إيران تعلن موقفها من القمة (السعودية –الخليجية –الإسلامية مع أمريكا من خلال فطر العظمى !!!!!

أعلنت قطر ممثلة ( الصمود والتصدي والمماتعة العربية-الإيرانية)، موقف إيران المستنكر على القمة العربية –الأمريكية في الرياض موقفها ضد إيران الإسلامية …..!!!!
يبدو أن المخابرات الأمريكية قد سمحت لقطر أن تعلن موقفا معارضا للسياسة الأمريكية،و ذلك مراعاة لعدم (حرق الشاب تميم الابن الوريث لقطر كبشار الوريث لسوريا )، بوصفه وريثا للمعارض القومي الأب (حمد زوج أم تميم المقال) الذي كان قد منح أمريكيا شرف المعارضة للاحتلال الأمريكي للعراق، بل وبناء بيروت الجنوبية المقاومة التي قاد حزب اللات الشيطاني إسرائيل لتدميرها، وهوالذي اعترف واعتذر بأنه لم يكن يعرف ردة فعل إسرائيل ، لأنه عندما انهزم (عرب مصر والأردن، وسوريا السنة قبل بيت الأسد ) كان (الثيد نثر الشيطان ) “ثغيرا –صغيرا جدا” …
حيث كان من المسموح أمريكيا وإسرائيليا أن تكون قطر هي الوحيدة التي يحق لها أن تبفى للفلسطينيين والعرب والعروبة والأخوان المسلمين والإسلام حينها، بعد أن استلم الراية الإسلامية إيران الشيعية في خدمة فارسيتها، وولاء تقديسيا لأبناء الحسين ( من أهل البيت وجدهم كسرى يزدرجرد الفارسي !!!)
وحيث السياسة الأمريكية تسمح أو تكلف قطر فقط أن تكون مع إسلام إيران ضد القمة الخليجية-السعودية- العربية- الإسلامية –الأمريكية في الرياض ، حيث هي النموذج المرغوب أمريكيا لمعنى العربو والإسلام …أو هذا ما تبقى لهم عربيا وإسلاميا مع قناتهم الجزيرة (وميراثها الفكري العروبي الصدامي –الأسدي) !!!!
لتبدو قطر أنها الوحيدة ممثلة العروبة والإسلام الراديكالي: الشيعي الإيراني – و السني الأخواني ، ضد أمريكا التي تملك أكبر قاعدة عسكرية لها في قطر خارج أمريكا من ناحية ، وهي الرائدة عربيا بالتطبيع مع إسرائيل رغم أن برنامجها ( الاتجاه المعاكس) كان حتى فترة فريبة يستخدم (الساطور الأسدي الممانع) باتهام أي ضيف عربي معارض للنظام الأسدي بأنه عميل للصهيونية !!!!
وعلى هذا، فإن على السعودية أن تعد للألف بعد هذه القمة !!! اي بعد أن أعلنت (قطر العظمى)، موقفها الداعم والمؤيد لإيران ضدالقمة العربية –الأمريكية، وعلى المعارضة السورية المؤيدة قطريا أن تعد حقائبها بعد (الغضب القطري رغم تخفيفه إعلاميا من خلال قناة الجزيرة (اللهلوبة ) على حد تعبير أخو اننا المصريين ….
بانتظار توجيهات أمريكية جديدة بمهمات فطرية جديدة ،قد تضطر فيها الولايات المتنحدة لإعادة عقد مؤتمر القمة في ( الدوحة ) وإلا فإن جبهة الصمود والتصدي والمقاولة و(المماتعة الولايتية –الأسدية- القطرية ) ستخرب البيت الأبيض فوق رأس ترامب …. وعلى الباغين تدور الدوائر ….وقد أعذر من أنذر !!!!

About عبد الرزاق عيد

كاتب ومفكر وباحث سوري، وعضو مؤسس في لجان إحياء المجتمع المدني وإعلان دمشق. رئيس المجلس الوطني لاعلان دمشق في المهجر.
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.