دعوة للحب والحرية…… وتلبيتها

الدعوة

أنت الجميلة، أنت البهية

وبين النساء ..فأنت الأبية

رفضتِ الارتباط بمستبدٍ

فروحك سيّدة الحرية

بما يناسبُ العقلية…

أنت حياةٌ ثورية… تتوقُ لتفجيرِ الحرية

حيوية تبعثُ حيوية

أنت ينبوعُ الفرح …

من ذئاب الخوفِ انكمش

أنت انوارالسعادة

بدون العشق والحب تنطفئ

أنت امرأة ذكية ، روحها تسعى للعبقرية

أتمنى لها توهجاً في العشقِ في الحب وفي العبقرية

دعيني اقبل روحك

قبلاً تهز أعماقك

ازرع حبي في حقل ألغام حواسك

حتى افجر شهوتك… وتغلي اللهفةُ في أنوثتك

لألغام شهوتي وذكورتي…ازرعها في بساتين جسدك..

فانا بملء ذكورتي أشتهيك …وأنت بكل أنوثتك تشتهيني

دعي حبي يروي عطش حرمانك.. شفتاي تقبل شفتيك

أعانقك وتعانقيني …اقبل روحك الولهى لروحي…

أشعل النار في نواحيك الباردة

ابعث النور في عتمة حواسك

أشعل ما انطفأ من مشاعل ومصابيح

دعي كفي وأصابعي تتحسسُ … نحرك…عريك

وشفتاي تلثمان… تقبلان ثدييك .. ابعث فيها بيدي وشفتي دفئاً..متعاً وشلالات حنان

دعيني أتحسسُ عريك، اعانقة … ارويه

أمطره لذات ، أمطره نشوات …يغمره طوفان فرح …

أُحي في الجسد المتوهج أعراسي

واقبلُ روحك في الجوارح …قبلا تهتز لها أعماقك

وتزيد لهيبا جمرَ شهواتك..

للرغبة يا انثايَ صهيل ٌ صاخبٌ

ينطلق من الاعماق…

وخيول الشهوة…

تركض لاهثة فينا

نحو هواها.. نحو الحرية

حتى نتعانق في العشق

ونحي اعراس الحب ونحياها

نغني السعادة وتراتيل الفرح

احراراً من كل قيدٍ

بعقل منفتح وقلب جريء

التلبية

هلت علي بعريها الفتان

تغني أنوثتها في رحابي:

لبيك يامن تشتهيني….

حلوةٌ رائعة العينين والنهدين والثغرأنا

حلوةٌ ماتشتهي العينُ وما تهفو له الرغباتُ

في أعماق أعماقك

حلوة أنا كما شاءت الرغباتُ في ذاتك

وعلى عرش الجمال الشهيَّّ… إحتضنّي….

تذوقني… فانا مذاقٌ لذيذٌ رائعُ….

أُغنياتٌ وعطرٌ….وآيات من سحر الأنوثة

تزيد جمر الشهوةِِ جمراًٍ…واشتهاءً ولهفة

كل ما تنثره شعراٍ من الدر واللؤلؤ عليّاٍ

كله في جسدي وروحي…

شلالٌ من الإغراء والفتنة

او ماشئتَ قل يا شاعري فيّا

كله طيبات رائعات ٌ يا عاشقي… هيّا

احبك… كما احببتَ عقلي وتدفقي الحيوي

أنت يامن اغواك سحري وفتوني

اهواك واشتهيكَ فهيّا..إحتضني …

ما كنتُ انثى في الفراغ

ولم تكن ذكراً في الفراغ

والتقينا

وكان الصدقُ فيما بيننا يبني الصداقة بالامان

وأصبح يهدينا الى منابع الحب فيما بيننا…

ليغسل آفة الحرمان فينا وإحباطات الزمان

فأنا لا اورقُ إلا عندما تمطرني قبل

ولا اسعد الا عندما تعريّني

وتمطرُ جسدي وروحي

من طيبات الحب واشهى عناق

فانا لست انثى في الفراغ

رغبةٌ مكبوتةُ في داخلي

وحرمان وجوع

يامن تشتهيني… اريدكَ أن تحتويني

حتى ينتشي عري بنار العشقِ

في حضن عريك… في دفء شهواتك

اريدكَ أن تزيدَ في حبي وعشقي وسعادتي

حتى تنتصر حريتي وارادتي

على خوفي وترددي وقيودي

أنا أهواكَ واشتهيكَ فهيّا

لنحي أعراس الحبِِ ونحياه

About محمد نضال دروزه

محمد نضال دروزه يساري علماني ديمقراطي من نابلس فلسطين
This entry was posted in الأدب والفن. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.