إرهابي مسلم … في حضرة ألله

المقدمة

يتناسى ألكثير من المسلمين عن جهل أو غباء بأن السيد المسيح هو الديان ، في حديث واضح وصريح لمن لا ينطق عن الهوى {لا تقوم الساعة حتى يأتيكم عيسى إبن مريم دياناً للعالمين} أي حتى للهنود والسيخ والبوذيين ؟

ولخروج الشيوخ المنافقين مستحمري عقول المسلمين المغفلين من هذا المأزق قالوا (إنما المقصود به هو قاضياً) في تدليس واضح ومفضوح ؟

طيب بالمنطق والعقل أيها البهاليل {لماذا لا يكون محمد القاضي بدل المسيح ، أليس هو خاتم الانبياء وسيد وأشرف خلقه وسيد المرسلين (أي أنه أشرف مقاماً من المسيح ) والاثنان مرسلان } ؟

الإجابة بعقلانية وحيادية تكشف حجم الكذب والتدليس الذي يمارسه هؤلاء الشيوخ المنافقين الذين يا ويلهم من يوم الدين ، فشتان ما بين محمد والمسيح وبين الثرى والثُريا} ؟

وتكفي شهادة القرأن لتخرس هؤلاء {المسيح حياً رفع للسماء ومحمد ميت وناله الفناء}

المدخل

هذه المقدمة ضرورية جداً لتتوضح الكثير من الامور ، لأن الامر متعلق بمحاكمة إرهابي مسلم فجر نفسه في كنيسة وسط أناس أمنين ، لا ناقة لهم بالسياسة ولا جمل في دين الارهابيين ؟

مشهد المحاكمة

الديان:

من أمرك بتفجير نفسك في كنيسة وسط أناس أمنين؟

المتهم:

أنت مولاي في قرأنك الكريم{… وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة … ويكون الدين كله لله … ويعطوا الجزية وهم صاغرين ووو } ؟

الديان:

وهل قرات كل القران جيداً وفهمت تفسير كل أياته ؟

المتهم:

نعم مولاي فهماً عميقاً وحيداً ومدروساً وعدة مرات ، فأنا انسان متعلم ولي عدة شهادات ؟

الديان:

طيب يا مدعي العقل والشهادات ، ألم تقرأ (سورة البقرة 62) {إن الذين أمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن ألله يفصل بينهم يوم القيامة … وهؤلاء لا خوف عليهم ولا يحزنون } أليس في ألاية ذكر للنصارى فكيف تفجر نفسك فيهم وتقتلهم ؟

وسورة (الكهف 29) {قل الحق من ربكم ، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر …} وغيرها الكثير ؟

ثم من أنت حتى تأخذ دوري وتدينهم ، وأنت أصلاً مجرم وإرهابي ؟

المتهم:

نعم مولاي لقد قراتها كلها ، ولكنني إستندت الى أيات القتل والارهاب التي في القرأن ، حيث قال لنا الشيوخ ومفسريه أن تلك ألأيات قد نسختها لاحقاً بأية ” السيف والتوبة ومحمد” ؟

وهؤلاء النصارى تشملهم أيه (التوبة 29) …؟

{قاتلوا الذين لا يؤمنون بألله ولا باليوم ألاخر ولا يحرمون ما حرم ألله ورسوله ولا يدينون بدين الحق من الذين أتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون} ؟

الديان:

أي أحمق قال لك أن ألله ينسخ ويغير كلامه ، كيف وملوك الارض لا تفعلها ولو كان في الامر فناها ، هل تراني ضعيفا أو مجنوناً أو معتوهاً لأغير كلامي ؟

المتهم:

إذن كل ما أستطيع قوله ألان يا مولاي غفرانك ، ولعنتك على من كان السبب ، والذي أقنعنا بهذا التيه والجنون والجرب ، وقال أن الحق في الاسلام ، وسؤالي هل ستحكم على يا مولاي وأنا المغفل الساذج بالإعدام ؟

الديان:

نعم … لأَنِّي قد أعطيتك ملكة العقل والفكر والتحليل والتميز والحواس حتى تستعملها كبقية الناس ، ، وحتى هذه لو لم تمتلكها فلا مشكلة عندي بالأساس ، أما أن تأخذ دوري وتهين عزمي وقدرتي وكأني ضعيف والانكى أن تقتل وترهب من خلقتهم دون خشية مني أو تأنيب من ضمير أو إحساس ، أليس عدلي أن أقتص من المجرمين ومن يدعون أنهم لحقي وكلمتي حراس ؟

أم تريدني أن أكون ديوساً وأكافيء القتلة والسفلة بغلمان وحور عين خلت من لباس ، وكأن الذي عندي ماخور خمر ودعارة لمن خلى من ضمير وعقل وإحساس ؟

المتهم:

مولاي لي رجاء قبل إعدامي بسؤال ، أين خاتم النبيين وسيد المرسلين وأشرف خلقة ذالك الدجال ؟

الديان:

لا تستعجل يا إبني فمكانك ومكان كل الارهابيين محجوز حيث هو ، سلام ؟

About سرسبيندار السندي

مواطن يعيش على رحيق الحقيقة والحرية ؟
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.