إقتراح أبقار بدلا من أعضاء البرلمان العراقي

مجرد فكرة لمشروع إقتصادي ينفع الشعب العراقي

ويُنقذ الحكومة من غضب الشعب الذي يتعرض للجوع والحرمان وقطع رواتب الموظفين ..
الفكرة تتلخص بالأستغناء عن مجلس النواب العراقي ….. ولو مؤقتاً .. ونقوم بأستثمار رواتبهم بشراء أبقار حليب ..
و بأعتبار أن عدد أعضاء مجلس النواب 375 برلماني و أن راتب الواحد منهم هو 10 ملايين دينار وأن سعر البقرة الواحدة هو مليون دينار على أقل تقدير ..يعني النائب = 10 بقرات بالشهر
يعني بشهر نشتري 3750 بقرة ..
وبعد مرور سنة واحدة تصبح لدينا حوالي 45 ألف بقرة ..
و سيصبح إنتاج الحليب مليون لتر يوميا” على اعتبار أن البقرة تنتج 20 لتر حليب يوميا”..
ولو أستغنينا عن مجلس النواب لدورة واحدة (4 سنوات) فقط سيصبح لدينا 180 ألف بقرة وهو مجموع ما موجود في الدنمارك وهولندا والدول المصدرة لمنتجات الحليب ..
أما بالنسبة لكلفة أعلاف البقر وحظائرها وتبريدها ..
فمائدة طعام النواب لثلاث وجبات كافية لعلف الأبقار وأن كلفة السفر و الأيفادات و الحمايات و العلاوات التي يوفرها المجلس كفيلة” بتغطية بقية نفقات البقر ” أننا لم نحسب أن هذه الابقار ستتكاثر وسيصبح العراق بفترة وجيزة من الدول التي تنافس هولندا والدنمارك في إنتاج الحليب ومشتقاته ..وأذا أردنا تلقيح هذه الأبقار وتكاثرها فممكن استبدال رئيس الجمهورية ونوابه ورؤساء الوزراء ونوابهم وبعض الوزراء نستبدلهم بثيران درجة أولى لتلقيح هذه الأبقار – رجاءاً لحد يضحك – هههههه الموضوع جدي ! وحاشا الزينين طبعاً اذا يوجد زينين منهم لأن اذا خُليت خربت .. وبما ان الوضع خربان بعد انتم تقدرون الموقف ..
بعد هذا كله أليست الأبقار أفضل و أنفع للشعب العراقي المظلوم من مجلس النواب وبقية السياسيين وأحزابهم الفاشلة؟ وبقية المجالس الأخرى التي استنزفت وسرقت أموال الشعب ؟؟رجاء ..رجاء اذا تشوف ان السياسيين أفضل من أبقار الحليب رجاءاً اكتب لي حتى الغي هذا المقترح وانا الممنون ..

تعليق

اضافة الى ذلك ممكن من فضلات الابقار انتاج كهرباء يغذي مدبنة على قدر انتاج الوطنية

اضافة الى ذلك كم مائة الف عامل سيعمل

About سرسبيندار السندي

مواطن يعيش على رحيق الحقيقة والحرية ؟
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

One Response to إقتراح أبقار بدلا من أعضاء البرلمان العراقي

  1. س . السندي says:

    للعلم والتنويه
    أحبتي هذا المقال لي بل وصلني كما هو من صديق لي رفض ذكر اسمه ، سلام ؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.