بلينا بنخبة يمينها إسلامي يعادي حق الانسان و يسارها ماركسي ديكتاتوري

بلينا بنخبة يمينها إسلامي يعادي حق الانسان اي المرأة و الأقليات و يسارها ماركسي ديكتاتوري لا يستوعب الاختلاف و الديمقراطية.. لا وسط و لا طبقة وسطى و لا تيار ثالث ممكن .. نحن امتداد حضارات في تلك المنطقة و التعددية هي تنوع يجب قبوله و احترامه كاحترام الممتلكات الخاصة و الحق العام و المال العام و الدولة … عندما نطرح الفيديرالية كحل للتعايش و التنوع و الديمقراطية يجب قبل تنفيذها إيجاد مناخ فكري لدي الشعب يمسح من مفهومه مسألتين ؛ و هن الفكر الماركسي الشيوعي أو البعثي اي اليسار بمفهومه العربي و كذلك إنهاء فكرة الاسلام هو الحل .. طالما اليوم نحن امام أغلبية سنية تفكر بالمال السعودي الوهابي ان الاسلام هو الحل فلا حل.. و طالما هناك أغلبية من نخبة لم تتخلص من حقد الفكر الماركسي و لم تعترف انه انتهى في كل مكان و فشل فلا حل .. الصراع السوري الفكري الداخلي هو صراع من نوع اخر و يجب احداث هذا الوعي الداخلي لاسترجاع سوريا و ستدوم الحرب طالما الوعي غائب لدى النخب و الأغلبية…

About لمى الأتاسي

كاتب سورية ليبرالية معارضة لنظام الاسد الاستبدادي تعيش في المنفى بفرنسا
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.