السيف و أخواته

السيف فى الإسلام آيات فى قرآن يأمر المسلمين بأن يرهبوا عدو الله و يرهبوا أيضاً عدوهم الذى هو الآن كوكب الأرض كله.
السيف فى الإسلام إرهاب إرهاب فى كل صوره من النيل إلى الفرات.
السيف فى الإسلام كتب تاريخ زائفة تحكى عن مآثر لم تحدث في الإسلام.ثم تفبرك مواقف مسيحية زائفة تجاه الإسلام. الشعب المصرى يتعلم الكذب فى الكتب منذ أن صار التعليم كالماء و الهواء و صار معه الكذب كالماء و الهواء.
السيف فى الإسلام قًطًع من تاريخ مصر خمسمائة عاماً ميلادية لا يعرفها مسلم.
السيف فى الإسلام هو المادة الثانية فى الدستور التى تقطع رقبة بقية المواد بجعل الإسلام مصدر رئيسى للتشريع.
السيف فى الإسلام هو كل تعنت فى معاملة أى مسيحي فى عمله فى الجهات الحكومية التى صارت أشبه بالمساجد من غير سقف.
السيف فى الإسلام قانون إزدراء يستخدمه قضاة من خريجى الأزهر لإسكات كل صوت يقول غير ما يعجب المسلمون.
السيف فى الإسلام قطع المسيحيين عن دخول جامعة الأزهر بكل كلياتها و معاهد بالآلاف مستحلاً الأموال التى يدفعونها من ضريبتهم كالجزية لتربية إرهابيين يتخرجون من قلاع الإرهاب المسماة جامعة الأزهر أجيال تحمل السيوف ضد مصر.
السيف فى الإسلام كل قناة تسمح بنشر مواد إعلامية تبتر المواطنة من جذورها و تزرع التطرف لأصحاب السيوف.
السيف فى الإسلام يقصف الفكر المعتدل فى الصحف بنشر أخبار السلفيين حتى للتعجب فهو نشر مقنع للتعصب.
السيف فى الإسلام كل سلطة متعجرفة تقصف حقوق المسيحيين وتوقف كنائسهم خوفاً من السلفيين أو مشاركة لسيوفهم.
السيف فى الإسلام هو إطلاق السلفيين و شيوخهم طلقاء و حبس المسيحيين بسبب الإزدراء.
السيف فى الإسلام يقبل الأسلمة و لا يقبل الخروج عن الإسلام. يقتل المرتد و يخطف الفتيات و يغرر بالأحداث,
السيف فى الإسلام كل ميكروفون مسجد يقف خلفه همجى يسب و يدعو على أقباط مصر.فيقطع السلام العام بين الناس.
السيف فى الإسلام هو الذى قطع عن المسيحيين كل مناصب القيادة في جميع المجالات.
السيف لا يشترط أن يكون من المعدن.فقطع الرقاب يحدث من أسلاك حريرية أيضاً و قوانين و لوائح حريرية تخنق حرية المسيحيين و تعط سلطة لكل مسئول لكي بجرة قلم يعصف بحقوقهم.
السيف فى الإسلام هو كل ذى منصب يعتبر نفسه مسئول مسلم فيخصم من المسيحيين حقوقهم ويتناسى أنه مسئول مصرى.
السيف فى الإسلام منتشر فى كل مكان فلا تقولوا أن الإسلام لم يتنشر بالسيف فالسيف ما زال مرفوعاً فى وجه كل مسيحي .
إن قلتم لم ينتشر بالسيف فإرفعوا السيوف من كل مكان فى مصر و تعالوا للسلام من غير سيف.و إعلموا أن السيف فى الإسلام لا يخيفنا فنحن بمسيحنا أقوى من كل سيف.و عمل الله معنا أثبت أنه لم و لن يتركنا لسيف الإسلام.

About Oliver

كاتب مصري قبطي
This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.