فهل سنشهد على صفقة جديدة على طريقة كيري لافروف لتسليم المسلخ و ابقاء السلّاخ!

لم استغرب وجود محرقة في سجن صيدنايا لحرق جثامين المعتقلين و اخفاء اي دليل على وجودهم.. بل و سأزيد على تلك المعلومة القديمة المتجددة معلومة بوجود فرّامة عملاقة للجثث في مطار المزة العسكري.. فالنظام الذي يقوم بتهجير و قتل و اخفاء و اعتقال ملايين السوريين و بدم أبرد من قالب الثلج ، لن يفاجئني بشذوذه النفسي و التفنن في ممارسته..

و لكن استغرابي أتى من الإعلان عن وجود مثل هذه المحارق على كبرى منصات الدبلوماسية الدولية من دون اتخاذ اجراء مناسب و حاسم و فوري لردع هذه الممارسات في بلد قائم في القرن الواحد و العشرين..

استخدام الكيماوي و على قبحه أيها السادة الدوليين ، ليس الا نزهة لشم النسيم اذا ما قارناه بمجرد التفكير بوجود هكذا مسلخ..

فهل سنشهد على صفقة جديدة على طريقة كيري لافروف لتسليم المسلخ و ابقاء السلّاخ!!!!
و هل ” مؤسسة حرق الجثث المحدودة ” هي من ضمن لائحة المؤسسات التي ترغبون بالحفاظ عليها !!!

About زياد الصوفي

كاتب سوري من اللاذقية يحكي قصص المآسي التي جرت في عهد عائلة الأسد باللاذقية وفضائحهم
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.