لا اعلم بعد كيف سيحل السلام على أيدي هؤلاء

تواصلوا معنا اصحاب المساعي الحميدة من طرف تركيا ولية امر المعارضة و هذا لكي نحضر الآستانة الحالي باسم تجمعنا الجبهة السورية العلماني الذي كان في موسكو واحد و موسكو ٢ و رفض دعوات الآستانة واحد و اثنين الجانبية
وشرط الدعوة الحالية هو ان نكون معارضين تحت احد ثلالث رايات تختارهم تركيا و الثلاث رايات المقترحة من تركيا لا مكان لامثالنا بينهم .. و يبدو جديا ان لا مشكلة اخلاقية لأردوغان مع تجار الممنوعات و المافيا طالما روسيا تقبل بهم و لا حتى مع مخابرات النظام كالخولي و رفعت الاسد … و الحقيقة بعدما تأملنا الموقف وجدنا أن في هذا الاجتماع النظام على اجرامه يبدو اكثر نظافة من أعضاء المافيا التي سيجالسها من تجار فيز و أسلحة و ممنوعات مختلفة و من متطرفين الخ..
بالتالي فاعتذرنا شاكرين و الحقيقة ان الحضور مقتصر على المافيات و منظمة القاعدة و مشتقات تنظيم الاخوان و الجماعات السلفية . .. و لا اعلم بعد كيف سيحل السلام على أيدي هؤلاء .. و مع هذا وفقهم الله جميعا مافيات و مجرمين و تجار ممنوعات عَل و عسى من على أيديهم يحل السلام و سنقبل به أيا كان …طالما اسمه سلام.

About لمى الأتاسي

كاتب سورية ليبرالية معارضة لنظام الاسد الاستبدادي تعيش في المنفى بفرنسا
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.