كيف يمكن أن تواجه المرأة العربية التحديات لتحقق طموحاتها في المهجر؟ برنامج نقطة حوار

عندما تهاجر المرأة العربية الى الغرب، تجد نفسها أمام قيم وعادات تختلف عما نشأت عليه في مجتمعها العربي، وتجد أن عليها أن تختار طريقا بين الحرية الواسعة المتاحة في الغرب، وبين الإرث الثقافي الذي تمليه عليها النشأة العربية. ولاشك أن هناك اختيارات مختلفة في هذا السياق: بين الانصهار الكامل في نمط الحياة الغربية، وبين الانعزال والانكفاء داخل حدود دائرة ضيقة في أوساط المهاجرين في المجتمع الغربي لتشعر المرأة المهاجرة أنها تتوافق مع قيمها وثقافتها، أو محاولة الاندماج في المجتمع الغربي بدرجات مختلفة، مع الاحتفاظ بقدر من الخصوصية الثقافية والاجتماعية. وعلاوة على هذا التحديات الثقافية والاجتماعية، هناك تحديات أخرى تواجه المرأة العربية المهاجرة في سعيها لتحقيق طموحاتها العلمية والمهنية. صحيح أن هناك فرصاً أوسع للدراسة والعمل في المجتمعات الأوروبية والأمريكية، لكن هذه الفرص تتطلب عملا قاسيا ومستمرا لتحقيق ما تتطلع إليه المرأة، خاصة مع المنافسة الحادة في هذه المجتمعات، بالإضافة للضغوط الأسرية التي كثيرا ما تطلب من المرأة العربية أن تهتم أكثر بفكرة الارتباط والزواج، ولا تهملها على حساب الطموحات الدراسية والمهنية

About أحلام اكرم

كاتبة فلسطينية تهتم بحقوق الانسان منظمة بصيرة للحقوق الإنسانية سعدت كثيرا حين وجدت مقالاتي منشورة على منبر المفكر الحر .. ولكن ما أود أن ألفت إنتباه المرحرر والقراء وللصدق فقط بانني وإن كنت أعتشق مصر وأكن الكثير من الحب والإحترام لمصر ولشعبها الكرام .. ولكني لا ولن أتنكر لأصولي الفلسطينية .. فأنا من أصل فلسطيني .. درست وتخرّجت من جامعة الإسكندرية .. وإن ندمت على شيء فهو عدم معرفتي أو علمي بما تحمله الإسكندرية من تاريخ عريق قرأت عنه في كتب الأستاذ يوسف زيدان .. أعيش منذ سنوات كثيره في لندن .. فيها تعلمت الحب .. والإنسانية والحياة .. ولكني لم أغلق عيني وأذني عن رؤية الجوانب السلبية أيضا في الثقافة الغربية .. وبكن تحرري وتحريري من العبودية التي شلّت تفكيري لزمن طويل .. هو الأساس الذي ثني على الكتابة علّني أستطيع هدم الحواجز بيننا كبشر .. وهي الحواجز التي إخترقتها حين إستعدت إنسانيتي وأصبحت إنسانة لا تؤمن بالحواجز المصطنعه .. وأروّج للحقوق العالمية للمرأة .. مع شكري العميق للمفكر الحر .. وتقديري للقراء ..
This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا, يوتيوب. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.