معارضون كنا نظنهم أقرب إلى (الثورة ) من (المعارضة ) يدافعون عن العربية وبرنامجها روافد وتبني أدونيس

معارضون كنا نظنهم أقرب إلى (الثورة ) من (المعارضة ) يدافعون عن العربية وبرنامجها روافد وتبني أدونيس !!!
المشكلة أن كتابا معارضين ولهم تجربة يظنون أن الدفاع عن قنوات المعارضة وبعض موظفيها تكفل لهم الولوج إلى أضوائها ، جاهلين أن إدارة هذه القنوات لا تملك أن تكون أكثر من بوابة مستخدمين فيها للمعلم الأكبرالذي قرر ويقرر هيكلية المعارضة للمفاوضة عند الحاجة !!! …..
في تعليقنا السابق على برنامج (روافد) في قناة (العر بية) أنه استقبل مثقفا سوريا ثلاث مرات خلال سنوات الثورة، وهذا المثقف ليس نكرة بل أصبح مشهورا بأطروحته المعارضة والرافضة للثورة بسبب أنها تخرج من (الجوامع ) …وقد أكد هذا الموقف في مقابلته الأخيرة، في حين أن حمير سوريا يعرفون أنه لا يمكن للشعب السوري أن يخرج كجماعات أو تجمعات حتى لتأييد الأسد بدون أذنه وأذن مخابراته!!! وذلك إذا لم يتحصن ببعض أسوار المقدس الشعبي الوطني في مواجهة المقدس الطاغوتي للصنم الطغياني الأسدي، ولقد ذكرنا من قبل للسيد أدونيس والمتمجدين ثقافيا بمجده هذه البديهية وأمثلة كثيرة ممن نعرفهم من أبناء أصدقائنا من المذاهب الدينية الأخرى مسيحيين أو مذاهب طائفية دينية من طوائف اسلامية مختلفة وفق وصف الشيخ البوطي بأنهم (كانوا ينتعلون المساجد) على حد تعبيره التكفيري!!! .. !!! ….
لكن كاتبا ادلبيا خفيف الظل كنا نحبه وسنظل نقدر له دوره في تأليف رابطة الكتاب السوريين مع صديقنا الراحل الدكتور صادق العظم، حيث بمشاركته ومشاركة صديقنا الراحل العظم أعطى بعض المصداقية لهذه الرابطة التي شكلت حزبويا وألفت لجنتها التنفيذية التي شملتنا دون أن نعرف أننا مرشحون، وذلك على الطريقة الأسدية فاعلنا انسحابنا منها …
أي تم تشكيلها بمعرفة السلطة الأسدية عن طريق شخص حزبي (معارض مما يسمى حزب الشعب)، ليس له صلة بالكتابة، لكن مأثرته في حزبه أنه كان داعية المصالحة مع الأسدية في صراعات حزبه الذي انشق مؤخرا، وهو جورج صبرا الذي عين معنا عضوا في اللجنة التنفيذية كمسؤول حزبي عنا بالنيابة عن مسؤول حزب البعث كما في اتحاد الكتاب الأسدي..
هذا الكاتب الخفيف الظل الذي حفظ لادلب سمعتها الثقافية والأدبية في خفة الظل وروح الدعابة والمرح والفرح رغم غيمة السواد التي تظلل ادلب اليوم… والتي أسس لروحها الفرحة( الأخوان كيالي : مواهب وحسيب)، كان هذا الكاتب الادلبي سمجا هذه المرة عندما طالب أحد الأصدقاء الموافقين على رأينا في نقد أدونيس، أن يرد على حجة أدونيس بالحجة، وكان حجة أدونيس الأسدية قابلة للمرافعة والمحاججة وهو يرددها منذ خمس سنوات ، وكأن كاتبنا الادلبي يرشح نفسه لهذا الدور بالحديث الممجد لقناة لعربية وبرنامجها (روافد) ذاكرا اسم صاحب الرنامج تنويها وتقربا لكسب دعوته لبرنامجه دون أن يعرف أن لا صاحب البرنامج ولا صاحب القناة قادر على البت بمثل هذا الموضوع، رغم أن صاحب البرنامج (روافد) هوالذي وصفه كل من علقوا على هذه المقابلة بأنه طائفي شيعي تعود ككل شيعة حزب الله الإيراني على استثمار عقدة ارهاب سنة السعودية ولبنان عبر الترهيب بايران وحزب اللات والشيعة،بفرضه لذاته ولطائفته بمبايعتهم الثقافية لا حتلال كل مراكز الاعلام التابعة لـ 14آذلر وإعلام المستقبل …
هذا رغم ان اعتراضنا واعتراض الجميع كان على استقبال هذا المثقف (الطائفي- أدونيس)، ثلاث مرات خلال فترة الثورة التي يعاديها الرجل بلا حياء أسدي فبيح، رغم أن ردنا لم يتطرق إلى أرائه التي يطابنا الكاتب المعارض القيادي في الإئتلاف أن نقارعه بها الحجة بالحجة، بل تعرضنا لحادثة طرده من ساحات بلريس من قبل شبابها السوري وليس من قبل من جوامع باريس الكثيرة أضعاف ما لدى إيران المعجب أدونيس بثورتها طائفيا …اي أضعاف ما لدى إيران من جوامع وليس حسينيات طائفيىة …

About عبد الرزاق عيد

كاتب ومفكر وباحث سوري، وعضو مؤسس في لجان إحياء المجتمع المدني وإعلان دمشق. رئيس المجلس الوطني لاعلان دمشق في المهجر.
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.