لماذا لم يتدخل أردوغان عسكريا في سوريه ضد النظام المجرم

 بدون عواطف خرائية ورومنسيات ? ..!!

● لماذا لم يتدخل #أردوغان عسكريا في سوريه ضد النظام المجرم كما كان يصفه سابقا رغم قتل هذا النظام المجرم نصف مليون سوري ..؟!
الآن تدخل عسكريا في سوريه ضد #الأكراد السوريين فقط وليس ضد عصابات النظام ولا ضد #داعش والإرهاب ، رغم أن الميليشيات الكوردية سيطرت على معظم مناطق الشمال السوري أمام عينيه ، إلا أنه سمح لهم بذلك حتى يبرر تدخله العسكري ويحقق أحلامه باحتلال مناطق الشمال السوري تحت ذريعة ” الأمن القومي التركي ” بين مهلهلين ..!!
● أردوغان لم يتدخل عسكريا في سوريه إلا بعد التنسيق مع روسيا وإيران اللتان تنتشران بكثافة في مناطق الشمال السوري وكلاهما لم تتعرضا لنيران الجيش التركي ..!
● أردوغان كان شريكا فاعلا في سقوط حلب وتهجير أهلها بالتنسيق مع #روسيا وفصائل حلب المدعومة #قطريا و #تركيا وذلك مقابل السماح له بالتدخل في #ريف_حلب_الشمالي ولاحقا في #ادلب ..!!!
● أردوغان حقق أحلام #ايران بتحقيق نفوذ لها في محيط دمشق وشرعن وجودها هناك ، وكذلك أعطى الشرعية للتدخل العسكري الروسي ووجوده في سوريه ويظهر ذلك واضحا وجليا في تصريحات #ابراهيم_كالن المتحدث باسم الرئاسة التركية قبل أيام ويظهر ذلك بوضوح في مقررات إجتماع #استانه الذي تم بتنسيق #تركي_ايراني_روسي والذي جعل من إيران دولة ضامنة في سوريه متغاضيا عن أنها في الحقيقة دولة إحتلال سفكت واستباحت دماء السوريين ..!!!

بهذه الخلاصة المقتضبة نرى أن فصائل العار لم تكن تخدم مصالح سوريه وثورة الشعب السوري بل كانت ولاتزال تخدم مصالح من يمرر لها السلاح والعتاد لدعم نفوذه وتمرير اجنداته الإحتلالية لقضم الشمال السوري ليلحق بلواء اسكندرون المباع له بصكوك شرعية اسدية ..!!
أبوكون على أبو ثورتكون على أبو من اعطاكم إسم ” ثوار ” ياخونة سوريه الوطن ..!!

#عرصاتك_ياوطن_باعوك …!

About مها البوطي

حصلت على الثانوية الأمريكية في ولاية بنسلفانيا بعدها دخلت الجامعة لدراسة العلوم الطبية بعد سنتين غيرت مجال دراستي إلى دراسة الأمن الجنائي في ولاية نيو هامبشر أكملت في ولاية فلوريدا وتخرجت وعملت في مكتب المدعي العام في مدينة فورت بيرس حتى العام 2002 عدت بعدها إلى سوريه أول دراستي المدرسية انقسمت بين سوريه والسعودية حتى المرحلة الثانوية تخللها دراستي في مصر لتعلم اللغة الانجليزية في معهد اوكسفورد والجامعة الأمريكية قبل نهاية دراستي الثانوية التي اكملتها في الولايات المتحدة الأمريكية
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.