الأولاد خائفون وناقمون …

إشترت العائلة سيارة …
الزوج لا يثق بقيادة الزوجة ويعتقد أنه الوحيد القادر على قيادة السيارة.
الزوجة تعتقد أنَّ الزوج متهور في قيادته ولتجنب الخطر فمن الطبيعي أن تقود هي السيارة.

الأولاد خائفون وناقمون ويتمنون أن لا يقود أيهما السيارة.
وهكذا بقيت السيارة مركونة حتى أصابها الصدأ …

كبير الأولاد قال: نحن المجتمع وهما الحكومة والمعارضة.
لتصدأ السيارة وتبقى مركونة (وقف القتال)، حتى نصبح مؤهلين للقيادة …

اصبروا، بعد أن تصدأ وتهترأ السيارة، ستعود قيادتها إلى الأولاد ليصونوها ويعيدوا بناءها ويقودوها بأمان …

About سامي خيمي

سامي خيمي *سفير سوريا لدي بريطانيا, دكتور مهندس بمركز الابحاث العلمية واستاذ بقسم الهندسة الاكترونية جامعة دمشق
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.