مصرية تنسب طفلها لنفسها بعد ان رفض الأب الإعتراف به

تلقت السيدة المصرية ” هدير مكاوي” دعماً منقطع النظير على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ان نشرت على صفحتها في الفيسبوك معاناتها مع المجتمع المصري، عندما قررت أن تنسب طفلها لنفسها, وأسمته “آدم هدير مكاوي”، بعد أن رفض الأب الاعتراف به, وقد أطلق النشطاء عدة هشتاغات لدعمها تحت وسم ” #ادعم_هدير_مكاوي”، و” #آدم_هدير_مكاوي”، و
“single_ mother#”،

بينما على النقيض, أطلق المتدينون هشتاغ ” #إعدام_هدير_مكاوي”، بسبب انتهاكها للعادات الاجتماعية الدينية، فقد كتبت هدير على الفيسبوك قائلة: ” بما أن 2017 هو عام المرأة، فأنا قررت أن أبدأ بمواجهة مجتمع عبارة عن غابة فعليًا … أنا بنت مصرية أهلي جواهم حنان الدنيا لكن على الغريب، ولأن دائما كنت أشعر بالوحدة والمشكلات والاختلافات تكبر، قررت ان استقل من سنين … تعرفت على أحد الشباب، وتزوجت منه، رغماً عن أسرته وأسرتي, لكن من دون أية أوراق ثبوتية لزواج رسمي او عرفي، ولأنه لا زواج عند مأذون إلا بموافقة ولى الأمر للبنت، كان زواجنا غير رسمي, ولكن والدته وأخوه كانا على علم بالزاوج .. ثم تعرضت لمشاكل كثيرة عندما ظهرت علي أعراض الحمل, ولما قررت ان أواجه الكل بحملي، كان الكل ضدي وأولهم أهلي، انا لم أطالبهم بأن يغيروا عاداتهم وتقاليدهم، لكني كنت أنتظر منهم السند، حتى أصل لحقي أنا وابني، في توثيق الزواج، لكن أهلي وأهل زوجي أصبحوا كتلة واحدة وحاربوني .. وطلب مني زوجي التخلص من الطفل، مقابل تسوية الخلافات بينهما وديًا، لكني رفضت، وحاولت المحامية الخاصة بي حل الموضوع وديًا، ولكن كانت هناك مماطلة من زوجي حتى “أقتل ابني! فلجأت للقضاء، واتخذت جميع الإجراءات القانونية، لإثبات الحالة والحصول على التعهدات بعدم التعرض من الطرف الآخر لي، حيث أن والدي تعرض لضغوط من قبل جهاز الأمن الوطني … انا لن أتنازل عن حق ابني لآخر ثانية في عمري، أنا فخورة بنفسي و قوية ومكملة حتى أحصل على حقه من مجتمع قتل الروح فيه أفضل من المواجهة”… وفي الختام نود ان نعرف رأي قراء الصفحة في هذه القضية؟؟

About أمل عرافة

أمل عرافة خبيرة فلكية مجازة من معاهد لاس فيغاس ولندن, نيودلهي, بكين وطوكيو وجنوب افريقيا, دراسات معمقة في علم التنجيم , اهم ما تنبأت به هو كارثة تسونامي, وصول اوباما الى رئاسة اميركا, وحادثة الطائرة الماليزية, كاتبة مغربية بشؤون المرأة العربية والفن
This entry was posted in الأدب والفن, فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.