لماذا يضع الدعاة في السعودية على ثيابهم شعارات: أنا أحب المسيح؟

منذ إقتراب عيد الميلاد تقوم القنوات الدعوية الإسلامية بكتابة عبارة ( أنا أحب المسيح بالعربية والإنجليزية ) ويرتدون شالا مكتوب عليه ذات العبارة كعائض القرني مثلا!، هؤلاء مثل زوجات الذكر المتعدد كل زوجة تحارب الأخرى وتحاول أن تثبت أنها الأكثر حباً لزوجها اثباتها امعانا بإغاظة الزوجة الأخرى بأنها تخب زوجها وتدلله أكثر من الأولى ، هم يدّعون محبة المسيح لكن حقيقتهم عكس ذلك تماماً ، لو قالوا لنا تصوّر آخر للمسيح في معتقدهم لكان كلامهم مقبول لكن أن تثبت محبتك له بتكفير أتباعه وتخوينهم وكراهيتهم والإدعاء أنك الأولى بالمسيح هنا تفضح نفسك وتوجهك والغرض من تخصيص هذه البرامج،. من جانب آخر المسيحيين يحتفلون بميلاد مسيحهم ومخلّصهم ويأتي هؤلاء لممارسة هواية النكد والتخريب عوضاً من تهنئتهم.
الواقع أن محمد والمسيح يمشيان بطريق لا يلتقيان ، لا بأس أن تؤمن بالمسيح لكن دون أن تجعل إختلافك مع أتباعه سببا للأحقاد والنظرة الدونية الحقيرة التي ترى فيها المسيحي .
طبعا أسلوبهم هذا وقت الضعف والاّ فإنّ حكمهم هو تنفيذ آية التوبة (٢٩) وهم صاغرون!

About عبد العزيز محمد - فكر حر

عبد العزيز مفكر سعودي حر
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

3 Responses to لماذا يضع الدعاة في السعودية على ثيابهم شعارات: أنا أحب المسيح؟

  1. Peter Cann says:

    الكل تقدس السيد المسيح وتعتبره نبيا ومثل اعلى في المعتقد والسلوكيات. مشكلة هؤلاء الاسلامويين انهم يعبدون محمدا بدرجة تفوق عبادهم لله ذاتة . التطاول بكلام الى الذات الالهية ليس لها صدى عندهم ولكن التجاوز على محمد وكشف فعالياتة تثير فيهم ردود فعل عنيفة غير متوازنة

  2. س . السندي says:

    مختصر الكلام … بعد التحية والسلام ؟

    ١: ماتقوله عين الحقيقة ، وهولاء السذج لا يزاولو يضنون أن الناس لازالو يأكلون من أذانهم ، فبئساً لهم من منافقين ؟

    ٢: ربما السبب الحقيقي هو إدراكهم لقرب نهايتهم ونهاية مملكتهم الشيطانية ، خاصة وأن غالبية المسلمين اليوم قد إستفاقوا من غفوتهم ودجل شيوخهم ومصيبة دينهم ؟

    ٣: وأخيراً …؟
    ليعلم هؤلاء الحمقى والمجرمون أن ما بعد ترامب ليس كما قبله ، فالشهور القادمة ستحمل لهم الكثير من الماسي والويلات وما لا تشتهيه سفنهم ، سلام ؟٠

  3. nad says:

    المسيح قادم وسوف تعلمون الحقيقة صبرا

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.