فرنسا تعود بتواضع إلى العالم …

فرنسا تعود بتواضع إلى العالم …
La France est entrain de raccourcir sa jupe et rejoindre le camp des réussites économiques.
فرنسا تخرج من إنتخابات الدور الأول مفسحة المجال لأول ديمقراطي ليبرالي لترؤسها.
ماكرون إقتصادي موهوب سيسعى إلى إنهاء دور الطبقة السياسية التي قادت البلاد أثناء الجمهورية الخامسة.
الطبقة التي كانت تتصرف وگأنَّ فرنسا لا تزال قوةً عظمى، متجاهلةً أنَّ العالم أصبحت تقوده أميركا فقط (حتى إشعار آخر)، تحيط بها وصيفات تتنازع على موقع نائب القائد العام.
واقع فهمته المانيا الناجحة وبريطانيا المتمرسة واليابان الصناعية والصين الناهضة وروسيا العسكرية منذ زمن، أما فرنسا فبقيت تعاند وتتراجع إقتصادياً…
ماكرون سيقصر ثوب فرنسا لتَمُدَّ لِحافها على مقاس رِجْلَيْها وسيتفرغ لإزدهارها الإقتصادي المتوقع.
سنتناسى أغنية موريس شوڤاليية الشهيرة ‘ باريس هي الشقراء، باريس ملكة العالم’
‏Maurice Chevalier, Paris, c’est une blonde, Paris reine du monde.
وبعيداً عن التغني بزمن مضى، وبالفرانكوفونية المتراجعة وناپوليون ولويس السادس عشر ونبيذ بوردو وجبنة روكفور والشعار الفارغ: الفرنسيون ليس لديهم پترول، لكن لديهم أفكار!
‏Les Français n’ont pas de pétrole, mais ils ont des idées.
ستبدأ فرنسا مسيرة الصعود الإقتصادي والمعرفي لتبني مستقبلها المزدهر.
عقبال بلدنا، بعد حين …

About سامي خيمي

سامي خيمي *سفير سوريا لدي بريطانيا, دكتور مهندس بمركز الابحاث العلمية واستاذ بقسم الهندسة الاكترونية جامعة دمشق
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.