هل ينتقم السيد المسيح … من قتلة أتباعه ومفجري كنائسه

المقدمة

من لا يؤمنون بأن ألله ينتقم من قتلة الناس الابرياء ، فهم حمقى أو أغبياء ، وينتقم أكثر من المظلومين الذين الذين يتحولون الى ظالمين ؟

المدخل

ومن يقولون بأن السيد المسيح لا ينتقم من قتلة أتباعه ومفجري كنائسه فَهُم جهال بالواقع والتاريخ أو عميان ، ألم يقل «لِيَ النَّقْمَةُ أَنَا أُجَازِي ، وأحارب عنكم وانتم تصمتون} ؟

لأن السيد المسيح في معتقد المسيحيين هو ألله الظاهر في الجسد ، فحاشا له أن يسكت على قاتلي أتباعه ومفجري ولو بعد حين وشواهد التاريخ كثيرة جداً ، والتي ليست بخافية حتى على غير المبصرين وادليل .

من الماضي البعيد

١: الكل يعلم أن ما ناله المسيحيون الأوائل على أيدي ملوك وأباطرة الرومان طيلة ثلاث قرون ، إذ كان قتلهم وحرقهم ورميهم للأسود أحياء أو صلبهم وتعذيبهم في الساحات العامة مسألة إعتيادية ، والنتيجة النهائية كانت أن خرت هذه الامبراطورية المتجبرة والمتكبرة وخضعت لهم دون سيف أو قتال ؟

٢: كذالك الامر كان مع ملوك فارس إذ أذلهم ألله وأنهى ملكهم والى ألابد على أيدي الغزاة الاعراب وهذا ما سيحدث إن عاجلاً أو أجلاً للملالي قم وطهران وللعصابات الوهابية في السعودية ، لسبب بسيط هو {دين الحق هو الحب والعدل والغفران ، وليس السلب والنهب والقتل والغزو والاغتصاب باسم ألله والقرأن} ؟

٣: كذالك نستذكر ما جرى للغزاة المسلمين في الأندلس وكيف إجتثتهم الملكة إيزابيلا وزوجها الملك فردينانديز بعد 8 قرون من حكمها وإستعمارها ؟

٤: وكذالك الامر مع الأمبراطورية العثمانية التي تمادت في إجرامها بحق أتباع السيد المسيح وخاصة وكنائسه وخاصة بحق الأرمن والسريان والكلدان والاشوريين قبل انكفائها وزوالها ، وحتى تركيا الحالية تقول النبؤات أن مصيرها الدمار والتقسيم والزوال إذا ما عادت الى ارهاب إسلامها ؟

من الحاضر القريب

١: لنستذكر ماجرى للرئيس السادات ألذي أراد أن يَجْعَل من أقباط مصر ماسحي أحذية لكلابه ، فكان أن سود ألله وجهه وأذله مقتولاً بيد من أراد تسليطهم عليهم ؟

٢: كما رأينا كيف أذل الله حسني اللامبارك الذي ضرب هو الاخر فقراء الأقباط في مقتل ، إذ أمرت حكومته بقتل كل الخنازير التي كان يعتاش عليها ألاف العوائل القبطية الفقيرة بحجة إصابتها ب “إنفلونزا الخنازير” ؟

والتي أثبت دوائر الصحة والبحوث العملية كذب هذه التهمة وبراءة الخنازير مِنْهَا ، والتي كانت تخلص القاهرة وحدها من ألاف ألأطنان من النفايات ، والتي عجزت لليوم كل حكومات مصر على حلها ؟

والسؤال {إذا كانت الخنازير حرام على المسلمين .. طيب ما سواد وجه الشيوخ والساسة المنافقين بمن يعتاشون عليها من فقراء مصر ” أم إنه الحقد الديني الاعمى والجهل والغباء ؟

فعجبي من دين يحرم أكل الخنازير ، ولا يحرم قتل الناس الابرياء الامنين ؟

٣: لنستذكر ماجرى لمرسي ولعصابات الاخوان في مصر بعد أن طغوا وتجبروا على كل المصريين وخاصة الاقباط منهم ، الذين أرادوا أسلمة مصر بفكرهم العفن والمريض بعد أن أنستهم نشوة النصر والتسلّط عدل ألله وعدل السماء ؟

إذا رأى الجميع كَيْف أذلهم رب الأقباط بصورة لم يكن يتوقعها حتى نوستراداموس إذ أعادهم من حيث خرجوا أذلاء صاغرين ؟

٤: كما لن ننسى ماجرى لمجنون ليبيا “القذافي” الذي ذهب الى قلعة المسيحية “روما” يدعوا أهلها وخاصة جميلاتها بكل وقاحة وصفاقة للإسلامه العفن موزعاً عليهم الهدايا والعطايا والقرأئين المطلية بالذهب ، وهو في خربته “ليبيا” يضيق على المسيحيين سكان ليبيا الأصليين ؟

وكيف إنتقم رب روما والفاتيكان منه ، إذ خوزقه بطريقة لم يكن يتوقعها حتى أشهر المنجمين وزنكة زنكة ؟

٥: كما راينا ما أصاب صدام في أخر أيامه الذي كان قد أمر بغلق كافة محلات ومطاعم المسيحيين ومرافقهم السياحية بحجة منع المشروبات الكحولية ، والتي كانوا قد صرفوا عليها دماء قلوبهم وشقاء عمرهم يوم كان الدينار العراقي يساوي ثلاث دولارات ومن دون تعويض ، بعد أن أعلن أسلمته فجأة من جديد ، ومسمياً نفسه ب “عبدألله المؤمن” وجيشه بجيش المؤمنين { سبحان مغير جيش صدام والعفالقة الى جيش المؤمنين } في نفاق واضح ومكشوف لم يكن لينطلي حتى على شرابي العرق المسلمين الطيبين ؟

وأخيراً…؟

لنرى ما مصير دواعش الدولة الارهابية المجرمين ومصير من يدعمهم ويمولهم وباقي جحوش المسلمين من الشيوخ والملالي المنافقين ، بعد أن شارفت دولتهم على الزوال والأفول ، وكيف سينتقم ألله ممن تسببوا في قتل وتهجير وشقاء الناس الامنين ، إذ مانراه هو الآتي …؟

أ: سيكون قتل الملالي والشيوخ واجب وطني مقدس وبطريقة العمل الشعبي وعلى أيدي المسلمين أنفسهم ، كما سيكون تفجير وغلق وهدم الجوامع والمساجد والحسينيات واقع يومي ملموس ؟

ب: سيكون ترحيل المسلمين بالملايين من بلاد الغرب ان عاجلاً أو أجلاً أيضاً حقيقة ملموسة كما حدث لمن كانو في الأندلسيا قبلهم ؟

ج: ستكون القشة التي ستقصم ظهر البعير الاسلامي في السنوات القادمة هى جحافل المرتدين عن الاسلام ، سواء كانوا عابرين لنور المسيح أو ملحدين ، خاصة في قلاع الاٍرهاب الثلاث مصر والسعودية وإيران } ؟

لتصدق نبؤة محمد الوحيدة {إذا رأيت الناس يخرجون من دين الاٍسلامءها،زور أفواجاً فسبح بحمد ربك وأنحر ، وليعود الاسلام غريبا كما بدأ غريباً} سلام ؟

سرسبيندار السندي

About سرسبيندار السندي

مواطن يعيش على رحيق الحقيقة والحرية ؟
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.