جواسيس ايران في اوروبا

safielyaseriالنمسا معقلا للتجسس الايراني ما يزيد على مائة جاسوس في النمسا فقط
** كل سفارات ايران في اوربا تضم محطات متخصصة في التجسس
** ايران وزعت ثلاثين الف عميل للتجسس لصالحها في العالم
** خامنئي بلاحياء :
عمل الاستخبارات أصبح من العلوم المتطورة في العالم
صافي الياسري
من خلال دراستي استراتيجيات الاستخبار التي تتبعها المخابرات الايرانية في العراق ثم استشراف سياساتها في اوربا والعالم ومن خلال قراءة نشاطاتها وتحركها هناك وما سجلته عنها دوائر المخابرات العراقية والاوربية والاميركية والعالمية ،تيقنت ان واجهات المخابرات الايرانية ،هي السفارات الايرانية في العالم التي تضم محطات استخبارية تشرف على النشاط التجسسي في البلد الذي تنش فيه بالتنسيق مع بقية المحطات ومع وزارة المخابرات الايرانية في طهران ،ومن خلال منظمات المجتمع المدني والمساعدات الانسانية والثقافية حيث ينشر الملالي سمومهم الايديولوجية وتبشيرهم الطائفي مصتغلين فقر الدول التي تقبل هباتهم ومساعداتهم بنوايا حسنة .
وهذا تقري اعلامي يكشف بعض جوانب سياسة ارتداء الاقتعة في التعامل مع ملفات التجسس ،حيث يقول انه : لطالما اعتقلت إيران مواطنيها بتهم التجسس لصالح دول أجنبية خصوصا الغربية في حين أن عملاءها وجواسيسها يصولون ويجولون في أوروبا لاسيما النمسا التي نفذت فيها عمليات إرهابية ضد معارضيها، أبرزها اغتيال الدكتور عبد الرحمن قاسملو أمين عام الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني في الثمانينيات من القرن الماضي، بعد استدراجه لمفاوضات سرية في فيينا.
وكتبت صحيفة “دي برسه” النمساوية أن عدد جواسيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية في النمسا وصل إلى أكثر من 100 جاسوس من جنسيات إيرانية وأجنبية توزعت مهامهم بين الضغط على معارضي نظام طهران وجمع المعلومات عنهم أو الالتفاف على العقوبات الدولية ضد إيران أو غسيل الأموال.
وكان الكونغرس الأميركي قد قدّر جواسيس إيران في النمسا بحوالي 100 جاسوس استغلوا الحرية والديمقراطية في هذا البلد الأوروبي لتنفيذ أجنداتهم، حيث أصبحت النمسا البلد الأكثر رعبا للمعارضين الإيرانيين اللاجئين في البلاد الأوروبية منذ ثلاث عقود تقريبا.
وتذكر صحيفة “دي برسه” في تقريرها أن وزارة الداخلية النمساوية لا ترغب في إعلان موقفها تجاه كثرة تواجد الجواسيس الإيرانيين في البلاد مستندة بقانون الحريات في النمسا الذي أقرته منظمة الدفاع عن القانون النمساوي.
وكان الكونغرس الأميركي قد نشر تقريرا مفصلا حول إيران عام 2012 وخصص جزءا منه لجواسيس إيران في النمسا ذكر فيه أن “العاصمة فيينا مليئة بالجواسيس الإيرانيين”، وعزا ذلك إلى ثمرة العلاقات الجيدة بين فيينا وطهران بعد الثورة الإيرانية.
وقالت الصحيفة النمساوية: “يعتقد الخبراء الأمنيون أن أكثر من 100 جاسوس إيراني يعملون لصالح أجهزة بلادهم الأمنية في النمسا وخلافا للتقرير الأميركي فإن مهماتهم لا تقتصر على الضغط ومراقبة المعارضين لنظام طهران فحسب بل تعمل هذه الشبكات في الالتفاف على العقوبات الدولية ضد طهران وعمليات غسيل الأموال”.
وبناء على مصادرها الخاصة أوضحت الصحيفة النمساوية أن البلدان الغربية تراقب اللاجئين العراقيين أيضا حيث يتم استغلال بعضهم في عمليات استخباراتية لصالح طهران.
ويقدر الخبراء عدد جواسيس إيران بثلاثين ألف عميل، موزعين في أنحاء مختلفة من العالم، يشاركون في التجسس وسرقة التكنولوجيا والهجمات الإرهابية والاغتيالات وفقا لتقرير سابق للبنتاغون، خصوصا وأن خامنئي يحث السلطات في بلاده على تطوير العمل الاستخباراتي والتجسسي بقوله إن “عمل الاستخبارات أصبح من العلوم المتطورة في العالم”.
وهنا اذكر بالاية القرانية ( ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ) ولكن اين خامنئي من القران الكريم .

About صافي الياسري

كاتب عراقي في الشأن الإيراني
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.