كيف أكثر من ١٨٣ سنة من تاريخ الاسلام مفقودة ، أين هي

مسلم المنصور

أسئلة بحاجة إلى أجوبة

ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين } الأعراف

أين هي أكثر من 183 سنة مفقودة من الإسلام .. أين هي ؟

أود أن أنوه وألفت عناية كل من يقرأ هذا الموضوع أو هذا البحث أني لا أقصد الإسائة أو الإهانة لكائن من يكون وتحديدا من كل المشايخ والعلماء باختلاف مكانتهم العلمية والشرعية باختلاف أيامهم وزمانهم إنما هو بحث موضوعي علمي تاريخي نحتاج إلى الإجابات القاطعة الحاسمة التي لا تقبل الشك على ما سوف أسرده من أسئلة وعلامات استفهام غاية بالأهمية لنا كرعية وكأمة مسلمة ؟

الموضــــــوع

يستند السواد الأعظم من المسلمين في أحاديث رسولنا وأشرفنا وأطهرنا – عليه الصلاة والسلام – إلى مراجع وكتب صحيح مسلم والبخاري والترمذي وغيرهم استنادا رئيسيا كاملا لا يقبل الشك وفق ما يعتقدونه فلننظر للحقائق التاريخية هذه … انتقل حبيبنا – عليه الصلاة والسلام – إلى جوار رب العالمين سبحانه سنة 11 هجرية

1- صحيح البخاري هو : محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبه الجعفي الملقب بالبخاري وسمي بالبخاري نسبة لأصل ومكان مولده في مدينة بخارى في خراسان الكبرى ( أوزبكستان حاليا ) وولد سنة 194 للهجرة وتوفى في 256 للهجرة ( عمره 62 سنة ) … ولد بعد وفاة رسولنا بـ 183 سنة ؟

2- صحيح مسلم هو : أبو الحسين مسلم بن الحجاج النيسابوري المولود في مدينة نيسابور في بلاد فارس سنة 206 هجرية وتوفى بها سنة 261 هجرية ( عمره 54 سنة ) ولد بعد وفاة رسولنا بـ 195 سنة ؟

3- سنن النسائي هو : أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي بن بحر بن سنان النسائي المولود سنة 215 هجرية في مدينة بنساء وهي بلدة مشهورة بـ خراسان ( أوزباكستان حاليا ) وتوفي في مدينة الرملة بفلسطين سنة 303 هجرية ( عمره 88 سنة ) ولد بعد وفاة رسولنا بـ 204 سنة ؟

4- الترمذي هو : محمد بن عيسى بن سَوْرة بن موسى بن الضحاك السلمي الترمذي الملقب بأبو عيسى الترمذي المولود في ترمذ وهي مدينة جنوب أوزبكستان المولود سنة 209 هجرية والمتوفى سنة 279 هجرية ( عمره 70 سنة ) ولد بعد وفاة رسولنا بـ 198 سنة ؟

5- ابن ماجه هو : عبدالله محمد بن يزيد بن ماجة الربعي القزويني المولود في بلاد فارس سنة 209 هجرية وتوفي في رمضان سنة 273 هجرية ( عمره 64 سنة ) ولد بعد وفاة رسولنا بـ 198 سنة ؟

ملاحظة مهمة : لا يجب الوثوق برجاحة العقل إلا ما بعد الأربعين عام أي ضع 40 عام زيادة على مولدهم .

هؤلاء من أهم مراجع أسس الحديث لدينا وهم من يعتقد الأصدق نقلا وهم من اجتمع عليهم كل علماء الأمة على حقيقة وصدق نقلهم وتوثيقهم لكل أحاديث رسولنا الحبيب – عليه الصلاة والسلام – وجميعهم ليسوا عربا ولا أقصد التشكيك بعقيدتهم ( انتبه ) لكنهم ليسوا عربا ولم يولدوا في أرض الجزيرة العربية أصل ومنبع الإسلام ، حسنا لننظر الآن للأهم ؟

هل تستوعبون وتعون ماذا تعني أرقام ( 183 و 195 و 204 و 198 ) من السنوات البشرية ؟

حدد علماء الأحياء الفترة الزمنية لـ ( الجيل ) من الأب إلى الإبن بـ33 سنة فلو قسمنا الأرقام أعلاه ÷ 33 سنة لخرجت لدينا النتيجة بمتوسطهم = 6 أجيال بشرية … والزمن ثابت والبشر متغيرين + التحولات الشخصية للبشر لا يمكن الوثوق فيها من دوام اتزانها أو استمراريتها … بمعنى ربما هذا اليوم عاقلا وغدا مجنونا أو اليوم فاسقا فاجرا وغدا ورعا وتقيا … وأصل البشر مذنبون وخطاؤون يصيبون ويخطؤون يجمعون ما بين الخير والشر والصواب والخطأ والحسنات والسيئات وليسوا ملائكة معصومين منزهين … إذن موضوعنا وأصل الخلاف هو وجود أكثر من 6 أجيال وسنوات ما بين 223 إلى 244 سنة حقبة زمنية مفقودة لا أحد يعلم عنها شيئا وغير ثابتة بالأدلة والبراهين العلمية التي لا تقبل الشك أو اللبس ؟

وحتى أكون دقيقا جدا معكم فإن البخاري ومسلم والنسائي والترمذي وابن ماجه جميعهم لم يروا ولم يعرفوا ولم يعايشوا رسولنا الحبيب – عليه الصلاة والسلام – وكل من

1- أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – من 11 هـ إلى 13 هـ = 632م

2- عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – من 13 هـ إلى 23 هـ = 634م

3- عثمان بن عفان – رضي الله عنه – من 23 هـ إلى 35 هـ = 644م

4- علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – من 35 هـ إلى 40 هـ = 661م

5- معاوية بن أبي سفيان : 41 – 60هـ = 661 – 680م

6- يزيد الأول بن معاوية : 60 – 64هـ = 680 – 683م

7- معاوية الثاني بن يزيد : 64هـ = 683 – 684م

8- مروان بن الحكم : 64 – 65هـ = 684 – 685م

9- عبد الملك بن مروان : 65 – 86هـ = 685 – 705م

10- الوليد الأول بن عبد الملك : 86 – 96هـ = 705-715م

11- سليمان بن عبد الملك : 96- 99هـ = 715 – 717م

12- عمر بن عبد العزيز : 99- 101هـ = 717 – 720م

13- يزيد الثاني بن عبد الملك : 101 – 105هـ = 720 – 724م

14- هشام بن عبد الملك : 105-125هـ = 724 – 743م

15- الوليد الثاني بن يزيد الثاني ( قتل ) : 125-126هـ = 743 – 744م

16- يزيد الثالث بن الوليد الأول : 126 – 126هـ = 744م

17- إبراهيم بن الوليد الأول ( قتل ) : 126 – 127هـ = 744م

18- مروان الثاني بن محمد ( قتل ) : 127 – 132هـ = 744 – 750م

19- عبد الله بن محمد – السفاح أبو العباس : 132هـ – 136هـ = 750م – 754م

20- عبد الله بن محمد – أبو جعفر المنصور : 137هـ – 158هـ = 754م – 775م

21- محمد بن عبدالله – أبو عبد الله – المهدي : 158هـ – 169هـ = 775م – 786م

22- موسى بن محمد – الهادي : 169هـ – 170هـ = 786م – 787م

23- هارون بن محمد – هارون الرشيد : 170هـ – 193هـ = 787م – 809م

24- محمد بن هارون – الأمين : 193هـ – 198هـ = 809م – 814م

يا إلهي

البخاري ومسلم والنسائي والترمذي وابن ماجه جميعهم لم يروا ولم يعرفوا ولم يعايشوا كل هؤلاء الخلفاء الراشدين وخلفاء المسلمين وولاة أمورهم ، بل لم يولدوا بعد ولم يولدوا حتى في الجزيرة العربية ، إذن من أين جاؤا بأحاديث رسولنا وما هي مصادرهم ومراجعهم ومن هم شهودهم على كل حديث ، وأين هي وثائقهم التي خطوها بأياديهم بأصلها ؟

بمعنى تأتيني بـ200 أو 300 أو 500 حديث يجب أن يقابلهم نفس الرقم بمخطوطات أصلية فأين هي تلك المخطوطات ، إنه دين وعقيدة وشريعة يا هذا وليست وجهات نظر حتى نختار منها ما يحلوا لنا منها ونترك ما تهواه قلوبنا ؟

الأسئلــــــــــــــة

1- أين كتبة رسولنا – عليه الصلاة والسلام – وأين ما خطت يداهم ؟

2- أين ما كتب ونقل عن آل البيت – عليهم السلام جميعا ؟

3- أين ما كتبه صحابة رسولنا – رضي الله عنهم ؟

4- أين الحفظة والثـقاة من أشهر شخصيات العرب ؟

5- هل حجبت أحاديث حقيقية عن رسولنا ؟

6- هل العهد الأموي الغير مستقر كان السبب بحجب تلك الأحاديث ؟

7- من حرق أو أتلف مخطوطات الأحاديث والسيرة بدقتها وبشهودها ؟

8- من كانت له مصلحة حجب الحقائق هل خوفا من الثورات آنذاك ؟

9- هل صراع الأمويين مع آل البيت – عليهم السلام – كان سبب ذلك الحجب ؟

10- لو لم تجدوا البخاري ومسلم فماذا ستكون حياتكم في أيامكم هذه ؟ وكيف ستعرفون السنن والأحاديث ؟ ومن أين ستكون مصادرها ؟

أيعقل أن أمة العرب من بعد وفاة الرسول – عليه الصلاة والسلام – بأكثر من 6 أجيال وبأكثر من 183 سنة وبعد أكثر من 24 خليفة للمسلمين الذين هم أحرص الناس على الدين وعلى سنن رسولنا – صلى الله عليه وسلم – لا يوجد تجميع للأحاديث ؟ حتى جاء مسلمين من خراسان وبلاد فارس حتى يعلمونا ما نقل عن رسولنا وكأنه كان لا يوجد آل البيت ولا الصحابة ولا الثقاة ولا الكتبة بل وكأن أمة العرب في الجزيرة العربية كانوا أمواتا !!!

{ ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون } النحل

نريد أن نعرف الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة عن حقبة 6 أجيال و 173 سنة ماذا حدث فيها وأين ما كتب يدويا عن رسولنا ؟ نريد ذلك بالأدلة المادية التي لا تقبل الشك على الإطلاق وليس بحديث ووجهة نظر وفلسفة ونقلا عن الكتاب الفلاني أو العلامة العلاني … مع التنبيه والتذكير أن مخطوطات الحضارة السومرية والبابلية والفرعونية التي تعد أهم حضارات عرفتها البشرية مخطوطاتها وآثارها لا تزال باقية إلى يومنا هذا … ومن المفترض أن عهد رسولنا بأبي أنت وأمي يا رسول الله يفترض أن يكون عهدا متطورا أكثر من تلك الحضارات … بل أين مخطوطات عهد خليفة المسلمين هارون الرشيد الذي جمع الشعر والحديث والثقافة والفنون وغيره ؟

أفيدونا وأفتونا هل هناك مؤامرات وسرقات وخيانات تمت على الدين نفسه من أهل الإسلام أنفسهم ؟ لأننا ما قرأنا أن الروم أو التتار أو المغول أو الفرس أو كائن من يكون غزا مكة والمدينة واحتلهما احتلالا ولا حتى ليوم واحد … فإن كانت هناك خيانات ومؤامرات وسرقات وإتلاف وحرق متعمد لأحاديث رسولنا بالإضافة أنه لا توجد المخطوطات الأصلية لكل أحاديث رسولنا … فهذا يعني أن كل كتب البخاري ومسلم والنسائي والترمذي وابن ماجه جميعهم كتب لا يعتد بها وكتب غير موثوق فيها وربما كانت مزورة أو تم تحريفها وباب كل الإحتمالات مفتوح على مصراعيه … وإن كنتم تخافون من أن الأمة قد تفتن أو يفلت زمام أمورها من بين أيديكم فهذا عذر أقبح من ذنب … فلا يجوز بأي حال من الأحوال ومهما كانت الأسباب والمبررات بأن نتقول أكرر لا يجوز بأن نتقول على رسولنا وأشرف خلق الله – عليه الصلاة والسلام – ونأتي بأحاديث غير مؤكدة المصدر ودون سند تاريخي أثري مادي حقيقي … وبالتالي الأمر قد لا يخلوا من التزوير والتحريف مثلما تم تزوير حقائق تاريخية إسلامية وسرد قصص كاذبة وخيالية لا نعرف مصدرها الحقيقي وهذا ليس بموضوعنا ؟

أنا شخصيا وبما أني مسلم موحد أريد أن أعرف الحقيقية كاملة وهذا حقي الفكري والمنطقي والشرعي بنسبة 100% … ماذا حدث في 183 سنة الغائبة ؟ فإن عجزتم فلا تكابروا واحذروا التقول على رسولنا وحبيبنا فإن لكم دنيا فانية ولكم آخرة باقية ويقول الحق جل جلاله { فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر } النساء … ورسولنا وأشرفنا – عليه الصلاة والسلام – قد مات وهو شفيعنا يوم القيامة … وما نقل عنه غير مؤكدة المصادر والمراجع فيكون مرجعنا القرآن الكريم كتاب الله الذي قاله عنه سبحانه { وكل شيء فصلناه تفصيلا } الإسراء … وقوله سبحانه { ما فرطنا في الكتاب من شيء } الأنعام … لذلك القرآن هو مرجعنا الأول والأساسي والرئيسي في كل وأي شيء … ولا يجوز تقديم رسولنا على القرآن الكريم وكتاب الله سبحانه ولا يجوز تقديم الخلفاء على رسولنا ولا يجوز تقديم الأئمة والمشايخ على الخلفاء وكلهم ودون أي استثناء بما فيه نحن يكون القرآن الكريم هو المرجع الأول الذي نستند عليه ومرجعنا … يا الطيبين هذه أحاديث أشرفنا وأطهرنا مو وجهات نظر تاخذ فيها أو ما تاخذ فيها هذي سنن وعقيدة ومنهج مو لعب وشغل يا لله مشي حالك والناس ما تدري وشدراها … { قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين } البقرة … هاتوا ردكم وأدلتكم على ما أقول فإني سطرت لكم أسئلة وحقائق تاريخية وحقب زمنية … وليكن ردكم موضوعي علمي عملي ولن ألتفت لكتب فلان أو علان مع كامل التقدير والإحترام للجميع … أريد وثائق أو مخطوطات ما قبل البخاري ومسلم وغيرهم الذين لا تملكون مخطوطاتهم الأصلية والفعلية ولكل ما بصمتم عليهم دون بينة … والأصل أن يكون لكل حديث مخطوط تاريخي أثري … فإن عجزتم فوفروا حديثكم معي حتى يحكم الله بيني وبينكم بالحق أو إلى أن يقضي الله بأمر كان مفعولا ؟

إن رب العزة أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين لم يخلق هذه الدنيا بدقة وإتقان شديدين وبعشرات المليارات من البشر حتى يدخل الجنة فقط فقط فقط من سار وصدق كتب البخاري ومسلم وغيرهم فمن عمل بهم دخل الجنة ومن خالفهم دخل النار … لا يا إخواني إنكم ظلمتم أنفسهم كثيرا وتربعتم في لب الجهالة وأنتم لا تعلمون … فالله سبحانه وتعالى له رحمة لا يستوعبها عقل بشر ولا يتصورها قلب مخلوق فالجنة بيد رب العالمين يدخل الله فيها من يشاء برحمته … فكفاكم جهلا وتبصروا وتفكروا مما أنتم فيه قبل فوات الأوان … وبسبب الفهم الخاطئ والتعصب الفكري والعاطفة الساذجة والكتب الغير موثوق فيها خرج الإرهابيين والمتشددين والجهلة الذي بسببهم أصبح الدين الإسلامي الدين الإرهابي الأول على مستوى العالم … ستقولون إنه مخطط ؟ نعم إنه مخطط عفن لكن من أين جاؤوا بالإرهابيين أليس من ديارنا وبلداننا ومن عقلية بعض المشايخ والعلماء ومن الكتب التي تفننتم بكتابتها وكم الشحن والتحريض التي حشوت فيها … أم جاؤوا بهم من كوكب آخر ؟

أنا أظن برسولنا وحبيبنا – عليه الصلاة والسلام – ظن الخير والسلامة والأمان والإطمئنان … ولا أعتقد أن رسولنا قد كفر هذا أو لم يصلي على ذاك وكلها أحاديث أعتقد وأظن أنها مزورة ومحرفة لا أساس لها من الصحة … وأعتقد أيضا أنه تم تحريف الكثير من الأحاديث وتم تزويرها بدليل وجود الإسرائيليات التي حرفوا وزورا كثيرا من الأحاديث + لا أعلم ما هي مصادر الأحاديث الأخرى المزورة والمحرفة والتي جاء العلماء بعد ذاك وقالوا هذا حديث غير صحيح وهذا حديث ضعيف … إذن أين هي الأحاديث الصحيحة المؤكدة ؟ لا أحد يعلم ومن يعلم يعتقد أنه يعلم وهو لا يعلم لأنه لا يمتلك سوى البخاري ومسلم وغيرهم وهؤلاء قد تحدثت عنهم في بداية الموضوع الذين تشوبهم علامات استفهام كثيرة ومرعبة ولا أحد يجرؤ أن ينطق بالحق وكأن البخاري ومسلم هم القرآن الكريم أو كأنهم هم الدين نفسه … كلا وأبدا يجب أن نسأل ونبحث ونستفسر دون النظر لإسم العالم أو غيره ؟

أخرجتم آلاف الكتب عن الدين ولم تتغير العقليات ولم تصفى القلوب وكل ما نراه من تصرفات الكثير من المسلمين لا يمت للإسلام بصلة … المسلم لا يكذب وهم كاذبون والمسلم لا يسرف وهم سارقون والمسلم لا يغدر وهم غدارون والمسلم لا يزني وهم زناة فاجرون … يا ليتكم ويا ليتنا أخذنا فقط فقط فقط أخلاق رسولنا الحبيب – عليه الصلاة والسلام – لكان حالنا أفضل مما نحن فيه بملايين المرات ؟

ما أوصيكم اتهموني إني قرآني أو ليبرالي أو مشرك أو ملحد أو من مذهب أخر ومصطلحات ومسميات ما أنزل الله بها من سلطان … لقد تعودنا منكم التخلف دون التبصر والتشدد دون التعقل والعصبية دون الحكمة والإتهام دون بينة والطعن بالذمم والظن بالسوء … كل ذلك قد ثم قد يحدث فقط لأني سألت وتفكرت في الأمر لكن بصوت مرتفع

{ فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون }

أفهموا واسألوا أنفسكم من يريدكم جهلة ، ومن يريدكم لا تفهمون الحقائق ولماذا ؟

فحتى متى وإلى متى ؟

{ ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين } الأعراف

About سرسبيندار السندي

مواطن يعيش على رحيق الحقيقة والحرية ؟
This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية. Bookmark the permalink.

6 Responses to كيف أكثر من ١٨٣ سنة من تاريخ الاسلام مفقودة ، أين هي

  1. MOMO says:

    tt d’abord la religion n’a pas besoin ni de Bokhari ni les autres ,ces gens ont été payés pour être dans le camp qui avait besoin dee ces mensonges même le prophète a dit ,celui qui a écrit autre chose ,sur moi ,que le coran il doit l’éffacer

  2. Mazen Al Sharif says:

    الأخ مسلم المنصور،
    بحث موجز رائع عن حقيقة كانت تقلقني دائماً ولذا بحثت عنها كثيراً في مراجع متعددة، وكنت أشرحها لمن يجادلني في كثير من الأحيان. لكنني لم أفلح يوماً بإيصالها كما فعلت أنت في مقال مبدع علمني كيف يكون النقاش المبني على أسس علمية منطقية. أرسلت مقالك لعدة أصدقاء ومعارف لأثري النقاش حين اللقاء بهم. شكراً مرة أخرى

  3. Madiha BarutJi says:

    كنت قد حررت مقالاً بهذا الخصوص وأعمل على نشره فإن رأيتم فيه إفادة فانشروه جزاكم الله خيراً :

    لطالما كان هناك شيوخ من نوع “فتوى بفرخة”، وجميع المسلمين يعرفونهم أو يعرفون بوجودهم وتأثيرهم ، حيث يخترعون فتاوى سياسية (تفصيل حسب الطلب والحاجة). وهؤلاء يلفظهم الناس مع الزمان ولا تؤخذ فتاويهم بعين الإعتبار (إلاَّ مرحلياً) بحكم نفوذ السلطة التي يفتي لصالحها..
    ولكن ما لا نلاحظه غالباً كمسلمين، أن هنالك الكثير من الأحاديث الموضوعة لأهداف سياسية معينة، نجدها للأسف في كتب السنة التي نعتمدها وغالباً ما نأخذها على محمل الجد، وكثيراً ما لا نجرؤ على نقدها أو التبرؤ منها، لا لشيء سوى أنه يقال لنا أنها ثابتة ثبوت القرآن، وأن رواتها ثقات، وأن هؤلاء هم ذاتهم الذين أوصلوا لنا الأقضية والأحكام والعبادات .. والواقع أن أكثر الذين يستلّون هذه الذرائع في وجوهنا إنما هم هؤلاء الطاعنون بالإسلام بهذه الأحاديث المفتراة ، حيث يضعون المسلم أمام خيارين : إما أن تنبذ دينك بأكمله لأن فطرتك لا تسمح لك بقبول س و ع وص من الأحاديث، أو أن تقبل بما لا يمكن أن يُقبل ولا أن يستساغ أبداً !!
    ولكن حتى الرواة الثقات وإن عُصموا من الكذب فإن كلامهم ليس بمنأى عن التحريف ..
    فلو أن أحدهم في زمن غابر اخترع حديثاً ما ووضعه على لسان سلسلة متصلة من الرواة الثقات وبصياغة خادعة حاذقة وأقحمه في نسخ لكتب معتمدة مصدقة لأناس غير متهمين فإن الدسيسة تنطلي على العباد.. ولن يعدها الناس العامة منهم والخاصة من المناكير ..
    وهناك الكثير من الأحاديث المدسوسة على الكتب المفترض أنها صحيحة، حيث عجز أعداء ديننا عن تزوير القرآن فعمدوا إلى الدس في الأحاديث النبوية وتفاسير القرآن والترجمات ليجدوا سبيلا للطعن في ديننا..
    وكل ما يتعارض مع القرآن لا يمكن له أن يكون من السنة..
    لذا علينا أن ننقي السنة النبوية مما علق بها من أدران ومما أقحم فيها من خزعبلات البعض الذين جعلوا من قرفهم واستبدادهم ومن خزعبلاتهم وأحلامهم وأوهامهم ديناً موازياً لدين الله وسنة نبيه.. يلوون ألسنتهم به لنحسبه من السنة وما هو من السنة في شيء ..
    ومنها ما يلي …:

    جميع الأحاديث والأقضية التي تنص على أن دية المرأة القتيلة تساوي نصف دية الرجل، وأن مثوبة إعتاق المرأة تساوي نصف مثوبة إعتاق الرجل; كلها موضوعة بناءاً على الفهم الخاطئ والمجتزأ لآيات الشهادة والميراث.

    جميع الأحاديث التي تنتقص من السيدة عائشة موضوعة ومدسوسة على مؤلفات البخاري ومسلم بعد انقضاء زمنهما.
    وأغلبها يعتمد عليه أعداء الإسلام للطعن بالإسلام، وأعداء المرأة للطعن بالمرأة وللانتقاص منها (حتى من بين بعض المسلمين).
    “المرأة ناقصة عقل ودين”
    هذا حديث مكذوب موضوع.
    مُبتدأُه رأي شخصي لأحد الأشياخ الذي تبناه البعض عبر الزمن على أنه “حديث نبوي”..
    فالمرأة (تقضي ما يفوتها من صيام) ولو أمرت بقضاء الصلاة أو بعدم ترك الصيام والصلاة لما تركتهما، وللرجل أيضاً حالات يعفى فيها من الصيام كالسفر مثلاً..

    “السيدة عائشة علمت الصحابة الاغتسال في درس عملي” ؟!؟! يقولون “بعض الصحابة سألوا السيدة عائشة عن الغسل فوضعت بينها وبينهم حائل ، ستارة أو ما شابهها ، وهي تغتسل دون أن يروها بينما تشرح لهم شفهياً !؟!
    ما لزوم أن تغتسل في وجودهم طالما أنهم لا يرونها؟! ولماذا تغتسل بينما يكفيها ويكفيهم أن تشرح لهم كيف يكون الغسل بالكلمات؟!) وكم ألف مرة استغل طاعنون في أم المؤمنين السيدة عائشة هذه الرواية وغيرها ؟؟!!
    ولكن هذا “الحديث” موجود اليوم في النسخ (المصدَّقة والمدققة) من قبل مجمعات الفقه السني في السعودية والأزهر وغيرهما وهي الآن بين أيدينا من صحيح البخاري!
    والبخاري عالم باحث محقق أربأ به وأُجله عن أن يزل هكذا زلات خطيرة وغير منطقية أساساً !!

    “ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة” (جاء في سياق الانتقاص من السيدة عائشة بشأن موقعة الجمل، وهو رواية فرد ويناقض القرآن في قصة بلقيس)
    “المرأة تقبل في هيئة شيطان وتدبر في هيئة شيطان” ؟!
    “الحمار والكلب والمرأة يقطعون الصلاة” ؟!

    وغيرها مما ينافي الأخلاق الإسلامية ويخدش الحياء !

    وأيضاً .. في غير شأن المرأة..:

    معظم الأحاديث المتعلقة بأمارات الساعة التي تكاد تعطي (توقيتاً دقيقاً) لموعد اليوم الآخر موضوعة. فالله عز وجل {لا يـُجـَلـِّيـْهـَـا إلاَّ لـِـوَقْــتِــهَــا} . الأعراف 187 .
    ثم ما الذي يمنع أن تقوم الساعة (اليوم) ؟ قد يتساءل أحدهم ، فيرد عليه أن (أمارات الساعة لم تتحقق بعد) ، ولكن القرآن الكريم يخبرنا في أكثر من موضع أن الساعة تأتي بغتة ودون سابق إنذار;
    { وما يدريك لعل الساعة تكون قريباً} الأحزاب 63. حتى أن الصحابة في صدر الإسلام لم يكن لديهم هذا الاعتقاد، فكل واحد منهم كان يؤمن بأنها قد تأتي في ساعته، دون اعتبار للنبوءات المزعومة عن الأحداث الجسام والحروب وسقوط أمم وتأسيس دولة خلافة !!

    الأحاديث المتعلقة بظهور المهدي كلها موضوعة، ألفها من أراد تملقاً لبني العباس وتنصلاً من بني أمية في عصر إدبار خلافة وإقبال خلافة.
    لم يتسرب أي حديث منها إلى صحيحي البخاري ومسلم واشتهر كتابهما بهذا، حتى أنه لم يقدر أحد على إقحام هذه الروايات في كتابيهما في العصور اللاحقة لما عرف عنهما بهذا الشأن..

    جميع الأحاديث التي تبشر بـ “دولة إسلامية” وبـ “خلافة راشدة” في آخر الزمان وبخليفة من آل البيت (من نسل الرسول أو من نسل العباس) “يملأ الأرض عدلاً كما مُلِأت جوراً” موضوعة ، وهي مجرد أحلام وردية لأناس عايشوا تضعضع الدول والممالك ورأوا الحروب والمفاسد والمهالك مع كل “انقلاب” داخل “العائلات الحاكمة”.. بالإضافة إلى نزعة تشيع لا تخفى في هذه الأقاصيص مفادها أن “آل البيت هم الأحق بالخلافة” وأن “حكمهم ولا بد مثالي”..
    نرى هذه الحالة عند جميع دعاة “دولة الخلافة” ، بما فيهم آخر طبعة (داعش):
    نلاحظ أن أنصار التنظيم يجادلون بأن “البغدادي” خليفة واجب البيعة، لأنه “أبو بكر البغدادي الحسيني القرشي” [من آل البيت] كما تزعم الأحاديث المنسوبة للرسول عليه الصلاة والسلام أن آخر الزمان يأتي الخليفة المهدي من ولد الرسول ويؤم عيسى بن مريم والمسلمين في صلاة ببيت المقدس (وفي هذه الحالة الخليفة هو “البغدادي الحسيني القرشي”) ، تماماً كما زعمت (طبعات أخرى) من هذا الحديث أن المهدي يكون من ولد العباس بن عبد المطلب عم الرسول ..

    جميع الأحاديث المتعلقة بالحرب في آخر الزمان (بالسيوف والحراب والرماح بعد القرن العشرين !؟!) مع اليهود وشجر الغرقد “اليهودي” (وكأن الأشجار مكلَّفة كالإنسان !!) .. ((موضوعة)). (لماذا قد يشرع الله الزواج بنساء أمة مصيرها القتل ؟ إضافة لمخالفة هذه النبوءة لروح الإسلام حتى تجاه غير أهل الكتاب [ آية {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم… } نزلت في مشركي الجزيرة، والحرب لم تشرع على المسالمين أو حتى على المحارب بعد الحرب إن كف أذاه والصيغة الشرطية في هذه الآية تبين أنه في حال اعتزل المحاربون قتال المسلمين وكفوا أيديهم عنهم وسالموهم فلا سبيل لأهل الإسلام عليهم { فَإِن لَّمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ ۚ} النساء 91

    الأحاديث التي تروي خرافات عن (محاباة) الرسول الكريم لأقاربه مــكــذوبــة (بما فيها تلك القصة عندما “أمر الصحابة في غزوة بدر ألاّ يواجهوا عمّه العباس (الذي كان يقاتل في الطرف الآخر مع مشركي مكة) مع أن العباس رضي الله عنه لم يكن وقتئذ أقرب للإسلام من أخيه أبي لهب (كان مشركاً محارباً)” .
    لأن لا محاباة في الإسلام لأحد ولو كان من آل البيت
    الدين الذي لم يذكر كتابه من أعداء الله ودينه ورسوله بالاسم غير أبي لهب في حين لمح كثيراً إلى آخرين دون أن يسمِّهم لا يحابي أحداً بناءاً على نسب أو قرابة.
    بل هو الدين الذي يقضي بأن {لو سرقت فاطمة بنت محمدٍ لقطعت يدها} .. فلا فضل في النسب والقرابة عند حدود الله وأوامره ونواهيه ..
    والدين الذي لم يذكر بالاسم أحداً من الصحابة غير زيد بن حارثة (وهو مملوك) ليس ديناً يعترف بالطبقية الاجتماعية المبنية على الاسترقاق، وكذلك من باب أولى أن نضيف : مبنية على العرق والقومية والجنس والعمر واللون..

    جميع الأحايث التي تذم أقواماً بعينها ((موضوعة)) ، إذ ما كان الرسول عليه الصلاة والسلام ليعارض حكمة الله في جعل البشر أمماً وشعوباً وقبائل، وما كان ليفعلَ ما نهى عنه أصحابَه قَبلاً : {دعوها عنكم فإنها منتنة}.

    البخاري ومسلم وغيرهم (رحمهم الله وجزاهم عنا كل الخير) ليسوا معصومين (هذا أولاً).
    كتبهم أيضاً ليست معصومة من التلاعب والعبث (وهناك دلائل على حصول ذلك حتى في العصر الحديث حيث يصعب حدوث التلاعب والعبث بها دون أن يتم كشفه لسهولة التحقق منه). ولكنه رغم ذلك فإنه يحصل !!

    • Abdulrahman Al-Nabhani says:

      مقال رااااااائع اختي مديحة ….
      فلطالما اعتاد الكثيرين على عدم التفكير والتأمل والتوقف والتفريق بين المعقول واللامعقول ظانين بأن ذلك يعد تجاوز لخط احمر وهمي صنعه لنا وعاظ السلاطين عبر العصور الامر الذي عطل ملكة التفكير والنقد البناء لدساتير حياتنا فغدى هناك بديل يفكر عنا ويشرع عنا ويتنفس الحرية بدلا عنا وغدونا في سجن فكري نحتسي ونلوك مستجرين عصارة (اسمها البخاري ومسلم ) نتنه لاتسمن ولاتغني من جوع ؛ بينما سبقتنا الامم وانطلقت تلامس الكواكب وتتحسس النجوم بعلومها الحديثة ونحن بصدد اسوار يجب ان نجتازها اولا لكي نعرف فقط اين بداية مظمار السباق …….
      دام ظلك ونفع الله بك الأمة…
      تحياتي وتقديري

  4. Abdulrahman Al-Nabhani says:

    بحث في غاية والروعة والاهمية ؛ ويفتح افق جديدة لمنهجية البحث والتفكير ويوصلنا الى معرفة حقيقة لما كنا نجهله فنتسائل بصمت ولم نجد اجابة ؛ كسر هالة التقديس لكتب واشخاص (كنا نراهم مقدسين او هكذا صور لدينا) هو بحد ذاته أولى خطواتنا لكي نعي وندرك حجم الكارثة وشيكة الحدوث التي نقف على ارضيتها ؛ علينا ان نصرخ الأن وبعلوا الصوت لقد فهمنا ولم نعد مغفلين ولن نسمح بعد الان بأن يستخف بنا من امثال هذه المرجعيات التي احاطت بنا قرون واجيال وكبلت عقولنا فكانت سبب تأخر امة واقتتال وعداوة مع بعضنا ومع الاخر ….

    بوركت كل جهودك وحفظك المولى ورعاك ايها المستنير / مسلم منصور….

    ا

  5. Sami says:

    بحث رائع لكن يا ريت تعمل بحث بنفس الحرفية والحيادية عن القران ومصادر جمع القران ولماذا احرقت بقية الصحف وايضا طريقة تشكيل الحروف والنقاط والحركات وقدم النسخ موجودة

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.