ما بين الفقيه الشعراوي والفيلسوف الأديب التوحيدي .. ما بين الإمام الغزالي المنشق على ذاته فقهيا، والمستعيد لوحدة ذاته هذه صوفيا

Abdulrazakeidما بين الفقيه الشعراوي والفيلسوف الأديب التوحيدي …….. ما بين الإمام الغزالي المنشق على ذاته فقهيا، والمستعيد لوحدة ذاته هذه صوفيا !!!

إن الله في مخيلة الفقه الشعراوي ينبغي أن يكون رمزا للقوة والجبروت والقهر، حاكما مطلقا ساديا، يحب من عباده (السائلين بإلحاح )، توسلا وتضرعا واستعطافا، حيث تتمثل سادية الحاكم المطلق (الالهية ) بمازوشية خضوع رعاياهم (القطيعية )، وذلك حسب شيخنا الشعراوي ( عبادة تؤديها وأنت “تنزف وجعا”) مازوشيا لذيذا وفي خدر .؟..ولعل هذه اللحظة الفكرية الفقهية فرضتها ضرورات المصالحة مع ( الألوهة الناصرية ) التي كان على الشيخ الشعراوي أن يتجنب طغيانها، بأن يماثل لاشعوريا بينها وبين هرمية النظام الإلهي……

ليسكت ويطمئن قلق عسكر قيادة يوليو التي عبرها بدأت مرحلة تأليه الحاكم العسكري الديكتاتور في العصر العربي ليس كظاهرة مصرية فحسب، بل لتنطلق لتعميمه عربيا من خلال نموذجها البوليسي (الناصري) المؤسس للدولة البوليسية العربية المرغوبة والمطلوبة غربيا وشرقيا حتى اليوم …

قال أبوحيان للجزعين من حوله خوفا عليه من الأصدقاء والأقرباء : لماذا أنتم خائفون قلقون على مغادرتي لكم، و(كانني ذاهب إلى لقاء رئيس شرطة العسس) …ناسين .إنني ذاهب إلى ملكوت رحمة ارحم الراحمين …حيث بعد قرن سيقوم الامام الغزالي بالتنازل عن الفقه لصالح الفلسفة، إذ باع الغزالي االفقه بالتصوف بثمن بخس، حسب نلميذه الفقيه ابن القيم الجوزي الفقيه الحنبلي المتبع الناقل الحفظي الببغائي رحمه الله .؟

… شيخنا العظيم الذي هو أعظم من كتب النثر العربي، أبوحيان التوحيدي حسب المستشرق (آدم ميتز )، بوصف التوحيدي ( الفيلسوف المفكر الأديب العظيم ” فيلسوف الأدباء ، وأديب الفلاسقة “) ، الملاحق أمنيا وتجويعا في القرن الرابع الهجري، والذي أحرق كتبه يأسا واحتقارا لزمن حكامه الطغاة الجهلة……… وعندما حضره الموت ودخل في لحظة مناوشته لسكرات موته واحتضاره، لا حظ الخوف والجزع على وجوه من حوله ممن يحبوه ، سيما وأن عصر موته في القرن الرابع الهجري، كان يعتبره ( واحدا من هراطقة الاسلام الثلاثة مع الشيخ أبي العلاء المعري وابن
الراوندي ……….
قال أبوحيان للجزعين من حوله خوفا عليه من الأصدقاء والأقرباء : لماذا أنتم خائفون قلقون على مغادرتي لكم، وكانني “ذاهب إلى لقاء رئيس شرطة العسس” …ناسين إنني ذاهب إلى ملكوت الرحمن ارحم الراحمين …حيث بعد قرن سيقوم الامام الغزالي بالتنازل عن الفقه لصالح التصوف، إذ باع الغزالي االفقه بالتصوف بثمن بخس، حسب نلميذه الفقيه ابن القيم الجوزي الفقيه الحنبلي المتبع الناقل الحفظي الببعائي رحمه الله .؟

About عبد الرزاق عيد

كاتب ومفكر وباحث سوري، وعضو مؤسس في لجان إحياء المجتمع المدني وإعلان دمشق. رئيس المجلس الوطني لاعلان دمشق في المهجر.
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.