الطفل اللي اتربّى بهيك أجواء لا يمكن انّو يكون انسان نبيل

ما ان اكملت سنتها السادسة في روضة الأحداث في دمشق ، حتى كانت عين رفعت الاسد تراقبها من شرفة منزله في ابو رمانة و المطلّة على المدرسة و على مرأى و مسمع ابناءه دريد و مضر و فراس الفارس النبيل ..

طلب من ابوها الزواج منها ، فكان ردّه : يا ابو دريد البنت لسا صف سادس و ولادك لو متزوجين كان عندهون ابناء اكبر منها..
فما كان من رفعت الا رفع المسدس و قوّص الأب طلقتين في قدمه ، و ما زالت الصبية الى اليوم من دون زواج بسبب الفيتو الأسدي اللي انوضع على مستقبلها..

المغزى من رواية هذه الحكاية من دون الخوض في الأسماء ، هو فقط للقول انّو الطفل اللي اتربّى بهيك أجواء ، لا يمكن انّو يكون انسان نبيل كما يقدّم نفسه اليوم فراس..

و لقصص رفعت الاسد و ابناءه تتمة ..

About زياد الصوفي

كاتب سوري من اللاذقية يحكي قصص المآسي التي جرت في عهد عائلة الأسد باللاذقية وفضائحهم
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.