الإسلام كرّم المرأة… والصورة خير من ألف برهان!

الإسلام كرّم المرأة… والصورة خير من ألف برهان! (لمشاهدة الصورة على هذا الرابط: صورة تغني عن آلاف الكلمات
امراة تجر وراءها خيبة أملها مثقلة بثلاثة أطفال، تمشي حافية القدمين تحت زخ الثلج ودرجة حرارة دون الصفر! وسبعة رجال معافون يلبسون أحذية تبدو في افضل حال، ويحتمون تحت معاطف ثقيلة، وهم يمشون بجانبها دون أن تتحرك لديهم ذرة ضمير! تمعنوا في وجه تلك المرأة علّكم ترون ما أرى… قهرا عمره ١٤٠٠ عام!
…..
هذا ما يحدث عندما تقتل التعاليم الدينية وجدان الرجل، وتحوله إلى آلة صماء لا مشاعر لها… هذا ما يحدث عندما يعرف الرجل أن نبيه قد سبى امرأة ونكحها في ظل دابته وهو عائد من معركة قتل خلالها أباها وأخاها وزوجها… هذا ما يحدث عندما يقتنع رجل أن نبيا مرسلا من الله قد نكح زوجة ابنه بناءا على أوامر ذلك الله… هذا ما يحدث عندما يقرأ رجل في سيرة نبيه أن طفلة عمرها ست سنوات اُقتلعت من ارجوحتها ووضعت في حضنه بغية النكاح، وكان يومها بعمر جدها… هذا ما يحدث عندما يؤمن رجل بأن الله قد ترك كل شؤون رعيته كي يحلل لنبيه ـ دون سواه من المؤمنين ـ امرأة وهبت نفسها اليه ليستنكحها…
هذا ما يحدث عندما يتوضأ الرجل إذا لامس امرأة أو خرج من الغائط.. هذا ما يحدث عندما تفسد صلاة الرجل المرأة والحمار والكلب الأسود… هذا ما يحدث عندما يكون الله عدو المرأة وعندما يصبح الرجل صورة عن الله الذي يعبده!
…..
هذه الحروب التي نشهدها اليوم لا تقتل، ولا تظلم ولكنها تطحن شعبا افترس نسائه، واسترجل على حساب عذاباتهن على مدى ١٤٠٠ عاام بقدر ما تؤلمني تلك الحروب بقدر ما تقنعني أنها شر لا بد منه، على حد قول جدتي: بشر القاتل بالقتل وديار الظالم ـ ولو بعد حين ـ خراب!!!!
……………
يتساءل المصور الذي التقط هذه الصورة ونشرها:

Do you really think these men could be integrated into the civilized world and respect their customs?

هل في الحقيقة تظن أن هؤلاء الرجال من الممكن أن ينخرطوا في العالم المتحضر ويحترموا عاداته؟؟؟؟
…..
لا أعتقد أن أحدا في العالم المتحضر مؤهل لأن يجيب على هذا السؤال إلا الرئيس الأمريكي ترمب، والأيام ستشهد!
المسلمون هنا في أمريكا يتهمون ـ بدون أدنى خجل ـ يتهمون ترمب بالعنصري، لكنك لو واجهتهم بالحقيقة التي تفرضها تلك الصورة، يزعقون: هؤلاء الرجال السبع لا يمثلون كل المسلمين الذين يزحفون على الغرب كالجراد!!!!
ثم يضيفون ـ وبدون خجل أيضا ـ: الإسلام كرم المراة!

About وفاء سلطان

طبيبة نفس وكاتبة سورية
This entry was posted in الأدب والفن. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.