هل المواطن السوري الغلبان بحاجة للمعارضة كواسطة ليعفوا عنه نظام رعاع وحثالات بيت الأسد

هل المواطن السوري الغلبان بحاجة للمعارضة كواسطة ليعفوا عنه نظام رعاع وحثالات بيت الأسد، أم أنه يكفيه الإعلان المباشر عن ولائه للأسدية ممثلة العلوية السياسة والعسكرية والأمنية ؟؟؟؟؟؟؟

من يريد المصالحة مع بيت الأسد والقبول بالبقاء تحت مظلة أمان رئاسة استعبادهم الهمجي، فهو ليس بحاجة إلى ممثلين ومفاوضين ووسطاء، فأي مواطن سوري يستطيع أن يحصل على الأمان تحت راية السلطان،والعيش مثلما كان في كنف عبادة الأوثان……

ولذلك فهو ما عليه سوى الذهاب إلى أقرب حاجز أو نقطة أمنية، ليعبر عن أمنياته بالأمان مع قطعان كلاب السلطان والاستيطان بدون أية وساطة من المعارضة أو استخارات وشفاعات واستعطفات الشيخ معاذ ومناشدته للمعتوخه القاصر الأسدي أن ينظر في عيون الأطفال ليعطف ويعفو ….

أي يذهب المواطن الغلبان إلى المعلم نفسه، دون أن يضع نفسه تحت راية سلطة ثانية (معارضة )، هي ظل الأولى الموكلة أسديا أوعربيا أودوليا في ابهاج فلب (هولاكو الأسدي الصغير) برقص (القبيسيات السبايا) في مسجد الأمويين الذي سيتحول إلى حسينية للتماتع الجماعي المقدس …

وعلى هذا ليس المواطن الغلبان بحاجة إلى وساطة أحد: إن كان معارضة (إسلاموية أو علمانوية) ….أما الخيار الثاني فهو أن يختار حريته وكرامته والتمرد على عبوديته، على طريق الثورة التي تجمع بين الحراك السلمي والتظاهرات الشعبية، بشكل متزامن مع الحراك القتالي الشعبي وفق منطق حرب العصابات بدون وصاية دولية وأنظمة هي أشبه بالنظام الأسدي من شبهها بالشعوب والثورات والحرية …

About عبد الرزاق عيد

كاتب ومفكر وباحث سوري، وعضو مؤسس في لجان إحياء المجتمع المدني وإعلان دمشق. رئيس المجلس الوطني لاعلان دمشق في المهجر.
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.