الحياة في الاسلام المتطرف ليست هي الغاية انما وسيلة، الموت هو الغاية الاسمي ، والفوز بالجنة الموعودة مع مغرياتها المادية و نسائها الجميلات و غلمانها الصغار هو الغاية السامية . ويعبّر الاسلام عن ثقافة حب الموت للوصول الى الجنة ، بالجهاد في سبيل الله و نشر الاسلام والدفاع عن الدين فهو اسمى الاماني المقدسة حتى وان قتلَ بجهادِه الابرياء المخالفين له بالدين والعقيدة .
هكذا ينظر الاسلام للحياة ، فالقرآن يصفها:
” وما الحياة الدنيا الا لعب ولهو وللدار الاخرة خير للذين يتقون افلا تعقلون ” الانعام 32
“وما هذه الحياة الدنيا الا لهو ولعب وان الدار الاخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون” العنكبوت 64
“اعلموا انما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الاموال والاولاد كمثل غيث اعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفي الاخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور” . سورة الحديد 20
الحياة لا قيمة لها عند المتطرفين، انما هي مرحلة عابرة يقضوها بالانشغال بالصلاة و الصوم و الغزو والجهاد و السلب و النهب و النكاح و السبي والقتال للفوز بجنة الاخرة التي فيها المتعة الابدية ، اما العمل و الدراسة والاجتهاد والابتكار والاكتشاف في زمن الدعوة الاسلامية فهذا ليس من الاولويات المهمة عندهم .
سُئِلَ رسول الاسلام محمد بن عبد الله ، أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ قَالَ : ” الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ “
قال ابو هريرة سمعت عن النبي انه قَالَ: ” انْتَدَبَ اللَّهُ لِمَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِهِ لَا يُخْرِجُهُ إِلَّا إِيمَانٌ بِي وَتَصْدِيقٌ بِرُسُلِي أَنْ أُرْجِعَهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ أَوْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ وَلَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي مَا قَعَدْتُ خَلْفَ سَرِيَّةٍ . وَلَوَدِدْتُ أَنِّي أُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ ” .
وقال محمد : ” لا يوجد شئ يعدل الجهاد في الاسلام ” .
لماذا حب القتل و الغزو والسبي والاغتصاب هي السائدة في شريعة الاسلام ؟ هل بالقتل والموت والاغتصاب يتم نشر دين الله ، ام بالمحبة وبالموعظة الحسنة والاقناع واتباع العقل و المنطق ؟
الا تخلق شريعة القتل و الغزو من المسلم وحشا كاسرا في نظر الاخرين ؟
لماذا انتشرالخوف من الاسلام و المسلمين الان في العالم الغربي ؟ ولماذا ما تسمى (بدولة الخلافة الاسلامية) التي تطبق الاسلام المحمدي وشريعته ، اصبحت في نظر العالم كله منظمة ارهابية متوحشة ، تمارس القتل و الرجم وقطع الرقاب و الاطراف و حرق الاحياء و اغراقهم او نشر اجسادهم بالمناشير الكهربائية ؟
سبي النساء و بيعهن بالاسواق و اغتصابهن من قبل جند الخلافة الاسلامية هي الشريعة السائدة عندهم . اليست كل هذه الممارسات تم تطبيقها تنفيذا للشريعة الاسلامية و بفتاوي من شيوخ و محاكم اسلامية متوحشة ؟
لماذا في الاديان الاخرى لا يوجد نشر الدين بالقوة والقتل والغزو . لماذا الشعوب المتحضرة تقدس الحياة والعمل و الدراسة و الابحاث و العلوم ولا تفكر بالغزو الديني ، اما الحروب و الممارسات العسكرية التي تحدث في بقاع الدنيا فلا علاقة لها بالدين ولا بوصايا الكتب المقدسة، بل هي ممارسات سياسية و اطماع اقتصادية للحفاظ على المصالح الدولية ولا علاقة لها بالدين بعكس الاسلام . فقد انتشر الاسلام و المسلمون من جزيرة العرب كما ينتشر الجراد الصحراوي ، و احتل العالم بالغزوات العسكرية شرقا و غربا بالسيف والقتل للاستيلاء على الغنائم وفرض الجزية بحجة نشر الاسلام .
فهل تلك الدول والشعوب التي تم غزوها و احتلال اراضيها اسلاميا ابتداءّ من العراق و الشام الى اسبانيا غربا و الى الهند و الصين شرقاُ، هي من اعتدت على المسلمين و غزت اراضيهم ام العكس هو الصحيح ؟
محمد الغى الزراعة و تربية الماشية في جزيرة العرب لتشجيع الناس على الانضمام الى جيوش الغزو والقتال حيث جاء في سنن ابي داؤود ان النبي قال : ” اذا تبايعتم بالعينة وأخذتم اذناب البقر و رضيتم بالزرع و تركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلّا لا ينزعه حتى ترجعوا الى دينكم “.
وفي حديث آخر قال محمد ” من مات ولم يغزو ولم يحدّث به نفسه مات على شعبة من نفاق “
هل الغزو والقتل و السبي هي افضل عملا من الزراعة و الصناعة و تربية الماشية و تطوير العلوم و البناء ؟ كيف تتطور الحضارات و تتقدم الشعوب نحو المعرفة والثقافة و العلم ، هل يالغزو وثقافة القتل و الاغتصاب و الوحشية ام بالعمل المثمر البناء ؟
اليست الشعوب و الدول الاسلامية هي في مؤخرة الدول المتقدمة حضاريا و تعتمد في كل مستلزمات الحياة على ما ينتجه من يسمونهم بالكفار ؟ اليس الدين والشريعة المتوحشة و الجهاد المعتمد على القتل و السبي هو السبب في تأخر المسلمين حضاريا ؟
كيف يتحضر شعب يعتمد على العنف و الغزو بحجة الجهاد في سبيل الله ؟
هل الله ضعيف ومحتاج ان يدافع عنه البشر و هو على كل شئ قدير ؟
المسلم المتطرف يؤمن ان لذة الحياة ليست على الارض، بل في جنة الاخرة حيث الطعام اللذيذ و فاكهة مما يشتهون وشراب من عسل و خمر و لبن ، ولذة جنسية غير منقطعة بنكاح دحما دحما من نساء باكرات موصوفات بكواعب اترابا ،هي الحياة الحقيقية و الفوز العظيم .
الموت عند المتطرفين الاسلاميين وقتل المخالفين لهم في الدين والعقيدة، هو الفوز العظيم و الغاية السامية .
شعار الاخوان المسلمين [القرآن دستورنا و الموت في سبيل الله اسمى آمانينا ].
المسلم المغالي في دينه و المغسول عقله يحتقر الحياة ، و يفجر نفسه بين الناس ليفوز بجنة الحوريات لأن الحياة الدنيا هي متاع الغرَور !!
فهنيئا لكم بموت الانتحار بتمزيق اجسادكم ، و الفوز بنكاح حور العين .
فهذا اسمى امانيكم .
-
بحث موقع مفكر حر
أحدث المقالات
** كيف بلع نظام الملالي ... الطعم ألإسرائيلي **
Published by:سرسبيندار السندي** كيف يسخر ويضحك صبيان محمد الجدد ... على عقول ألمسلمين **
Published by:سرسبيندار السنديالمسيح في فكر الإسلام والعقيدة المسيحية
Published by:صباح ابراهيممن يوميات إمرأة حلبجية
Published by:مفكر حراسطورة الإسراء والمعراج
Published by:صباح ابراهيمالفيلم الألماني " حمى الأسرة"
Published by:طلال عبدالله الخوري** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
Published by:سرسبيندار السنديفيلم ايطالي عام 1959 عن تدمر والملكة العربية زنوبيا … علامة المصارع
Published by:مفكر حر** أمة الكُورد بين ألإسلام … والتخلف والتعصب والاوهام **
Published by:سرسبيندار السنديالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/10
Published by:علي الكاشأفكار شاردة من هنا وهناك/51
Published by:مفكر حرقراءة متأنية في ديوان (قصائد منزوعة السلاح) للشاعر نينوس نيراري
Published by:آدم دانيال هومه** كيف رتبت أل سي اي ايه … لقاء الصحفي تايكر ببوتين ولماذا ألان **
Published by:سرسبيندار السندي** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
Published by:سرسبيندار السنديالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/8
Published by:علي الكاشأفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح( 18-19 )
Published by:حسن محموديأفكار شاردة من هنا وهناك/49
Published by:مفكر حرالانتخاب
Published by:مفكر حر" الاشياء البائسة" Poor Things
Published by:طلال عبدالله الخوريالأدب النسوي ما بين الإبداع والاستغلال
Published by:اسعد عبد الله عبد عليأفكار شاردة من هنا وهناك/48
Published by:مفكر حرالرب يفضح الأنبياء الكذبة
Published by:صباح ابراهيمأخطار تهدد الحياة على الأرض
Published by:صباح ابراهيمكأس عسل
Published by:عصمت شاهين دو سكيسليلة الآلهة
Published by:آدم دانيال هومهأفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح ( 16, 17)
Published by:حسن محمودي** محنة العقل في الاديان ومعضلة كتبها … بالدليل والبرهان **
Published by:سرسبيندار السندي** لماذا قصف نظام الملالي الارعن … مدينة أربيل ألان **
Published by:سرسبيندار السندياوبنهايمر
Published by:طلال عبدالله الخوري** مَن سيُحاسب قادة حماس … على جرائمهم بحق غزة وأهلها **
Published by:سرسبيندار السندياسرار #الموساد عن #العراق - ج 1
Published by:صباح ابراهيمالمرأة بين الماضي والحاضر مسيرة كفاح وتنمية ونماذج معاصرة
Published by:مفكر حرالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/4
Published by:علي الكاشالقاسم الأيمانيّ المشترك :
Published by:مفكر حرعام جديد..
Published by:مفكر حر** قصة مِيلادِ السيّد المَسِيحْ … العجيبة والفريدة **
Published by:سرسبيندار السندي#محمد_الماغوط من الغباء ان ادافع عن وطن لا املك فية بيتنا
Published by:محمد الماغوطأفكار شاردة من هنا وهناك/43
Published by:مفكر حرمن هو يسوع المسيح ؟ - يسوع المسيح يكشف لنا حقيقة الله-
Published by:مفكر حرالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
Published by:علي الكاشفاطمة الزهراء و غموض تاريخها
Published by:صباح ابراهيم#نزار_قباني: أيها المسيح العظيم هل تقبل دعوتي إلى العشاء .
Published by:نزار قباني** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
Published by:سرسبيندار السنديهل روح الله هو الله ام جبريل ؟
Published by:صباح ابراهيمأُمة فيها العجب
Published by:عصمت شاهين دو سكيتجاعيد وايجار واتهام
Published by:اسعد عبد الله عبد عليتقاسيم على أوتار الريح
Published by:آدم دانيال هومهالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/1
Published by:علي الكاشالدعاء على المسيحيّين
Published by:مفكر حرمباحث في الأدب واللغة/63 الطعام والمطبخ العربي
Published by:مفكر حرأفكار شاردة من هنا وهناك/41
Published by:مفكر حر#مسيحيو_المشرق و(الخيارات المرة )!!!:
Published by:مفكر حرهادي العامري واوهام المدمنين
Published by:علي الكاشالكفاءة
Published by:عصمت شاهين دو سكيأفكار شاردة من هنا وهناك/40
Published by:مفكر حرالعهد الجديد و سفر التكوين والخليقة
Published by:صباح ابراهيمحرب #اسرائيل مع #حماس دينية ام سياسية ؟
Published by:صباح ابراهيمأحدث التعليقات
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on علماء النصارى كانوا يتسمون اسماء اسلامية
- س . السندي on فاطمة الزهراء و غموض تاريخها
- س . السندي on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- س . السندي on سورة مريم اقتبست من شعر امية بن ابي الصلت
- لينا on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- لينا on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on #محمد_الماغوط من الغباء ان ادافع عن وطن لا املك فية بيتنا
- Mohammad Al Kassab on ضحايا صدام حسين 7
- ابن الرافدين on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- قثيم بن سنحريب الفيروزي on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- مسلم on القرآن زور التوراة والإنجيل
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- قثم بن عبد الات القرشي on هدف حماس من (طوفان الأقصى) وهدف إسرائيل من اعلان حالة الحرب
- طوفان البدروسي on ** لماذا ورطت إيران قادة حماس … بطوفان الاقصى ألان **
- مفكر حر on القول ما قاله سماحة #الكاردينالساكو بشأن فاجعة #عرسالحمدانية
- مفكر حر on القول ما قاله سماحة #الكاردينالساكو بشأن فاجعة #عرسالحمدانية
la religion qui dit à ses adeptes que Dieu a acheté les croyants, pour les exhorter à aller mourir dans les guerres ,se suicides et tuer des innocents pour accéder au paradis et jouir de vierges,n’est-ce pas une folie sans bornes.les gens qui croient pas à ces folies et ne veulent pas le dire (respect etc ) c qu’ils sont des hypocrites et par ça ils laissent ces malades à diriger le troupeau ignorant
bien sûr à l’époque ,pour mohamed c aljihad parcequ’il est rapportant qu’est-ce qu’il va faire avec la prière ou n’importe quel rite ,aljihad ça rapporte des bien s des butins des filles