لا تصالحوا فلم يبقى من ابناء البلد الطيبين احد لم يُقتَل .. لم يبقى الا الانذال

فقط لابناء البلد الذين يعرفوني منذ 4 سنوات واكثر و يتذكرون :
في بداية عام 2012 كنت انا اول صوت سوري ينادي بالمصالحات لوقف نزيف الدم السوري ووضعت برنامج مصالحات يقوم بالعفو عن عائلة المسلح بل و الترحيب بهم ولكن بمحاسبته هو و الشبيح سواء بما اقترفت ايديهما و باحتضان من حمل سلاح ولم تلوث يده بالدماء بعد .. فاتهمتموني بالخيانة و بيع دماء الشهداء .
واتيتم اليوم بعد 5 سنوات و بعد ان فاق عدد ضحايا ابنائنا المليون لتصالحوا من تلوثت ايديهم بالدماء و تبيعوا ببساطة دماء الاحياء و الاموات .
واقولها لكم : لن تبوء مصالحاتكم بالنجاح وخذوها من اخت صغيرة فالخطط التي كانت تعمل قبل 5 سنوات فقدت صلاحيتها اليوم و سأنتظر 5 سنوات اخرى لاراكم تنفذون ما يجب تنفيذه اليوم و سيكون ايضا منتهي الصلاحية .
انا من دعت للمصالحة قبل سنوات اقول لكم اليوم لا تصالحوا فلم يبقى من ابناء البلد الطيبين احد لم يُقتَل .. لم يبقى الا الانذال .

About ماغي خزام

ماغي خزام: إعلامية سورية, مدافعة عن حقوق الإنسان وناشطة على الفيسبوك, تعمل الآن على فيلم عن سوريا بهوليود مع الممثل الاميركي العالمي جيمس وودز
This entry was posted in ربيع سوريا, فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.