خاطرة الصباح: بلدية حمص والروضة وأرض الإعدام

ارض الروضة مساحتها ١٢الف متر مربع كانت ملكا لآل خانكان, وارادت البلدية بناء دار لها وحديقة ومسرح بجانبها ايام الاحتلال الفرنسي, فاتفقت مع ال خانكان على إعطاىهم ارض الإعدام بدلا عنها فقبلوا, وأرض الإعدام هي قرب الساعة القديمة وتحديداً مكان بناء سيتي سنتر الحالي, وكانت تسمى ارض الإعدام لان العثمانين كانوا ينفذون احكام الاعدام عليها, وكان شرط آل خانكان المعنوي ان يتم المحافظة على الأشجار المعمرة في بستانهم والتي ما تزال موجودة في الروضة.
مخطط البلدية والمسرح أعدهما مهندس فرنسي وأنجز عام ١٩٢٤, وفي هذا المسرح كانت حفلة لعبدالوهاب عام ١٩٣٠ وكان رئيس البلدية شخص متنور من ال الأتاسي.

About ادوار حشوة

مفكر ومحامي سوري
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.