يستضيف برنامج بلا قيود في هذه الحلقة روائيٌ لقيت روايته الوحيدة صدىً واسعا في الغرب، وعُدّ من ضمن أفضل مائة شخصية فكرية في العالم حسب مجلة فورين بوليسي. عن هذا النجاح بعد روايته الأولى، نسأل الكاتب سليم حداد مؤلف رواية جوابا لماذا حظيت بهذه التغطية الواسعة؟ هل إن التطرق لمواضيع محرمة مجتمعياً كالمثلية الجنسية هو السبب؟ أم إنه توقيت النشر الذي تزامن معه الربيع العربي؟ أم هو تشجيع غربي لكسر حواجزَ نفسيةٍ في الشخصية العربية والمتدينة؟ لماذا يعتقد أن أزمة الهوية تخص المثليين وحدهم في البلدان العربية؟ أليس هذا هو التنميط الذي يعترض عليه؟ لماذا ينتقد تصوير المثلي بأنه مضطهد من قبل مجتمعه وهو نفسُه قدمه كذلك في أجزاء من روايته؟ لماذا يستثني الحكام من جمهوره؟ هل هي نرجسيةٌ أم يأسٌ من تغير منهجية الفكر؟
