مع حلول يوم العشرين من كانون الثاني 2017، بدأ دونالد ترامب بتولي منصب الرئاسة الأمريكية في ظل تضارب في آراء المتابعين للشأن الأمريكي والعالمي حول مستقبل سياسة الولايات المتحدة ودورها على المسرح الدولي. فالعالم يشهد تغييراً ملحوظاً في اصطفاف القوى المؤثرة على المسرح الدولي من الناحية السياسية والاقتصادية من ناحية، ومن ناحية أخرى تثير التصريحات المتضاربة التي أطلقها ويطلقها دونالد ترامب ومعاونيه حول الخطوات التي ستتخذها الإدارة الأمريكية الجديدة داخلياً وعالمياً القلق والحيرة لدى حلفاء الولايات المتحدة وأصدقائها وخاصة في أوربا والشرق الأوسط، أو على نطاق منافسي الولايات على المسرح الدولي كالصين وروسيا.
كل هذه التحولات تجري والدبلوماسية العراقية بعيدة كل البعد عن مناقشة التطورات التي ستجري على النطاق العالمي والاقليمي بعد تولي ترامب مهمة الرئاسة الأمريكية وتأثيرها المباشر على العراق وخصوصاً بما يتعلق بمواجهة شرور الإرهاب والصراعات في المنطقة التي ستستمر كما يبدو لفترة ليست بالقليلة، بالرغم من الانتصارات المهمة التي تحرزها القوات الأمنية العراقية على داعش وشرورها. فالدبلوماسية العراقية لم تستعد للقيام بمراجعة للفترة السابقة ولم تعقد أية ندوة أو تُجري أية بحوث أو دراسة واضحة على ما سيتأثر به العراق في عهد دونالد ترامب. هذا وللأسف نرى إن المسؤول عن الدبلوماسية العراقية السيد ابراهيم الأشيقر وزير الخارجية يركز على القيام برحلاته وسياحاته المكوكية من أقاصي آسيا إلى أقاصي أوربا، ويغيب عن مناقشة وتحليل التطورات الحاصلة في الولايات المتحدة والشرق الاوسط وتأثيرها على العراق.
إن الدبلوماسية العراقية للأسف لا تتابع ولا تدرس ولا تستخلص الاستنتاجات من المتغيرات الدولية وتأثيرها على العراق. فمن المعلوم من خلال التصريحات المتناقضة للرئيس الأمريكي الجديد أنه لا يقف مع مبدأ التمسك بالاتحاد الأوربي وحلف الناتو من خلال تصريحه الشهير بدعم “البريكزت” القاضي بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي بعد الاستفتاء البريطاني حول تخلي بريطانيا عن الاتحاد الأوربي. كما أنه كرر عدة مرات عن رفض إدارته استمرار الدعم لحلف الناتو حيث تتحمل الولايات المتحدة 75% من نفقات هذا الحلف. هذا الموقف قد يؤذن بنهاية الاتحاد الأوربي وحلف الناتو الذي لم يعد له أي دور على حد تعبير دونالد ترامب، خاصة في ظل تنامي التيار القومي اليميني المتطرف الأوربي. وبالتالي سيضعف ذلك من دور أوربا الغربية في السياسة الدولية وانتهاء تبعيتها للولايات المتحدة التي بدأت منذ نهاية الحرب العالمية الثانية في عام 1945 وحتى كتابة هذه السطور. وهناك احتمال أن يفقد العراق دعم طرف دولي نشط هو الاتحاد الأوربي، أو يقل دعمه للعراق في حربه ضد الإرهاب لوجستياً ومادياً وتسليحاً وتدريباً علاوة على الدعم الذي يتلقاه العراق في الإسناد الجوي الاوربي.
كما أنه من الواضح إن الدبلوماسية العراقية لا تتابع بدقة ما يجري من تطورات سريعة على النطاق الدولي. فقد تراجعت ظاهرة القطب الواحد وتَحَكُّم الولايات المتحدة الأمريكية بالشأن العالمي خاصة بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، وأصبح العالم الآن يخضع لظاهرة تعدد الأقطاب. ههههذا إضافة إلى التغيرات الاقتصادية السريعة في عالمنا المتمثلة في صعود الصين التي احتلت المرتبة الاقتصادية الثانية في العالم وتنامي القدرات الاقتصادية لكل من روسيا والهند والبرازيل، وعدد من دول شرقي آسيا وأمريكا اللاتينية وتركيا وإيران. وبرزت تكتلات سياسية-اقتصادية جديدة في العالم كـكتلة “بريكس”، علاوة على تحالفات سياسية تكتيكية كتلك التي حدثت بين روسيا وإيران وسوريا، وأخيراً مع تركيا بعد فترة من التوتر بينها وبين روسيا وبعد تخلي تركيا عن دورها في دعم الإرهاب والتحالف مع السعودية وقطر في دعمه في سوريا والعراق.
وفي ظل كل هذه التطورات السريعة، على الدبلوماسية العراقية انتهاج قدر من التوازن بين هذه الأقطاب رغم صعوبة بلورة مثل هذا التوازن. فلم يعد من الصحيح رمي كل “بيوضنا” في سلة الولايات المتحدة، بل الموازنة بين علاقاتنا مع الأخيرة ومع الأقطاب الأخرى وخاصة روسيا والصين دون التخلي عن مواثيقنا مع الولايات المتحدة. فالولايات المتحدة في عهد ترامب لا يركن إلى ثباتها واستقرارها في الموقف تجاه العراق والالتزام بالاتفاقية الأمنية معها. كما أن النفس الطويل الذي أبداه العراق تجاه تعنت أردوغان وسعيه للصدام مع العراق في وقت تخوض قواته حرباً شرسة ضد الإرهاب، كان نهجاً حكيماً يجب أن يتم تطبيقه مع كل الأطراف الاقليمية التي تسعى إلى إثارة التوتر والعداء ضد بلادنا. فالوضع الحالي للبلاد لا يسمح لها بخوض مواجهات حادة وعسكرية والانجرار إلى أجواء العداء خاصة مع الدول الاقليمية وبلدان الجوار أو الانجرار إلى نهج المحاور. وعلى هذا، يجب أن تسعى الدبلوماسية العراقية إلى شل محاولات أطراف في السعودية وحتى في العراق لشحن العداء الطائفي وإلحاق الأذى بالعراق. فاستمرار التوتر بين البلدين لا يصب إلاّ في صالح تلك القوى المعادية الاقليمية والدولية التي تسعى إلى استنزاف قدرات البلدين وحرفهما عن طريق الاستقرار والتنمية وحل مشاكل البلدين ووضع العراق في زاوية التورط في المحاور الطائفية بعيداً عن المصالح الوطنية وحماية استقرار وأمن العراق. هناك مؤشرات تساعد على لجم هذه القوى في السعودية. فالمشروع السعودي والقطري للهيمنة على المنطقة من خلال إثارة الحريق في العراق وسوريا وبعض دول الاقليم تبدو قد فشلت وأرهقت الميزانية السعودية وعرضتها للعزلة اقليمياً ودولياً. وتمثل ذلك في موجة الإدانة ضد حكام السعودية في أوساط الرأي العام الدولي. كما أن هناك مؤشرات وتلميحات حول مساعي صوب قدر مع التفاهم بين ايران والسعودية لكبح موجة التناحر الطائفي بين قطبي الصراع الطائفي في المنطقة. ويمكن للدبلوماسية العراقية أن تلعب دورها البناء في ذلك وأن تبتعد عن الشحن الطائفي الذي يغذي الأطراف المتطرفة الطائفية في كلا البلدين، إضافة إلى تطبيع العلاقات بين السعودية والعراق.
وهنا ينبغي على الدبلوماسية العراقية أن تقف على مسافة واحدة بين الطرفين (ايران والسعودية) خاصة حينما ما يتعلق الأمر بالثوابت الإنسانية. ففي الوقت الذي تتعالى فيه أصوات الدبلوماسية العراقية وبعض العراقيين تنديداً بإعدام ثلاث من الشبان البحرينيين، وهم على حق كنهج في الدفاع عن حقوق الإنسان الذي نص عليه الدستور العراقي، يجب على الدبلوماسية العراقية أن تتخذ نفس الموقف تجاه انتهاكات أخطر ضد حقوق الإنسان في أيران أيضاً دون السكوت عنها لمدوافع طائفية. ويمكن أن تلجأ الدبلوماسية العراقية إلى تبصير الطرفين بخطورة هذه الممارسات المنافية للمعايير الدولية وتداعياتها على بلدان المنطقة دون تأجيج المواجهة معهما، أو التزام الصمت تجاه كلا الطرفين الذين ينتهكان الحقوق الإنسانية تجنباً لمزيد من التوتر والتجاذب بين بلدان الجوار والوقوع في فخ المحاور الطائفية وتجاذباتها المدمرة للعراق.
ولا يمكن للدبلوماسية العراقية أن تكون نشطة وتلعب دورها في حماية البلاد وإرساء أجواء السلم والتعاون إلاَ عن طريق سعي العراقيين بكل مكوناتهم ترميم الأجواء الداخلية وإحلال أجواء الألفة والتعاون خاصة بين الكتل السياسية التي تتحمل النسؤولية الأولى في إذكاء موجة العداء الطائفي. فليس هناك أمام العراقيين من طريق للخروج من أزمتهم سوى اللجوء إلى الحوار في بغداد وليس الحوار في أنقرة وطهران والرياض التي لم تجلب الخير والاستقرار للبلاد، ونبذ التجاذب والمواجهات الطائفية والمذهبية والقومية، والالتزام بالمعايير الوطنية العراقية. ولعل مجريات ملحمة تحرير الموصل من براثن الإرهاب على يد القوات الأمنية العراقية الباسلة بمختلف صنوفها ومكوناتها العراقية لخير دليل على أن المواطنين العراقيين البسطاء على اختلاف مشاربهم لا يحملون أية ضغينة تجاه أبناء جلدتهم، مهما تنوعت أديانهم ومذاهبهم وقوميتهم وأفكارهم وإنهم بعيدون كل البعد عن اللعب بالورقة الطائفية والمذهبية والقومية رغم التعبئة المحمومة لأجهزة دعائية وفضائيات بعينها لبذر يذور المواجهات الدموية بين مكونات هذا البلد. فالعلة اذن تكمن في المصالح الضيقة للكتل والشخصيات السياسية المتاجرة بالطائفية والمذهبية والقومية التي لا يمكن لها أن تهيمن وتكرس سطوتها وتتقاسم الحصص والغنائم إلاّ عن طريق إذكاء شرور التجاذب الطائفي والطيني والعرقي كي تحقق أحلامها في السيطرة على السلطة والنفوذ والمال. إن بقاء مثل هذه الكتل الطائفي في مواقعها تضعف الدبلوماسية العراقية وتشتت جهودها وتعرقل أي مسعى للعراق في إرساء أجواء السلام والتعاون بين الدول ولا يحقق للعراق الأمن والتنمية وتصفية مواقع وحواضن الإرهاب في بلادنا.
21/1/2017
-
بحث موقع مفكر حر
أحدث المقالات
الحزب الشيوعي لايختلف عن الاحزاب الدينية الفاشية .. الداخل مفقود والخارج مولود
Published by:مفكر حر** كيف بلع نظام الملالي ... الطعم ألإسرائيلي **
Published by:سرسبيندار السندي** كيف يسخر ويضحك صبيان محمد الجدد ... على عقول ألمسلمين **
Published by:سرسبيندار السنديالمسيح في فكر الإسلام والعقيدة المسيحية
Published by:صباح ابراهيممن يوميات إمرأة حلبجية
Published by:مفكر حراسطورة الإسراء والمعراج
Published by:صباح ابراهيمالفيلم الألماني " حمى الأسرة"
Published by:طلال عبدالله الخوري** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
Published by:سرسبيندار السنديفيلم ايطالي عام 1959 عن تدمر والملكة العربية زنوبيا … علامة المصارع
Published by:مفكر حر** أمة الكُورد بين ألإسلام … والتخلف والتعصب والاوهام **
Published by:سرسبيندار السنديالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/10
Published by:علي الكاشأفكار شاردة من هنا وهناك/51
Published by:مفكر حرقراءة متأنية في ديوان (قصائد منزوعة السلاح) للشاعر نينوس نيراري
Published by:آدم دانيال هومه** كيف رتبت أل سي اي ايه … لقاء الصحفي تايكر ببوتين ولماذا ألان **
Published by:سرسبيندار السندي** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
Published by:سرسبيندار السنديالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/8
Published by:علي الكاشأفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح( 18-19 )
Published by:حسن محموديأفكار شاردة من هنا وهناك/49
Published by:مفكر حرالانتخاب
Published by:مفكر حر" الاشياء البائسة" Poor Things
Published by:طلال عبدالله الخوريالأدب النسوي ما بين الإبداع والاستغلال
Published by:اسعد عبد الله عبد عليأفكار شاردة من هنا وهناك/48
Published by:مفكر حرالرب يفضح الأنبياء الكذبة
Published by:صباح ابراهيمأخطار تهدد الحياة على الأرض
Published by:صباح ابراهيمكأس عسل
Published by:عصمت شاهين دو سكيسليلة الآلهة
Published by:آدم دانيال هومهأفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح ( 16, 17)
Published by:حسن محمودي** محنة العقل في الاديان ومعضلة كتبها … بالدليل والبرهان **
Published by:سرسبيندار السندي** لماذا قصف نظام الملالي الارعن … مدينة أربيل ألان **
Published by:سرسبيندار السندياوبنهايمر
Published by:طلال عبدالله الخوري** مَن سيُحاسب قادة حماس … على جرائمهم بحق غزة وأهلها **
Published by:سرسبيندار السندياسرار #الموساد عن #العراق - ج 1
Published by:صباح ابراهيمالمرأة بين الماضي والحاضر مسيرة كفاح وتنمية ونماذج معاصرة
Published by:مفكر حرالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/4
Published by:علي الكاشالقاسم الأيمانيّ المشترك :
Published by:مفكر حرعام جديد..
Published by:مفكر حر** قصة مِيلادِ السيّد المَسِيحْ … العجيبة والفريدة **
Published by:سرسبيندار السندي#محمد_الماغوط من الغباء ان ادافع عن وطن لا املك فية بيتنا
Published by:محمد الماغوطأفكار شاردة من هنا وهناك/43
Published by:مفكر حرمن هو يسوع المسيح ؟ - يسوع المسيح يكشف لنا حقيقة الله-
Published by:مفكر حرالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
Published by:علي الكاشفاطمة الزهراء و غموض تاريخها
Published by:صباح ابراهيم#نزار_قباني: أيها المسيح العظيم هل تقبل دعوتي إلى العشاء .
Published by:نزار قباني** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
Published by:سرسبيندار السنديهل روح الله هو الله ام جبريل ؟
Published by:صباح ابراهيمأُمة فيها العجب
Published by:عصمت شاهين دو سكيتجاعيد وايجار واتهام
Published by:اسعد عبد الله عبد عليتقاسيم على أوتار الريح
Published by:آدم دانيال هومهالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/1
Published by:علي الكاشالدعاء على المسيحيّين
Published by:مفكر حرمباحث في الأدب واللغة/63 الطعام والمطبخ العربي
Published by:مفكر حرأفكار شاردة من هنا وهناك/41
Published by:مفكر حر#مسيحيو_المشرق و(الخيارات المرة )!!!:
Published by:مفكر حرهادي العامري واوهام المدمنين
Published by:علي الكاشالكفاءة
Published by:عصمت شاهين دو سكيأفكار شاردة من هنا وهناك/40
Published by:مفكر حرالعهد الجديد و سفر التكوين والخليقة
Published by:صباح ابراهيمأحدث التعليقات
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on علماء النصارى كانوا يتسمون اسماء اسلامية
- س . السندي on فاطمة الزهراء و غموض تاريخها
- س . السندي on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- س . السندي on سورة مريم اقتبست من شعر امية بن ابي الصلت
- لينا on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- لينا on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on #محمد_الماغوط من الغباء ان ادافع عن وطن لا املك فية بيتنا
- Mohammad Al Kassab on ضحايا صدام حسين 7
- ابن الرافدين on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- قثيم بن سنحريب الفيروزي on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- مسلم on القرآن زور التوراة والإنجيل
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- قثم بن عبد الات القرشي on هدف حماس من (طوفان الأقصى) وهدف إسرائيل من اعلان حالة الحرب
- طوفان البدروسي on ** لماذا ورطت إيران قادة حماس … بطوفان الاقصى ألان **
- مفكر حر on القول ما قاله سماحة #الكاردينالساكو بشأن فاجعة #عرسالحمدانية
- مفكر حر on القول ما قاله سماحة #الكاردينالساكو بشأن فاجعة #عرسالحمدانية