لمصلحة من ضرب ابناء المكونات الاصيلة في العراق من المسيحيين والايزيدين والصابئة المندائيين وغيرهم من غير المسلمين ، ومن يقف خلفها ؟ ماهو موقف النخب الوطنية الشريفة وموقف عامة العراقيين ؟
نضع بين يدكم هذه الوقائع التي جرت للكنائس العراق ما بين الاعوام ٢٠٠٣ – ٢٠١٤ منقولة من تقرير للاخوة في (الجمعية العراقية لحقوق الانسان في امريكا) . هذه الكنائس كانت موجودة قبل ٢٠٠٣ بالعشرات قبل مئات السنين ، والسؤال ما الذي تغّير ولماذا ؟
والتساءل من يتحمل مسؤولية ماحدث ، هل قوى الاسلام السياسي الشيعي أم السني أم ميليشيات النظام الطائفي أم عصابات خارجة على القانون ؟ والاخطر هل يعتقد هؤلاء الحمقى أن ليس هنالك ثمن سيدفعونه ، الأيام القادمة ستكشف حجم الثمن وبالدم ؟ الوقائع والتواريخ والاماكن تفضح زيف وكذب ممن يتهمون داعش فقط.
