حوار مسيحى ومسلم رفيق رسمى‎

عظمه مصر ام عظمه مسيحى مصر
كتب احد الاصدقاء تعليقا على هذه الصوره التى يقرا شبخ فيها القران فى صوان عزاء قبطى هى دى مصر العظيمة أم الدنيا شيخ يقرأ القرآن فى عزاء أحد المسيحيين الأشقاء٠٠فهل حدث ذلك فى أى بلد آخر ؟ فقلت له عنوان الصوره ليست هذه هى عظمه مصر بل عظمه مسيحى مصر حتى يقتضى بهم اخوتنا الاحباء مسلمى مصر ويجرؤ واحد فقط لا غير ويفعل مثلهم نفسنا مره واحده بس فى التاريخ كله واحد يقرا الانجيل فى صوان عزاء واحد مسلم كده نقول بصحيح عظمه شعب مصر لكن دايما المسيحيين يقوموا بملايين المواقف مع اخوتنا الاحباء المسلمين ورغم ذلك مستخصرين يقولواهى د ى عظمه مسيحى مصر بل يلغوا ايضا المسيحيين ويعتبرون انه فضل لمصر فقط وليس للمسيحيين فيها ثم يتحدثون فقط لاغير مجرد كلام فى الهواء عن اشياء لا اساس لها فى الواقع
المسيحيين فى مصر لديهم التسامح وقبول الاخر الى اقصى درجه كم من مسيحى اتبرع لبناء جامع ولكن بعض المتعصبين باسم الاسلام هدموا مئات الكنائس كم من مسيحى بنى مستشفى وعالج فيها الجميع بلا استثناء
وكم من شيخ على مدى التاريخ دخل كنيسه ووعظ فيها بل وصلى فيها ايضا صلاته الاسلاميه وعلى مدى التاريخ كله لم يدخل قسيس جامعا واحدا ليتكلم حرفا واحدا
كم من مره البابا شنوده وكافه كنائس مصر فى كافه المحافظات يقيمون موائد افطار الوحده الوطنيه فى رمضان لاخوتنا واحباءنا المسلميين قل لى بالله عليك مره واحده فقط لاغير تم رد هذا الواجب باقامه الموائد فى مناسبه مسيحيه واحده لهم
يمكن لمسيحى ان يتبرع بدمه وباعضاءه الجسديه وبماله واى شى اخر يريده الى مسلم لكن اسالوا الافتاء هل يجوز للمسلم ان يتبرع لمسيحى باى شىء ؟؟؟؟؟؟

انا استطيع وانا فى كامل ايمانى بدينى اخى المسلم فهل تقبل ايها المسلم ان تقول لى يا اخى ام ان الازهر ودار الافتاء يحرمون ذلك تحريما قاطعا لا ريب فيه بل مجرد اجازه التزامل مع مسيحى او مصادقته جائزه اى يمكن ولكنها مكروهه وعدمها افضل عفوا على مستوى الانسانيه طبعا ممكن جدا طبيعه الانسان الراقى ان يحب من يحبه مهما كان هذا الانسان ويجد معه الفه وراحه وامان وليس غدرا وقد يعادى اخيه ابن امه وابيه اذا وجد معه ضرر لكن على المستوى الرسمى والمؤسسات الاسلاميه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ واقعيا استحاله بنصوص دينيه
الاخوه بين شعب واحد وامه هى مصر العظيمه نريدها عمليا وليست مجرد شعارات رنانه و كلمات جوفاء و اجترار ذكريات من التاريخ لكل فرد انه كان له واحد مسيحى يعرفه او زميله فى العمل او الحرب او المدرسه او الكليه او جاره حوار مكرر اجوف وكانه شرف لمسيحى انه تعامل فى مرحله ما مع مسلم وكام مجرد سرد الذكرى الجميله معه برهانا على عظمه وتسامح الاسلام او اننا واحد وغالبا ماتكون ايضا تلك الذكرى على وفاء واخلاص وتضحيه المسيحى ايضا
الى متى لانعترف مباشرا بامراضنا دون مواربه او اعطاءها اسماء اخرى ان الاعتراف بالمرض وتوصيفه الصح بدايه للعلاج الصح
ولكن انكاره مثل من يضع التراب اسفل السجاده فعندما تزاح سيجد اكواما هائلا من التراب ان العمليه الجراحيه مولمه ولكنها تستاصل السرطان
هل تقبل ان يتساوى المسيحى والمسلم فى الحقوق والواجبات على مستوى المواطنه الكامله غير المنقوصه
طبعا على مستوى المؤسسات الاسلاميه استحاله نحن نريد مواطن مصرى واحد على مستوى كافه الحقوق والواجبات بلا استثناء واحد الكل امام القانون سواسيه على المستوى العملى التطبيقى الفعلى فى الواقع وليس على مستوى الشعارات البراقه الحماسيه عندئذ سيعم العدل حتى على مستوى المسلم البسيط الفقير اللى ماعندوش ظهر مش بس الغير مسلم ام انه مستحيل ذلك دينيا

رفيق رسمى

About رفيق رسمى

د رفيق رسمى مدرس ماده الاخراج العملى فى بعض الكليات الخاصه وجامعه القاهره كليه الاعلام ورئيس لجنه الاعلام بحزب المصريين الاحرار ورئيس لجنه الاعلام لائتلاف اقباط مصر
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.