آل الأسد ردوا على السعودية بإدلب !!!!

آل الأسد ردوا على السعودية بإدلب !!!!

امير داعش المعين من قبل الولي الفقيه بشار الاسد

امير داعش المعين من قبل الولي الفقيه بشار الاسد

إن ما حدث بالأمس بمحافظة إدلب يعد فضيحة بحق آل الأسد و المعارضة السورية و جريمة بحق الشعب السوري تضاف لجرائم من سموا أنفسهم نظام و معارضة و النظام و المعارضة منهم براء و لنعلم حقيقة ما حدث بالأمل لابد لنا من فهم ما يلي:
من استهدف بإدلب ؟؟
إن المجموعة التي استهدفت بالأمس هي المجموعة التي فاوضت و أخرجت المقاتلين من حمص القديمة و أطلقت سراح المعتقلين العلويين من جبل الأكراد باللاذقية و تعد هذه المجموعة يد السعودية الضاربة بمنطقة غرب العاصي كان لها دور بمعارك الساحل كلها و بمنطقة الغاب و إدلب و حماة إلى حمص و حلب كان لها تأثير و ما حدث بالأمس هو قطع لليد السعودية بمنطقة غرب العاصي و لن يسمح بعد الآن للسعودية بمد يدها بهذه المنطقة .
لماذا اختير هذا التوقيت لتنفيذ العملية ؟؟
جاءت العملية رد على عملية الرقة و مطار الطبقة العسكري و اللواء /93/ لأن المملكة العربية السعودية أفشلت خطة آل الأسد و فاقمت خسائرهم بالرقة من خلال اختراقها لداعش و هذا كان بمثابة خط أحمر تجاوزته المملكة باللعبة السورية أضر آل الأسد كثيراً و ضعضع وضعهم الداخلي مما دفعهم للرد بهذه القوة و لقد تزامنت العملية مع زيارة المبعوث الدولي لدمشق و قبل عقد قمة جدة لمحاربة داعش من أجل إيصال رسالة واضحة للأمم المتحدة و للمجتمعين بجدة أن دور المملكة بسوريا بطريقه للنهاية .
لماذا لم يتم تبني العملية من قبل آل الأسد !!
لعدة أسباب أولها نوعية السلاح المستخدمة بتنفيذ العملية فهو سلاح قذر عبارة عن قنبلة دخانية لا صوت لها قتلت الجميع هذا أولاً و ثانياً من أجل تسهيل بقاء و تنقل اللذين نفذوا العملية بالمنطقة فالخلية التي نفذت العملية مازالت على رأس عملها بالمنطقة حتى الآن و بعدم تبني العملية سيترك الباب مفتوح للإشاعات التي سيستغلها آل الأسد لشق الصف و لضرب الناس بعضهم ببعض .
ما سر نجاح هذه العملية و دقتها ؟؟
نحن مخترقين للعظم و يكمن السر النجاح العملية بثلاثة كلمات الغرور و التبعية و التسرع رحم الله من استشهد من أخوتنا كانوا من خيرة الشباب الطيب و البسيط و لكن للأسف كانوا مغرورين بسبب قلة خبرتهم فجأة أصبحوا أمراء و هم لم يحلموا و لا يملكون مؤهلات ليصبحوا مخاتير نفشوهم ليقضوا عليهم و تبعيتهم للمملكة كانت أكثر من تبعيتهم لله عز وجل و كانوا متسرعين و لا يأخذون مشورة و لا يقبلون نصيحة و كل مغرور لا يلزم حده و كل تابع و متسرع سيلقى نفس المصير.
و بالنهاية هل ما يحدث بسوريا يخدم شعبها و مستقبل أبنائها !! هل يعقل أن نموت من أجل هكذا عائلة و هكذا معارضة !!! هل عائلة تستثمر بدماء مؤيديها و معارضة تستهتر بدماء اتباعها يستحقون أن يتبعوا و يؤيدوا !! يخترقهم من زمن و لم يقتلهم لليوم هذه رسالة للمؤيدين و للمعارضين ليصحوا قبل فوات الأوان و عندي سؤال لكل سوري هل آل الأسد سيتكفلوا بعائلات من قتل بسبيلهم بالرقة !!! و هل المملكة العربية السعودية ستتكفل بعائلات من قتل بإدلب !!! لا يؤلم الجرح إلا من به ألم يا أهلي أصحوا قبل فوات الأوان .

About حمدي شريف

كاتب سوري ليبرالي معارض لنظام الاسد
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا, فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.