لولا قلقهم من قلمنا ، لما كانت فلتت علينا كل ضباع الارض

اللي بيتفرّج عاللي عم يصير بالسوريين، متل اللي عم يشوف فيلم ” ملك الخواتم ” لمّا اجتمعت كل قوى الشر و الظلام لابادة محبي الحياة..
الحرس الثوري الايراني..
حزب الله اللبناني..
حزب التوحيد..
الحزب القومي السوري..
الحزب العربي المصري..
لواء ابو الفضل العباس العراقي..
لواء عمار بن ياسر العراقي..
لواء الحمد العراقي..
مرتزقة من ( افغانستان , باكستان , روسيا , اوكرانيا , تونس )..
فصائل من حوثيين اليمن..
ميليشيات احمد جبريل القيادة العامة..
مليشيات علوية من لواء اسكندرون..
مرتزقة دروز اسرائيليين..
طيارين فنيين من كوريا الشمالية و الجزائر و مصر..
بالاضافة الى ما تبقّى من الجيش الأسدي و ميليشيات الدفاع الوطني الطائفية..
بيتساءل السوري عشرات الأسئلة باليوم القصير بعد ما تكالبت علينا كل زعران الدنيا..
هل العيب فينا؟؟
هل المشكلة بجغرافيتنا؟؟
هل المصيبة بتنوّعنا و اختلافاتنا ؟؟
شو عملنا بحياتنا لحتى ما ضل حدا الا فلت كلابو علينا؟؟
هالأد حريتنا تمنها غالي؟؟
لهالدرجة بيخوفكون صوتنا العالي؟؟؟
أسئلة و أسئلة و أسئلة و ما في حدا عم يجاوب مع انو الجواب كتير واضح..
لو ما كان اللي عملناه صح ، و لو مو خروجنا من تحت عباية الاسد صح ، و لولا خوفهون من حريتنا ، و لولا قلقهم من قلمنا ، لما كانت فلتت علينا كل ضباع الارض ..