المعارضون السوريين إسلامويون ويساريون يعلنون انتصارهم بانتصار الزنى الروسي على الزنى الإيراني

المعارضون السوريين ( إسلامويون كمعاذ الخطيب، أو يساريون كبرهان غليون، يعلنون انتصارهم وبهجتهم بانتصار( الزنى الروسي على الزنى الإيراني بسوريا !!!! )

يكتب الأخ برهان غليون بظفروية بهيجة أن إيران خسرت رهانات استثمارتها الكبرى على كسب سوريا كـ (كسبية حرب للمتعة الامبراطورية مذهبيا شيعيا)، لصالح انتصار روسيا في الحصول على سوريا كـ (سبية حرب ) أسدية –روسية لمصالحة ابن سلالة التنين الطائفي الأقلوي الأسدي مع ضحيته المغتصبة (سوريا ) … حيث ينظر الشيخ معاذ لهذا الاغتصاب لسوريا روسيا بوصفه (إشراقا للشمس من موسكو على سوريا ) …..

هكذا يتنافس المعارضون على اعتبار أنفسهم منتصرين بانتصار روسيا على إيران في السيطرة على سوريا، مما يذكرنا بالنكتة الشامية المعروفة بين دوما وحرستا كما هو معروف عن الحساسايات (النرجسية) وفق تعبير فرويد: بين المدن والقرى والأحياء والريف والمدينة في كل أنحاء العالم، لكن الأسدية الرعاعية الهمجية هي الوحيدة التي تعاملت مع هذه الحساسيات النرجسية المعروفة عالميا كعداوة وكراهية طائفية لمجتمعها السوري من خلال جرائم الفتك والفتل الجماعي للآخر الوطني كعدو …كما فعلت الأسدية مع الشعب السوري …

النكتة الشامية المحلية، هي أن شباب من دوما تخاصموا مع شباب من حرستا، خلافا على مومسات، فراحت إحداهن تصرخ وتولول ، فأسكتتها زميلته موبخة لها ولغبائها، قائلة : وما الذي يزعجك في الأمر، مادام الطرفان يريدون منا نفس الهدف ؟؟؟؟!!!

ولهذا فنحن نستغرب حماس بعض المعارضين لانتصار روسيا على إيران ليوهموا الشعب السوري بأن ثمة نجاحات للمعارضة لاعلاقة لها بها، على طريقة (القرعاء التي تفخر بشعر بنت خالتها)، فما الذي يفرحنا في الأمر مادام الطرفان يريدان منا ذات الأهداف، إلأ إذا كان البعض يراهن على القوانين الروسية التي لم تبح وتشرع حتى الأن (المثلية الجنسية اللوطية )، فهي على الأقل أخف وطأة وثقلا من تشريعات الولي الفقيه، التي تبيح شرعيا ( نكاح الدبر )، سيما وأن بشار الأسد معروف عنه أن مرافقته، كانت تستخدمه جنسيا تقربا لأبيه …. سيما وأن زناة ليل روسيا وجدوا حلا شرعيا لمهرجانهم الاباحي، بأن يكون مكان الخلوة الشرعية في عاصمة دولة إسلامية مستعمرة روسيا (اذربيجان ) وهي تحرم (نكاح الدبر)، مما يطمئن بعض المفاوضين والمفاوضات المترددين والمترددات ….

في واقع الأمر أن السياسة الروسية التي تقترحها روسيا، حربا أو سلما لا ترقى عن مستوى علاقات المبغى ….!!!!

About عبد الرزاق عيد

كاتب ومفكر وباحث سوري، وعضو مؤسس في لجان إحياء المجتمع المدني وإعلان دمشق. رئيس المجلس الوطني لاعلان دمشق في المهجر.
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.