” أكره الحاكم الطاغية ورجل الكهنوت ”

من المبادئ التي أؤمن بها في طرح الآراء أو الأفكار مبدأ ” لا وجود للحب أو الكراهيّة ” فيما نطرحه … يوجد رؤى وأفكار ومن خلالها تتحدد شخصية كل منا.
ولكنني في نفس الوقت أكره الحاكم الطاغية ورجل الكهنوت والكراهيّة هنا تعبير مجازي وليس حقيقي فأنا أكره صفات الطاغية وطريقة تعامله وأكره رجل الكهنوت في تبريره وفتاويه وتغييب العوام مستغلاً الجهل المطبق لشعوب تظافرت الكثير من العوامل لكي تجعلها في ذيل الترتيب ….
أس الفساد الحاكم ورجل الكهنوت ولا نقاش في ذلك من وجهة نظر شخصية بحتة غير ملزمة لأيّ قارئ …..أنا لا اعرف ستالين – موسليني – هتلر – فرانكو – صدام – حافظ – الشبل – البشير ومن لف لفهم ….
هؤلاء الطغاة هم الذين جلبوا العار للبشريّة والدمار لشعوبهم …
لذلك لا أقبل أي تبرير لأيّ حاكم ” وجهة نظر أيضاً ” ولا استسيغ الأفكار التي تدافع عن هؤلاء مهما كان صاحبها ….
أسوء ديمقراطيّة في العالم أفضل من أعدل دكتاتور أو طاغية إذا كان يعرف العدل ولو أني أؤمن بأن فاقد الشئ لا يعطيه ….
هولاكو القرن الواحد والعشرين هو بشار الأسد ومن قصيدة قرأتها للشاعر العراقي أحمد مطر ستكون مهداة لهذا الطاغية الأرعن ….
” أعلم أنّ القافية لا تستطيع وحدها إسقاط عرش الطاغية ,,, لكنني أدبغ جلده بها دبغ جلود الماشية !!
حتى إذا ما حانت الساعة وانقضت عليه القاضية واستلمته من يدي أيدي الجُموع الحافية يكون جلداً جاهزاً تصنع منه الأحذية ” ….
سيأتي ذلك اليوم حتماً وسيكون جلداً جاهزاً تصنع منه الأحذية …