المشايخ والعياذ بالله عاملين الدين والله أفلام رعب ..!!

mahaboutiالله محبة ، و رحمة ، وعفو ، وغفور ، ورحمن و رحيم و 96 صفة أخرى له وحده ..!
وهو الذي خلق من الرحمة 100 جزء ، وهب كل ما خلق جزء واحد من رحمته واختص لنفسه ال 99 جزء ، فما أعظم شأنه في عباده ومخلوقاته ، ولكن :

المشايخ والعياذ بالله عاملين الدين والله أفلام رعب ..!!
حياتك لله ..
اتعظ بالله ..
اعبدوا الله ..
لاتكن إلا مع الله ..
وبيحرموا كلشي عليك تحرم عيشتون ..!
كلشي عندون :
لا لا لا لا لا لا ولالا ولالا ..!
وأحلى شي بيجيبولك صورة قبر والافاعي عم تنبع منه ، أو بيصورولك قبر والنار عم تشعل فيه ، وبيصوروا القبر والآخرة عذابات خيالية ..!!!
يعني بيعملوا من رب العالمين : سفاح وظالم وسيد الرعب بالعالم ، وعاملين حالون ” مسلمين ” ..!!
الله لايوفقكون إذا هيك عم تصوروا رب العالمين للبشرية شلوووووون العالم رح تحب الوعظ الديني منكون ..!!
لك الدين ترغيب مو ترهيب ..!
والأمر بالمعروف جاء قبل النهي عن المنكر ..!!
يجب على كل أولي الأمر في كل الدول العربية والمختصين بالشؤون الإسلامية تحديد صفة الخطاب الديني وإنزال قوانين صارمة تحد من تمادى هؤلاء المشايخ ، مشايخ الفتنة الذين يصورون الله بأبشع صور ..!!
يا جماعة والله العظيم لم اصادف ملحدين في حياتي بهذه الكثرة قبل ثورات الربيع العربي ..!
حتى الشباب الأحداث صاروا يميلون للالحاد بسبب هذا التخويف من الله الذي يعذب ويحرق ويسلط الوحوش والافاعي لتنهشنا ..!!
انا اشكر الله أنني لم اربي أولادي ولم اعلمهم في الدول العربية والا كانوا طلعولي دواعش ..!
واشكر الله انهم يعرفون دينهم كما يجب لحرصي على تعليمهم اسس واصول دينهم بالترغيب لا بالترهيب ..!!!
حسبي الله ونعم الوكيل ، نعم المولى ونعم النصير ..!!
الله لايخلي ولا زنديق من هؤلاء المشايخ ويخسف فيهون الأرض ..!!

About مها البوطي

حصلت على الثانوية الأمريكية في ولاية بنسلفانيا بعدها دخلت الجامعة لدراسة العلوم الطبية بعد سنتين غيرت مجال دراستي إلى دراسة الأمن الجنائي في ولاية نيو هامبشر أكملت في ولاية فلوريدا وتخرجت وعملت في مكتب المدعي العام في مدينة فورت بيرس حتى العام 2002 عدت بعدها إلى سوريه أول دراستي المدرسية انقسمت بين سوريه والسعودية حتى المرحلة الثانوية تخللها دراستي في مصر لتعلم اللغة الانجليزية في معهد اوكسفورد والجامعة الأمريكية قبل نهاية دراستي الثانوية التي اكملتها في الولايات المتحدة الأمريكية
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.