إذا أردت أن تقرأ سطراً واحداً و تمضى فإقرأ هذا.قانون الأزهر هوإطلاق الحرية لتكفيرنا و تكميم أفواه المسيحيين وحدهم .و إذا أردت أن تستكمل المقال فتعال نتأمل الفكر الخفى المتغلغل فى مشروع قانون الأزهر ضد الكراهية.
أكاد أجزم أن من وضع هذه النصوص ليس له علاقة بالقانون بل هو فقيه يلعب بتأويل الكلمات و لا شأن له بالدستور و لم يقرأه.بدايةً نحن لا نأمن الأزهر.لم يكن يوماً موضع ثقتنا.كنا نتوقع هذه الرداءة في مشروعه لكن كان علينا الإنتظار حتي يظهر المشروع للنور فإذا به ظلام يظهر في الظلام. أن يطرح الأزهر قانون ضد الكراهية فهذه دعابة لأنه يكره الأقباط و يكره المدنية و يكره الفن و يكره التنوير ويكره التفكير و يكره الجميع إلا أنه للحقيقة يحب داعش و لا يكرهها.
التطاول على الذات الإلهية والأنبياء والرسل والكتب السماوية: و هذا بند هلامى يشبه تماماً قانون إزدراء الأديان.و الأزهر لم يخف نواياه فى القانون من أول بند .فهو قانون يتضح منه أن الأزهر لا يجد رداً عنده على ما يطرح للنقاش فى الإسلام و نصوصه و كتبه و تاريخه فرأي أن الأسهل هو تحريم النقاش أو تجريم النقاش.و سيعتبر كل نقاش تطاول.و الأنبياء و الرسل هم كلهم (محمد نبي الإسلام) لأنه الوحيد الذى يحتاج إلى تحصين من النقد و الوحيد المطعون في مصداقيته ونبوته و شخصيته و أقواله .لذا فلا تظن أن نبياً آخر سيكون سبباً لجريمة إلا محمد.
التطاول على الله (مثل ماذا؟) فالله عندنا إله محبوب.نراه صديق العمر.نعامله كأخ وأب و رفيق و إله .نخاطبه و نتأمله و نعاتبه كذلك و نحاججه.فهل هذا مصرح مع إله الإسلام؟هذه جريمة لو قاسها الأزهر على مفهوم إله الإسلام.نحن لا نعبد نفس الإله.لنا إله آخر تجسد لأجلنا و مات.فهل لو قلنا أن إلهنا مات نكون مجرمين بقانون الأزهر؟يستطيع أى مسيحي أن يقف علانية قائلاً يا رب أنا زعلان منك فهل هذا تطاول عند الأزهر؟ هذا هو المسيح يسوع نعبده لأنه إلهنا فهل نعد متطاولين علي عيسى القرآن؟ لا يهمنا عيسى هذا في شيء.لا نعرفه و لا نقدسه.نحن نقدس المسيح يسوع فهل نحن مزدرين بعيسى؟ نعم نزدري عيسى القرآن لأنه ليس المسيح الإله المخلص بل هو شخصية أخري ممسوخة تجافى حقيقة مسيحنا القدوس.هو إلهنا و ليس عيسى.
إذن إلهنا ليس إله الإسلام.مسيحنا ليس عيسى الإسلام.كتابنا ضد كتاب الإسلام.فلهذا نحن تلقائياً مدانون بأول مادة من مواد الأزهر.نحن نقرأ فى سفر أيوب أن زوجة أيوب لما رأت ما صار لزوجها قالت له إلعن الله و مت.2أي9 فهل سيقيم الأزهر جريمة تطاول على الذات الإلهية ضد زوجة أيوب البار.و كيف يري موسي و هو يقول لله بكل جرأة و الان ان غفرت خطيتهم و الا فامحني من كتابك الذي كتبت خر32:32.أو يراه يحطم لوحى الشريعة في غضبه ؟هل هذا عند الأزهر تطاول؟ هل يعد أبينا إبراهيم متطاولاً و هو يساوم الله من أجل نجاة سدوم و عمورة الأشرار؟ ما معني التطاول عند الأزهر؟ أليس مهماً أن يشرح لنا التطاول ضد الذات الإلهية؟ و هل الذات الإلهية تحتاج قانون الأزهر ليحميه؟ ما هذا إلا تطاول من الأزهر على الذات الإلهية.
ما هي الكتب السماوية؟ هل يقر الأزهر بأن الإنجيل و العهد القديم كتبا سماوية؟ سيكون هذا ضد قرآنه.فإذن ما هي الكتب السماوية فى رأيه و الأزهر يقر أن إنجيلنا محرف و العهد القديم كتبا محرفة فهي أيضاً ليست سماوية.إذن التطاول المقصود وحده هو التطاول على القرآن.و نحن نسأله.هل المناقشة حول القرآن تطاول؟ و ما معني جادلوهم بالتى هي أحسن؟إذا لم يكن جدل فلا حوار و إذا صار الحوار مجرماً فأنت يا أزهر أبطلت نصاً قرآنياً بقانونك المدمر.لماذا لا تقدر أن تجادلنا بل أن تمنع الجدل بقانون.
ثم نأتي إلى الطامة الكبرى (أي الكارثة) و هي محاولة الأزهر تحصين البند الأول من اي مبررات تطعن عليه.على اية حال هذا البند الثانى سيقضى على القانون.لأن القانون فى هذه الحالة سيكون سيفاً على رقاب الفن و الإعلام و الأدب و كل أنواع الثقافة.
لا يجوز مخالفة أحكام القانون بحجة حرية الإبداع والتعبير والإعلام: هنا الأزهر يريد أن يكون القانون سداً منيعاً ضد كل الحريات فيضع نصاً يمنع التحجج بحرية الفكر و التعبير و الإعلام لكي تكون الحرية للسلفيين فى مقاتلتنا لأنهم يتكلمون من القرآن و السنة.الحرية للشيوخ فى إتهامنا بالكفر لأنه هكذا في قرآنهم لكن لا حرية لأحد غيرهم لأنهم يتكلمون من إنسانيتهم و علومهم. و عندى سؤال ساذج.ماذا لو أن عالماً خرج يسخر و يسفه من حديث الذبابة و من التداوي بالبول و أو خرج جيولوجي ينفي وجود أهل الكهف و ذى القرنين.أو عالم فلك إستهزأ بموضوع إنشق القمر هل ستحاكمونه بالعلم أم تجرمون العلم أيضاً بقانون الأزهر؟
على اية حال هذا البند مطعون في مخالفته للدستور المواد 65 و 67 التي تضمن حرية الفكر و التعبير و الإبداع.و سيكون سبباً لإبطاله و لمهاجمته من جميع أطياف الثقافة و الإعلام.لأنه بند بلا معالم يحصن البند الأول الذى هو مثله بلا تعريف محدد.
وقاية المجتمع من محاولات غرس مفاهيم مغلوطة تباعد بين أفراده وتمس حقائق دينهم بما يثير الكراهية
هذه عبارة تصلح لموضوع تعبير في المرحلة الإبتدائية مثلا لكنها لا تصلح نص قانون بأي صورة من الصور مما يؤكد أن واضع هذه العبارات هو فقيه و ليس قانونى.يتكلم كلاماً مرسلاً بغير معالم.ما هي المفاهيم المغلوطة؟ لا إجابة .فلا توجد إشارة لهذه المفاهيم و متي تصبح مغلوطة أو نصف مغلوطة أو مخلوطة بمفاهيم صحيحة و خاطئة معاً .من وضع لأي مجتمع مفاهيم تحكمه بالقانون؟ و ما يحتسبه مجتمع بدوي مفهوم مغلوط يفهمه مجتمع متحضر في مصر كمفهوم صحيح فهل توجد قاعدة تجمع المفاهيم في مصر و تضع علامة صح أمام المفهوم الصحيح و علامة خطأ أمام المفهوم المغلوط؟ ثم هو مغلوط بأي مقياس؟ بماذا سنحدد مدى صحة أو خطأ المفهوم؟ هل هو مفهوم فرد أم جماعة أم طائفة أم ماذا؟ ما المقياس؟من سيحدد المفاهيم؟ و علي أي أساس؟هل سيحددها القرآن مثلاً؟ و عليه يأتي سؤال هام: هل للقرآن مفهوم صحيح لكل شيء حتي نحتكم إليه؟ و ماذا لو كان للإنجيل مفهوم آخر ؟ هل يعد مفهوماً مغلوطاً أن الكذب خطية و هو في القرآن مباح و أن الظلم خطية و هو في القرآن ينصر الظالم ما دام أخيه.هل الزيجات المتعددة لها نفس المفهوم في كل دين؟ و على اي مفهوم سيعتمد المشرع لإعتبار رجل قد أجرم و نشر ممفهوما خاطئاً؟
لو صدر هذا المشروع فستمتلئ سجون مصر بالقمع و ستقوم ثورة عارمة على الأزهر نفسه.
تسرى أحكام هذا القانون على كل شخص يرتكب خارج إقليم الدولة فعلًا يجعله فاعلًا أو شريكا فى الجريمة إذا وقع الفعل كله أو بعضه أو أنتج أثره فى إقليم الدولة
أنا أريح الرجل غير المتخصص الذى كتب هذه المادة و أقول له نصاً بديلاً .جهز ورقة و أكتب الآتي: يعاقب كل قبطي في المهجر و تحاكم كل القنوات القبطية لأنها تناقش الدين الإسلامي و تفند أخطاءه .وهذا الحوار يؤثر في مصر و الدول الإسلامية فلهذا وجب الحكم على جميع النشطاء بالإعدام شنقاً و لا نستثني منهم من يكتب مقالات تنتقد الإسلام و لا تحترم نبيه فهؤلاء أيضاً إعدام و لا ننسي أن نضم إليهم من ينقل تويتة أو يعمل شير لأحد البوستات التي تفضح وهابية الأزهر و داعشية شيوخه.و لا ننسي أن نضم بين هؤلاء جميع المحامين الذين يرفعون قضايا ضد سلفيين يخطفون الفتيات و يصرحون بتواطئ شيخ المسجد فهذا أيضا ضد الإسلام.كما نضم إلي هؤلاء أى كاهن أو أسقف يجرؤ أن يرد على موجات التكفير و السب العلني للمسيحيين بالميكروفونات.و لا يعتبر جريمة أن يدعو الإمام على اليهود و المسيحيين حيث أن القرآن أوصى بهذه الكراهية.أليس نصاً للمادة أوضح مما كتبه الشيخ الجليل الذى يريد أن يكمم أفواه العالم كله .أليس فيه وضوحاً عن نص المادة الملتوى و يؤدى لنفس الغرض.
الأزهر و هو يقدم مقترحاً لمشروع ضد الكراهية نجد مواده تفيض بالكراهية و التطرف و التعصب.تم تلفيقها و توفيقها لتكون عصا على رقاب كل من يتعرض لمساوئ التطرف و أفكار الإرهاب النابعة من فكر إسلامى و نصوص قرآنية.كنا متأكدين أن الأزهر لا يرمي كتاكيت.لكنه فضح نفسه أكثر مما يتصور.
لا لن نسكت يا أزهر و سترى فشلك و في المقالة التالية أكتب ماذا قصد الأزهر و لماذا الآن يتقدم بهذا المشروع الإجرامى.فإلى لقاء,
-
بحث موقع مفكر حر
أحدث المقالات
الحزب الشيوعي لايختلف عن الاحزاب الدينية الفاشية .. الداخل مفقود والخارج مولود
Published by:مفكر حر** كيف بلع نظام الملالي ... الطعم ألإسرائيلي **
Published by:سرسبيندار السندي** كيف يسخر ويضحك صبيان محمد الجدد ... على عقول ألمسلمين **
Published by:سرسبيندار السنديالمسيح في فكر الإسلام والعقيدة المسيحية
Published by:صباح ابراهيممن يوميات إمرأة حلبجية
Published by:مفكر حراسطورة الإسراء والمعراج
Published by:صباح ابراهيمالفيلم الألماني " حمى الأسرة"
Published by:طلال عبدالله الخوري** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
Published by:سرسبيندار السنديفيلم ايطالي عام 1959 عن تدمر والملكة العربية زنوبيا … علامة المصارع
Published by:مفكر حر** أمة الكُورد بين ألإسلام … والتخلف والتعصب والاوهام **
Published by:سرسبيندار السنديالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/10
Published by:علي الكاشأفكار شاردة من هنا وهناك/51
Published by:مفكر حرقراءة متأنية في ديوان (قصائد منزوعة السلاح) للشاعر نينوس نيراري
Published by:آدم دانيال هومه** كيف رتبت أل سي اي ايه … لقاء الصحفي تايكر ببوتين ولماذا ألان **
Published by:سرسبيندار السندي** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
Published by:سرسبيندار السنديالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/8
Published by:علي الكاشأفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح( 18-19 )
Published by:حسن محموديأفكار شاردة من هنا وهناك/49
Published by:مفكر حرالانتخاب
Published by:مفكر حر" الاشياء البائسة" Poor Things
Published by:طلال عبدالله الخوريالأدب النسوي ما بين الإبداع والاستغلال
Published by:اسعد عبد الله عبد عليأفكار شاردة من هنا وهناك/48
Published by:مفكر حرالرب يفضح الأنبياء الكذبة
Published by:صباح ابراهيمأخطار تهدد الحياة على الأرض
Published by:صباح ابراهيمكأس عسل
Published by:عصمت شاهين دو سكيسليلة الآلهة
Published by:آدم دانيال هومهأفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح ( 16, 17)
Published by:حسن محمودي** محنة العقل في الاديان ومعضلة كتبها … بالدليل والبرهان **
Published by:سرسبيندار السندي** لماذا قصف نظام الملالي الارعن … مدينة أربيل ألان **
Published by:سرسبيندار السندياوبنهايمر
Published by:طلال عبدالله الخوري** مَن سيُحاسب قادة حماس … على جرائمهم بحق غزة وأهلها **
Published by:سرسبيندار السندياسرار #الموساد عن #العراق - ج 1
Published by:صباح ابراهيمالمرأة بين الماضي والحاضر مسيرة كفاح وتنمية ونماذج معاصرة
Published by:مفكر حرالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/4
Published by:علي الكاشالقاسم الأيمانيّ المشترك :
Published by:مفكر حرعام جديد..
Published by:مفكر حر** قصة مِيلادِ السيّد المَسِيحْ … العجيبة والفريدة **
Published by:سرسبيندار السندي#محمد_الماغوط من الغباء ان ادافع عن وطن لا املك فية بيتنا
Published by:محمد الماغوطأفكار شاردة من هنا وهناك/43
Published by:مفكر حرمن هو يسوع المسيح ؟ - يسوع المسيح يكشف لنا حقيقة الله-
Published by:مفكر حرالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
Published by:علي الكاشفاطمة الزهراء و غموض تاريخها
Published by:صباح ابراهيم#نزار_قباني: أيها المسيح العظيم هل تقبل دعوتي إلى العشاء .
Published by:نزار قباني** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
Published by:سرسبيندار السنديهل روح الله هو الله ام جبريل ؟
Published by:صباح ابراهيمأُمة فيها العجب
Published by:عصمت شاهين دو سكيتجاعيد وايجار واتهام
Published by:اسعد عبد الله عبد عليتقاسيم على أوتار الريح
Published by:آدم دانيال هومهالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/1
Published by:علي الكاشالدعاء على المسيحيّين
Published by:مفكر حرمباحث في الأدب واللغة/63 الطعام والمطبخ العربي
Published by:مفكر حرأفكار شاردة من هنا وهناك/41
Published by:مفكر حر#مسيحيو_المشرق و(الخيارات المرة )!!!:
Published by:مفكر حرهادي العامري واوهام المدمنين
Published by:علي الكاشالكفاءة
Published by:عصمت شاهين دو سكيأفكار شاردة من هنا وهناك/40
Published by:مفكر حرالعهد الجديد و سفر التكوين والخليقة
Published by:صباح ابراهيمأحدث التعليقات
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on علماء النصارى كانوا يتسمون اسماء اسلامية
- س . السندي on فاطمة الزهراء و غموض تاريخها
- س . السندي on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- س . السندي on سورة مريم اقتبست من شعر امية بن ابي الصلت
- لينا on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- لينا on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on #محمد_الماغوط من الغباء ان ادافع عن وطن لا املك فية بيتنا
- Mohammad Al Kassab on ضحايا صدام حسين 7
- ابن الرافدين on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- قثيم بن سنحريب الفيروزي on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- مسلم on القرآن زور التوراة والإنجيل
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- قثم بن عبد الات القرشي on هدف حماس من (طوفان الأقصى) وهدف إسرائيل من اعلان حالة الحرب
- طوفان البدروسي on ** لماذا ورطت إيران قادة حماس … بطوفان الاقصى ألان **
- مفكر حر on القول ما قاله سماحة #الكاردينالساكو بشأن فاجعة #عرسالحمدانية
- مفكر حر on القول ما قاله سماحة #الكاردينالساكو بشأن فاجعة #عرسالحمدانية
يا عمي هذا ما في المذبله قتل وسحل ونكاح وقذاره، عدم الاحترام للاخر وانا همجيه نارسسيه بدائيه بدويه ،واله مجنون يمضي ايامه مفكرا بقوانين النكاح ، وشعب مغيب البصر والبصيره ،فلم تتعجبون ومن اين اتي لكم بشيء جيد، صدق صلعم.
١:لا تيأس فقلعة الاٍرهاب هذه (الازهر) ستسقط كما سقطت منارة الحدباء بالموصل وبسيف المسلمين أنفسهم لأن ألله يمهل ولا يهمل لابل سقوط قلعة إبليس في مصر سيكون أمر وأشد وأقسى من سقوط منارة الحدباء في الموصل رمز الاحتلال الاسلامي البغيض ؟
٢: معظم المصريين اليوم وخاصة المثقفين والمتنورين قد إكتشفو ديدن ودين وفكر هـؤلاء الشيوخ الملاعين ، فليس الدين عندهم إلا حصان طروادة للتمكن من الدولة والسلطة ، وكارثة الاخوان السفلة ليست ببعيدة عن ذي بصر وبصيرة في مصر خاصة ؟
العملاء المرتزقة أعداء الانسانية والشعوب وخاصة المتنورين منهم إذ لا تنطلي عليهم ملاعيب دعاة الشياطين والسلاطين ؟
٢: مالم يتعض هؤلاء السلفين مما جرى إخوانهم الشياطين فصدقني مرارتهم ستكون أمر وأشد وأقسى منهم ، لأن مصر ليست سورية ولا العراق أولا ثم هم ليسوا بأقوى وأذكى من الاخوان ، فيكفي الغرب تعطيش مصر لتركيع حكامها أو موت نصف سكانها جوعاً وعطشا
في عام أو عامين ؟
٣: وأخيراً …؟
شماعة إزدراء الاديان التي يتكىء عليها دعاة السلاطين والشياطين لن تنجدهم بعد اليوم مادام العم موكل وإخوانه موجودين ، سلام ؟