التحرش مضايقة وفعل غير مرحب به يبدأ لفظيا أو مِزاحا ويتطور إلى الاعتداء على الجسد بالنسبة للمرأة وتصفية جسدية بالنسبة للرجل وروحية ومعنوية وإسقاط للشخصية وتوبيخا وحث الناس على عدم الترحيب بها أو تقديم العون والمساعدة لها , وتلجأ الدولة إلى التحرش بالأفراد المتنطعين الذين يخرجون على المألوف ويخالفون السائد العام ويتمردون على قوانين المجتمع والدولة ونظريات الحكم السياسي منذ نشأة المجتمعات القروية البدائية المشاعية وحتى اليوم في زمن المجتمعات الكتلية الصناعية الكبرى معروفة لدينا ومن أهمها: نظرية الحاكم الفردي أو العادل المستبد ( الطاغية) وهو ما أصطلح عليه بالنظام, الديكتاتوري الفردي وهذا النوع من الحُكم عرفته حتى دولة المدينة في أثينا وتراجعت عنه وحنّت للعودة إليه على فترة من التاريخ بعد أن أطاحت بسقراط وبالديمقراطيين الذين قادوا أثينا إلى الهزيمة واتهموا سقراط بإفساد الشباب, وهذا الاتهام يعتبر أول نوع من أنواع التحرش السياسي غير الجنسي وهنا جاء هذا التحرش مصادفة ولم يكن مخطط له كمصطلح..إلخ, ونظرية دولة المدينة البدائية والأحزاب السياسية أي الحكم الجمهوري بمساعدة مؤسسات المجتمع المدني والتي من ضمنها الجمعيات والأحزاب السياسية, تحدث فيها عمليات التحرش كلٌ على مستواه وعلى حسب موقعه وبيئته سواء أكانت مدنية أم قروية أو في مكان العمل أو في السوق أو أثناء التنقل, وتحدد الدولة مكانا للتحرش وتخطط فيه السيناريو الذي من الممكن أن تكتبه بعدما تتم عملية التحرش على اعتبار أن التحرشات بشتى أنواعها سلوكيات سلبية تهدد أمن وسلامة القاصرين أولا قبل البالغين سن الرشد, ويعتبر التحرش مرضا نفسيا ولكن هذا المرض متفاوت جدا, فإن كان المتحرش مريضا فمن الممكن الأخذ بالمسببات وبالدوافع التي تخفف العقوبات عليه بدل توقيع أقصى أنواع العقوبات, ولكن إذا أرادت الدولة توقيع أقصى أنواع العقوبات بحق المتحرش فإنها تلجأ إلى تجنيد شباب يافعين جهال لا يعرفوا اتخاذ أعذار للمتحرش فيقتلونه دفاعا عن الشرف حتى وإن كان مريضا نفسيا مرضا يؤثر على سلوكه الشخصي.
وتنبثق نظريات التحرش من خلال تعدد أنواع الحكم السياسي من طبيعة العادات والتقاليد والأعراف السائدة في المجتمعات العالمية كافة وهي تعتبر بمثابة عقد اجتماعي بينها وبين الدولة وتستمد الدولة روح الشرائع والأنظمة والقوانين من طبيعة أعراف وعادات وتقاليد المجتمع الذي تنوي أن تحكمه, وبمعنى آخر الدولة تخضع للجمهور كما يخضع صُنّاع السينما إلى رغبة الجماهير حين يقولون( الجمهور عاوز كذا), فإن أبدى أحد أفراد القبيلة أو المجتمع سلوكا مخالفا للعادات والتقاليد يعتبرونه تحرشا أي أن نظام الدولة السياسي ينعكس عن طبيعة ما يؤمن به المجتمع, وأحيانا تُثقفُ الدولة الشعب على رغبتها لتحكمها على حسب ما ثقفت به المجتمع وتوجه تُهم التحرش على حسب تحديد ما هو عيب وغير لائق, كما يحصل اليوم في معظم أرجاء العالم, ويمتاز العالم العربي الآسيوي والأفريقي برغبة الحكومات للنظام القبلي العشائري فهو أسهل بكثير من الأحزاب السياسية التي يعتبرونها خطرا يهدد أمن الدولة وسلامة الحاكم, وتوجيه تهم التحرش في المجتمع القبلي غير معقدة كما هي في المجتمع المدني لأن ما هو عيب وغير لائق في المجتمع القبلي والعشائري كثير ولا يمكن حصره ذلك أن كل شيء عيب, أما في المجتمع المدني فالعيب والمخالف لمعايير الأخلاق والسلوك العام محدود جدا ويمكن حصره, وتقوم الدولة بالإيعاز للحكام الإداريين أي وزارة الداخلية بالتنسيق مع وجهاء العشائر من أجل ترسيخ نظام الحكم وحل المشاكل بين الناس على حسب القوانين العشائرية وتسليم المطلوبين للأجهزة الأمنية والتنسيق معهم من أجل تصفية الخطرين جسديا من خلال إسقاطهم أولا اجتماعيا ومن ثم تصفيتهم, وتسقطهم عشائريا بالتحرش لكي لا يلقى هؤلاء المطلوبين أي تعاطف شعبي أو عشائري من قبل أقاربهم لأن التحرش عيب جدا, وتتبع الدولة نظرية( التحرش الجنسي وملامسة مواقع حساسة في الجسم, أو ممارسة سلوك حساس.. أو التحرش اللفظي أو التحرش بأنواعه المختلفة) لكي يخلقوا مع المطلوب مشكلة تؤدي بالنهاية إلى تصفيته جسديا ومعنويا وروحيا.
فإن كان المجتمع مجتمعا قبليا عشائريا تكون طبيعة الدولة عشائرية, وعلى الدولة أن تحترم طبيعة نظام الأخلاق ومعاييرها والعادات والأعراف حيث تختلف معايير الأخلاق من مجتمع إلى مجتمع كما تختلف من فرد إلى فرد آخر ومن قبيلة إلى قبيلة وهذا التباين في الاختلاف يكون ظاهرا حتى داخل (العائلة النواتية) أي ( الأسرة) ولكن هنالك قيم ثابتة يتفق عليها 99% من أفراد القبائل, وهذه العادات والأعراف تشكل نظرية حكم يحكم بموجبها أصحاب القرارات وصُنّاعها مجتمعاتها بما يؤمنون به, وإذا عقدت القبيلة أو العشيرة اجتماعا يعتبر هذا الاجتماع وقراراته نافذة وسارية ويؤخذ بها بعين الاعتبار, فإن قررت القبيلة إسقاط أحد أفرادها ولو قالوها مزاحا يعتبر قرارهم نافذا وتأخذ الأجهزة الأمنية به وتساعدهم بإسقاط من يريدون إسقاطهم, وغالبا يتم الإسقاط في قضايا تحرش جنسية حيث يتهمون الذي يريدون إسقاطه بأنه قد تحرش جنسيا بالفتيات أو بالرجال أو بالمارين بالشوارع والطرق ويعتبرون أن تركه حرا طليقا يشكل خطرا على الأمن المجتمعي, فمثلا لدينا في الأردن نظاما عشائريا قبليا سائدا وهو ما يُعرف عند علماء الاجتماع بأصم( العائلة الممتدة) وهذه العائلة الممتدة بالنسبة للدولة تُعتبر بديلا عن نظام الأحزاب السياسية المدنية ومؤسسات المجتمع المدني, وهو نظام حكم قديم وسهل التعامل معه يخلو من التعقيدات وفيه بعض الإيجابيات والسلبيات, حيث تقوم القبيلة بمقام الحزب, ويقوم شيخ القبيلة بمكان الأمين العام للحزب وشيخ القبيلة هو المنظر لأفراد القبيلة وباقي أفراد القبيلة ملتزمون بما يقرره شيخهم, وتتعاون الدولة مع وجهاء العشائر في إصدار الأحكام على الأفراد وتقرير مصيرهم وحل مشاكلهم التي تحدث يوميا بينهم, فإن استعصى عليهم أحد أفراد القبيلة فورا يتحرشون به لفظيا من خلال مشكلة بسيطة تكون بالبداية عبارة عن ( كلام أولاد وعيال جُهّال) مثل لعبة شد الحبل حيث يقوم المتآمرون بجر المنوي اتهامه بالتحرش أولا بأول ومن ثم تتطور إلى مستويات أعلى وأعلى حتى تصبح مشكلة كبيرة ومعقدة يموت بنهايتها واحدا من أفراد القبيلة..
ولا تستطيع القبيلة أن تندمج في الأحزاب السياسية ضمن دولة نظامها الاقتصادي نظاما تقليديا مختلطا ليس فيه المفهوم الرأسمالي السائد ولا تستطيع الأحزاب السياسية عندنا أن تفعل نفس الدور الذي تلعبه في المجتمعات الصناعية الكبرى, ولكن تبقى نظرية التحرش معمولا بها داخل المجتمع المدني, فمن الممكن التحرش بأحد أفراد المؤسسة التي يعمل به فيجتمع زملاءه في العمل ويقررون إسقاط زميلهم في العمل ويعتبر قرارهم نافذا وتلتزم بموجبه الدولة والأجهزة الأمنية ويساعدونهم من حيث لا يعلموا في عملية الإسقاط والتحرش, حتى في المجتمعات الكتلية الصناعية الضخمة تتم عملية التحرش وتصفية من يريدون تصفيته بالتعاون بين المؤسسة والدولة, سواء أكانت المؤسسة شركة أو وزارة أو قبيلة حيث تتم عملية تحديد موقع التحرش والعمل عليه, ذلك أن تلك المجتمعات الكبرى لديها مصانع ضخمة وعمال ومستخدمون بدرجات وظيفية مختلفة وشركات ممتدة في الداخل والخارج وعن هذه الشركات تنبثق النقابات المهنية ومؤسسات المجتمع المدني ولدى أرباب تلك المؤسسات توجهات سياسية وفكرية وأيديولوجية ودينية عقائدية ومذهبية مختلفة عن بعضها البعض وقد يسعى أصحاب رؤوس الأموال إلى تشكيل أحزاب سياسية تعبر عن طبيعة تطلعاتهم وآمالهم ومن هذه التطلعات تنبثق الأيديولوجيا الفكرية المختلفة ويجد كل صاحب فكر وكل صاحب رأس مالا مجالا للعمل السياسي يلتف حوله المؤيدون والمناصرون ومن هذا التوجه تتشكل الأحزاب السياسية غير المدعومة خارجيا بل بتمويل داخلي من أصحاب رؤوس الأموال الذين بعد أن تتراكم بيدهم رؤوس الأموال يبدءوا بالتفكير للوصول إلى السلطة ومعهم برامجهم الاقتصادية السياسية, وهؤلاء أيضا تحدث عندهم عمليات التحرش بمن يريدون التحرش به وإسقاطه عدا عن الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بحقوق العمال والمرأة, فيبدأ كل عامل في المصنع بالتوجه إلى المؤسسة التي تعبر عن تقارب وجهات النظر فيما بينهما ومن هنا ينشأ العقد الاجتماعي بين العضو العامل والمؤيد والمؤازر بينه وبين طبيعة نظام الحزب أو مؤسسات المجتمع المدنية, ويعتبر التحرش وإثباته عقدا اجتماعيا بين المؤسسة أو القبيلة وبين الدولة ومؤسسات الحكم الرسمية.
وأخيرا آخر تقنية سياسية هي التوصل إلى احترام الآراء المختلفة بدل ان ينتشر التطرف الراديكالي, ولكن حتى مع هذا الاحترام تحدث عملية التحرش ذلك أن التحرش يحدث على كل الصعد, فتنتشر ثقافة الاختلاف وتوسيع قاعدة المشاركة, وهذا لا يحدث إلا في المجتمعات ذات البنية الاقتصادية القوية, أما في الدول العربية فإن الأحزاب السياسية ونشر ثقافة حقوق الإنسان ما هي إلا حركات تجميلية تسعى إلى إظهار الوجه الديمقراطي في المجتمع الذي هو أصلا مجتمعا قبليا يحكم بسلطة شيخ القبيلة الذي يفكر بالنيابة عن الأفراد وتبقى الديمقراطية لدينا هشة وضعيفة بسبب ضعف الإمكانيات الاقتصادية وطبيعة العقد الاجتماعي بين الدولة والمواطن والقبيلة, وتدخل عمليات التحرش وتصفية المنتقدين وغير المرغوب بهم سياسيا والذي ينجو من التحرش يكون نادرا جدا لأن التحرش بلغة القانون انتهاك للجسد وللمشاعر وغالبا ما تنجح الدولة بالتحرش لأنها الأقوى وهي التي تملك الأدوات الفنية وتسيطر عليها أكثر من الفرد.
-
بحث موقع مفكر حر
أحدث المقالات
فيلم ايطالي عام 1959 عن تدمر والملكة العربية زنوبيا … علامة المصارع
Published by:مفكر حر** أمة الكُورد بين ألإسلام … والتخلف والتعصب والاوهام **
Published by:سرسبيندار السنديالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/10
Published by:علي الكاشأفكار شاردة من هنا وهناك/51
Published by:مفكر حرقراءة متأنية في ديوان (قصائد منزوعة السلاح) للشاعر نينوس نيراري
Published by:آدم دانيال هومه** كيف رتبت أل سي اي ايه … لقاء الصحفي تايكر ببوتين ولماذا ألان **
Published by:سرسبيندار السندي** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
Published by:سرسبيندار السنديالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/8
Published by:علي الكاشأفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح( 18-19 )
Published by:حسن محموديأفكار شاردة من هنا وهناك/49
Published by:مفكر حرالانتخاب
Published by:مفكر حر" الاشياء البائسة" Poor Things
Published by:طلال عبدالله الخوريالأدب النسوي ما بين الإبداع والاستغلال
Published by:اسعد عبد الله عبد عليأفكار شاردة من هنا وهناك/48
Published by:مفكر حرالرب يفضح الأنبياء الكذبة
Published by:صباح ابراهيمأخطار تهدد الحياة على الأرض
Published by:صباح ابراهيمكأس عسل
Published by:عصمت شاهين دو سكيسليلة الآلهة
Published by:آدم دانيال هومهأفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح ( 16, 17)
Published by:حسن محمودي** محنة العقل في الاديان ومعضلة كتبها … بالدليل والبرهان **
Published by:سرسبيندار السندي** لماذا قصف نظام الملالي الارعن … مدينة أربيل ألان **
Published by:سرسبيندار السندياوبنهايمر
Published by:طلال عبدالله الخوري** مَن سيُحاسب قادة حماس … على جرائمهم بحق غزة وأهلها **
Published by:سرسبيندار السندياسرار #الموساد عن #العراق - ج 1
Published by:صباح ابراهيمالمرأة بين الماضي والحاضر مسيرة كفاح وتنمية ونماذج معاصرة
Published by:مفكر حرالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/4
Published by:علي الكاشالقاسم الأيمانيّ المشترك :
Published by:مفكر حرعام جديد..
Published by:مفكر حر** قصة مِيلادِ السيّد المَسِيحْ … العجيبة والفريدة **
Published by:سرسبيندار السندي#محمد_الماغوط من الغباء ان ادافع عن وطن لا املك فية بيتنا
Published by:محمد الماغوطأفكار شاردة من هنا وهناك/43
Published by:مفكر حرمن هو يسوع المسيح ؟ - يسوع المسيح يكشف لنا حقيقة الله-
Published by:مفكر حرالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
Published by:علي الكاشفاطمة الزهراء و غموض تاريخها
Published by:صباح ابراهيم#نزار_قباني: أيها المسيح العظيم هل تقبل دعوتي إلى العشاء .
Published by:نزار قباني** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
Published by:سرسبيندار السنديهل روح الله هو الله ام جبريل ؟
Published by:صباح ابراهيمأُمة فيها العجب
Published by:عصمت شاهين دو سكيتجاعيد وايجار واتهام
Published by:اسعد عبد الله عبد عليتقاسيم على أوتار الريح
Published by:آدم دانيال هومهالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/1
Published by:علي الكاشالدعاء على المسيحيّين
Published by:مفكر حرمباحث في الأدب واللغة/63 الطعام والمطبخ العربي
Published by:مفكر حرأفكار شاردة من هنا وهناك/41
Published by:مفكر حر#مسيحيو_المشرق و(الخيارات المرة )!!!:
Published by:مفكر حرهادي العامري واوهام المدمنين
Published by:علي الكاشالكفاءة
Published by:عصمت شاهين دو سكيأفكار شاردة من هنا وهناك/40
Published by:مفكر حرالعهد الجديد و سفر التكوين والخليقة
Published by:صباح ابراهيمحرب #اسرائيل مع #حماس دينية ام سياسية ؟
Published by:صباح ابراهيمعن الفنان السوري #فؤاد_غازي: أخدوه ع الشام و"خيسوه"، الله "يخيّس" آخرتهم.
Published by:مفكر حرمن تلفيقات الفقهاء وأكاذيب المفسرين
Published by:صباح ابراهيمنبوءة_اشعياء وحرب #اسرائيل وحماس
Published by:صباح ابراهيمشيعة #العراق وأزمة المواطنة
Published by:علي الكاش** لماذا ورطت إيران قادة حماس … بطوفان الاقصى ألان **
Published by:سرسبيندار السندي** هلوسات د. سمير غطاس حول أرض الموعد وهيكل سليمان … بالدليل والبرهان **
Published by:سرسبيندار السنديالطفل اليانع
Published by:آدم دانيال هومهالعراق ما بين الماضي الزاهي والحاضر العاثر
Published by:مفكر حرأحدث التعليقات
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on علماء النصارى كانوا يتسمون اسماء اسلامية
- س . السندي on فاطمة الزهراء و غموض تاريخها
- س . السندي on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- س . السندي on سورة مريم اقتبست من شعر امية بن ابي الصلت
- لينا on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- لينا on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on #محمد_الماغوط من الغباء ان ادافع عن وطن لا املك فية بيتنا
- Mohammad Al Kassab on ضحايا صدام حسين 7
- ابن الرافدين on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- قثيم بن سنحريب الفيروزي on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- مسلم on القرآن زور التوراة والإنجيل
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- قثم بن عبد الات القرشي on هدف حماس من (طوفان الأقصى) وهدف إسرائيل من اعلان حالة الحرب
- طوفان البدروسي on ** لماذا ورطت إيران قادة حماس … بطوفان الاقصى ألان **
- مفكر حر on القول ما قاله سماحة #الكاردينالساكو بشأن فاجعة #عرسالحمدانية
- مفكر حر on القول ما قاله سماحة #الكاردينالساكو بشأن فاجعة #عرسالحمدانية
- س . السندي on سيناريوهات الحرب بين #حماس و #إسرائيل.
- س . السندي on القول ما قاله سماحة #الكاردينالساكو بشأن فاجعة #عرسالحمدانية
- الأب بولس فلوح on رواية الغريب وضياع الهويه