مؤامرات نظام الملالي وخرق وقف إطلاق النار في سوريا من قبل قوات الحرس الإيراني والميليشيات المرتزقة له

تحاول قوات الحرس الإيراني والمليشيات المرتزقة لها وبأمر من خامنئي الولي الفقيه للنظام الذي هو الرافض والمتضرر الرئيسي في اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا أن تخرق ذلك وأن يستأنفوا قتل المدنيين الأبرياء. وفي هذا الصدد تستمر قوات الحرس ومرتزقتها والجيش الأسدي هجماتها الاجرامية على منطقة «وادي بردي» شمال شرق دمشق خلال يومي الخميس والجمعة (29 و 30 ديسمبر) في محاولة منهم لإعادة الحرب.
قوات الحرس ولتبرير هجماتها تدعي أن المنطقة والمعارضة المسلحة المننتشرة فيها لا تعد ضمن حدود وقف إطلاق النار بينما توافق إطلاق النار يشمل أيضا هذه المنطقة التي يقطن فيها 100 ألف نسمة وأن القوات المسلحة الموجودة فيها، هي قوات محلية تنضوي تحت لواء الجيش الحر. وتنوي قوات الحرس والجيش الأسدي باستهدافهم الأهالي بالقاء القنابل والقصف العنيف إجبارهم على النزوح القسري وتغيير ديموغرافية السكان في ريف دمشق.
أهم مقر تجمع لقوات الحرس في سوريا هو ثكنة باسم «شيباني» بجوار «وادي بردي». موقع المواجهات وخرق وقف إطلاق النار من قبل قوات الحرس يبعد عن الثكنة بمسافة قريبة. أجزاء من منطقة وادي بردي تسيطر عليها منذ فترة طويلة قوات الحرس ومرتزقتها. حيث العديد من قوات الحرس ومرتزقتها من الأفغان وبعد الوصول الى سوريا يتم ارسالهم الى هذه الثكنة حيث يتم توزيعهم الى مناطق مختلفة في سوريا. المرتزقة الأفغان وحزب الله اللبناني لهم مقرات منفصلة. حماية هذه الثكنة تتولاها قوات حزب الله اللبناني.
وكانت لجنة الأمن في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قد كشفت في وقت سابق في بيانها الصادر في ابريل2016 أن «قوات الحرس الإيراني استلمت من الجيش الأسدي معسكر شيباني الكبير الواقع بين مدينتي دمشق وزبداني حيث كان يستقر حرس رئاسة الجمهورية سابقا وسمته بمعسكر الامام الحسين. عدة آلاف من عناصر لواء المغاوير لفرقة 19 فجر لفليق محافظة فارس وكتائب فاطميون وحزب الله اللبناني يستقرون في هذا المعسكر. انهم يتولون أيضا دور قوات احتياط للدفاع عن قصر الأسد».
ان مهمة لواء المغاوير لفرقة 19 فجر هي حماية القصر الرئاسي لبشار الأسد وكذلك لمنع قوات الجيش الحر المستقرة في مدينة زبداني. المقر القيادي المشترك لقوات الحرس الايرني والجيش الأسدي يقع في المبنى الأحمر وسط الثكنة. في الموقع هناك مجسمة كبيرة ومتنقلة لمدينة سوريا لاستخدامها من قبل قادة قوات الحرس والجيش الأسدي لخطة السيطرة العسكرية على مدينة دمشق.
ان المقاومة الإيرانية اذ تدين خرق وقف إطلاق النار من قبل قوات الحرس تؤكد مرة أخرى على حقيقة أنه مادامت قوات الحرس ومرتزقتها منهم حزب الله لا يتركون الأراضي السورية فهذا البلد لن يرى السلام والهدوء. ان خطة وقف إطلاق النار يتعرض لخطر جدي وأن قوات الحرس تستأنف الحرب والمجازر.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
الأول من كانون الثاني/يناير 2017

About حسن محمودي

منظمة مجاهدي خلق الايرانية, ناشط و معارض ايراني
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.