فيا ريت با سيد فراس تروح تعالج مشاكلك مع عائلتك و ترفع حصتك بمكاسبهم بدل ابتزازهم

أخذت على عاتقي منذ بداية الثورة كتابة قصص بيت الاسد ، و قررت اسرد بالكثير من التفاصيل حكايات تدخل في تصنيف اللامعقول ..

١٥٠ قصة و حكاية قمت بنشرها على مدار سنة و نصف ، تحدثت من خلالها عن تشبيح و قذارة ابناء هذه العائلة المشوهة خلقياً و أخلاقياً..

وصلت بعد هذا الكم من القصص الى قناعة مفادها انّو الغاية من نشر هذه السلسة قد تحققت ، و كل من كان يقول انّو سوريا كانت بخير ، صار بيعرف انّو سوريا كانت عايشة بأمن و ليس أمان كما يحلو للبعض الواهم وصفها..

توقفت عن نشر القصص بعد ان عرّفت قراء الصفحة عن تفاصيل كانوا يغفلونها، و أخذت قرار من يومها انو ابتعد عن هذا الخط ، و اجد لنفسي مكان اخر قد يفيد هذه الثورة ..

الى ان خرج الى الضوء فراس رفعت الاسد و اللي قدّم نفسوا على أساس الانسان الوطني الخايف عالبلد ، و اللي عم ينشر حزنو و قلقلو على صفحتو ، الى ان وصل فيه الحد الى كتابة مذكراتو و اللي لاقت بشكل غريب إعجاب العديد من مناصري الثورة على اعتبار انها انتفاضة على الذات و ثورة على النفس ..

لا يعنيني ما يقوله فراس عن عائلته ، فقصص هذه العائلة لا تخفى عن احد ، و لا اخفي دهشتي من تفاصيل الترف اللي عاش فيها هو و عائلته بعد ان سرق ابوه سوريا و هرب و عائلته الى أوروبا ..

ما يعنيني حقاً ان يقوم هذا المأفون بخداع الكثير من جمهور الثورة ، و هو لا يقل اجراماً و تشبيحاً عن اي شخص سرى في عروقه دم هذه العائلة النجس ..

لذلك أخذت قرار بنشر قصة عنه و عن زعرنته ، كنت قد تحفّظت عليها لأسباب كثيرة ..

فراس الاسد ابن الخامس عشر من عمره ، و ابن رفعت الاسد المدلل ، التقى في مدرسة دار السلام بدمشق بتوأم بنات هم من ابناء اعرق عائلات دمشق و أكثرهم تجذرّاً..

اعجب بشكل مرضي بهالبنتين ، و اعجب بفكرة مصاحبتهم سوا على أساس انّو يكون الموضوع سابقة بمصاحبة أختين توأم..

خافت البنتين و رفضوا ياخدوا و يعطوا معو بأي شكل ، فما كان من هالوطني الجليل الا انّو يمارس سلطة كونه ابن رفعت و يقوم بإرسال تلات سيارات تحت بيتهم في الطوابق العلوية من احد عمارات المالكي ، و بكل سيارة خمس خنازير من جماعة سرايا الدفاع يصرخوا بأسماء هالبنتين مع تشغيل راديوهات السيارات على اعلى صوت و لمدة أسبوع كامل كان يقوم فيها الوطني الكبير كل يوم بزيارة الموقع ليشوف اذا ارتخوا البنتين او بعدهم على موقفهم ..

و لم يكتفي الوطني ابن الحسب و النسب بهالشي ، بل مارس سلطة ابوه على شركة الهاتف و علّق خط تلفون بيت البنات على هاتفوا الخاص ، فصار في كل مرة حدا من عيلة هالبنتين بدّو يحكي مع حدا ، يطلعلهم فراس و يصير يهدد يمين و شمال بخطف البنات مستخدماً اسم من يهاجم تشبيحهم اليوم..

بعد أربع ايام من هالحادثة ، اصاب والد البنتين و من شدة الخوف مرض البهاق و اللي انتشر في كل أنحاء جسمو، بس تعالى عن المرض و طلب من احد جيرانه استخدام تلفونهم ، فاتصل بأحد سيدات دمشق اللي ألها علاقة برفعت الاسد عم يشكيلها اللي صابوا و اللي صاب عائلتو ، بركي بتحكي مع رفعت و بتخلصهون من رذالة ابنو المدلل ..

و بالفعل و خلال ساعات كانت سيارات سرايا الدفاع مع خنازيرها عم تغادر حارة البنات ، و قام بتوبيخ ابنو على حد مزاعم هالسيدة ..

لم أكن أنوي العودة الى كتابة قصص و قرف هالعيلة ، بس انّو شوف واحد منافق و من اجل تصفية بعض الحسابات العائلية الضيقة عم يبيض على شعبنا مستغل طيبة قلبو ، فهاد الشي اللي خلّاني ارجع اكتب..

فيا ريت با سيد فراس تروح تعالج مشاكلك مع عائلتك و ترفع حصتك بمكاسبهم ، بدل ابتزازهم بنشر قصصهم ، و اترك نشر قصصهم على عمّك ابو الزوز..

About زياد الصوفي

كاتب سوري من اللاذقية يحكي قصص المآسي التي جرت في عهد عائلة الأسد باللاذقية وفضائحهم
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.