مفهوم الإدارة فى الدول العربية

obezyan-منقول-

كانت هناك نملة مجتهدة تتجه صباح كل يوم إلى عملها بنشاط وهمة وسعادة. فتنتج وتنجز الكثير ولما رآها الأسد تعمل بكفاءة متناهية دون إشراف ! قال لنفسه: “إذا كانت النملة تعمل بكل هذه الطاقة دون أن يشرف عليها أحد، فكيف سيكون إنتاجها لو عينت لها مشرفاً؟ وهكذا قام بتوظيف الصرصور مشرفاً عاماً على أداء النملة ! فكان أول قرار له هو
١. وضع نظام للحضور والانصراف
٢. توظيف سكرتيرة لكتابة التقارير
٣. عين العنكبوت لإدارة الإرشيف ومراقبة المكالمات التليفونية.

ابتهج الأسد بتقارير الصرصور وطلب منه تطوير هذه التقارير بإدراج:
أ. رسوم بيانية
ب. تحليل المعطيات
لعرضها في إجتماع مجلس الإدارة القادم. فاشترى الصرصور
١. جهاز كمبيوتر
٢. طابعة ليزر
٣. عيَّن الذبابة مسؤولة عن قسم نظم المعلومات.

كرهت النملة المجتهدة كثرة الجوانب الإدارية في النظام الجديد والاجتماعات التي كانت تضيع الوقت والمجهود. وعندما شعر الأسد بوجود مشكلة في الأداء قرر
١. تغيير آلية العمل في القسم
٢. تعيين الجرادة لخبرتها في التطوير الإداري. فكان أول قرارات الجرادة
١. شراء أثاث جديد
٢. شراء سجاد من أجل راحة الموظفين
٣. تم تعين مساعد شخصي لمساعدتها في وضع الإستراتيجيات التطويرية وإعداد الميزانية.

وبعد أن راجع الأسد تكلفة التشغيل وجد أن من الضروري تقليص النفقات، وتحقيقاً لهذا الهدف عيّن البومة مستشاراً ماليا.ً
وبعد أن درست البومة الوضع لمدة ثلاثة شهور رفعت تقريرها إلى الأسد توصلت فيه إلى أن القسم يعاني من تكدس العمالة الزائدة.
————–
فقرر الأسد فصل النملة ! .

This entry was posted in الأدب والفن, كاريكاتور. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.