المجمع العالمي للصحوة الاسلامية – الواجهة التي اسس لها نظام الملالي لتكون بوابة للتدخل في شؤون الدول الاسلامية ونشر ايديولوجية ولاية الفقيه ،وانفق عليها ملايين الدولارات واناط رئاستها بشخصيات في قمة السلطة الحاكمة من ملالي ايران ،لم تتمكن من اقناع الدول والشعوب الاسلامية بحقيقة تواجهاتها وبعدها عن التسييس وعملها كواجهة من واجهات المخابرات الايرانية في المضمار الثقافي والاعلامي ،كما انها عجزت عن تحشيد المثقفين المسلمين وراء غاياتها ،واذا تجاوزنا فيمكننا القول انها نجحت فقط في تجنيد عدد من المرتزقة الذين لم يكونوا سوى ابواق فشلت في تحقيق أي خرق فكري او ثقافي في الجدار الاسلامي لكنها استمرت في نشاطاتها المخابراتية التدخلية ،نظرا لعجز عموم مؤسسات النظام في قيام بدائل جدية فاعلة يمكنها ان تؤدي ادوارا خدمية للمجتمعات الاسلامية ،بل انها حولت مؤخرا الى واجهة للتدخل السياسي تحت اغطية عدة كالخدمات الخيرية ،كما هو جار اليوم في ما يخص العراق ومعركة تحرير الموصل ووقائع موجات النزوح منها فقد أكد الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية علي اكبر ولايتي، اليوم الخميس 20 اوكتوبر – تشرين الاول، وضع جميع امكانيات ايران الانسانية تحت تصرف الحكومة العراقية لغرض اغاثة المدنيين والنازحين من المعارك.
هذا الكلام الخادع يراد به كما يعرف عموم العراقيين الدخول والغور اكثر فاكثر تغلغلا في نسيج المجتمع العراقي ومحاولة اقناع العراقيين بنزاهة التواجد الايراني على الاراضي العراقية وضرورة قبول النفوذ الايراني دون تساؤل .
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح اليوم، مع رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم،قال ولايتي : بشأن موقف ايران من اغاثة النازحين العراقيين، إنـه “لابد وأن يبذل الكل قصارى جهدهم حتى لايصاب المواطنون العاديون بأي اذى خلال عمليات التحرير الجارية”.
وقد تناسى ولايتي بهذا القول كم هي الاضرار التي الحقها التدخل الايراني وميليشيات ايران التي قتلت وخطفت وشردت وغيبت من العراقيين من سنة العرب في ديالى وكركوك والانبار والان هي تواصل المسيرة في الموصل .
الا انهم يكذبون ويواصلون مسيرة الدجل والمخادعة لذا على العراقيين الانتباه وعدم الاجرار وراء دجل الملالي .
المجمع العالمي للصحوة الاسلامية بوابة جديدة للتدخل الايراني في العراق
