عيدٌ أرحم يا أولاد وبنات سوريا …

 إلى الأطفال النازحين في كل مخيمات ومضافات النزوح …

رمضان كان أرحم من كل أيام السنة، سنة الجوع والفاقة والعَوَز …

نستبشر بهذا العيد الذي لن يكون سعيداً إلاّ إذا افترت شفاهكم عن إبتسامة لُقياه ..

تفاءلوا بغدٍ أفضل، فبلادكم ستشهد قيامةً جديدة، تشقون فيها طريق العلم والمعرفة إلى مدارسكم.
بلادكم التي ستكون بلاد القانون والمواطنة والكرامة الإنسانية …

تفاءلوا حتى لو كُنتُم في قرارة نفسكم تلعنونا وتلعنوا كلَّ من أوصلكم إلى المأساة التي تعيشون.

أنتم الأمل وبكم ستقوم سورية معافاة من حشرجة الموت …

عيد فطرٍ سعيد يا بناتي وأبنائي ..

About سامي خيمي

سامي خيمي *سفير سوريا لدي بريطانيا, دكتور مهندس بمركز الابحاث العلمية واستاذ بقسم الهندسة الاكترونية جامعة دمشق
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.