المساواة هي فقط ما بين ذكور السنة العرب

سمعت المعارضة على مدة اربعين عام تتباكى على ابواب منظمة امنيستي و منظمات حقوق الانسان و تتغنى بالميثاق العالمي لحقوق الانسان العلماني لكي يتم الافراج على معتقلي الرأي من شيوعيين لبعثيين لاخوان سجنهم نظام الاسد لسنوات طويلة .. و تندب حظها التعيس لان نظام البعث الظالم همجي و لا يعترف بالقانون الدولي و لا يطبقه …و عندما انطلقت الثورة تم استحضار كل هذا النشيد عن ضرورة تطبيق الميثاق العالمي لحقوق الانسان من قبل النظام بل كان هذا اهم مطالب المعارضين و صدقناهم فرحين بحماسهم الحضاري العلماني الذي سيعطينا حق المساواة و لكن عندما سألهم المجتمع الدولي تفضلوا حدثونا عن قانونك البديل القادم لسوريا كانت اجابتهم
لا للقانون الدولي و لا للمميثاق العالمي لحقوق الانسان .. بل لا و الف لا لمساواة المراة بالرجل و المساواة هي فقط ما بين ذكور السنة العرب .
فلم يجد المجتمع الدولي ضرورة بمحاورتهم و تركوهم ينتحروا

About لمى الأتاسي

كاتب سورية ليبرالية معارضة لنظام الاسد الاستبدادي تعيش في المنفى بفرنسا
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.